web analytics

«أديب» عن «سعيكم مشكور يابرو»: المعادلة سهلة.. وقلة الإنتاج لاتعني «قلة الذوق العام»

عادل أديب

قال المخرج عادل أديب، إن عقود طويلة مضت تضخمت فيها مشاكل صناعة السينما، يومًا بعد يوم، تصدرت كلمات ومصطلحات عديدة وعقيمة كردود سابقه التجهيز لأصل تلك المشاكل منها: المعادلة الصعبة.. قلة الإنتاج.. قلة التكلفة.. النصوص.. الجمهور عاوز إيه؟… إلخ.

وأضاف أديب خلال كلمته، الخاصة بفيلمه الجديد “سعيكم مشكور يا برو»، ونتيجة لما سبق، انتشر شكل واحد للأفلام، والذي تعدى مرحلة أفلام المقاولات بمراااااااحل !!، والذى عرفها السوق بـ “فترة افلام السبكي»، واستسلم السوق لذلك على الرغم من رفضه -على حد قوله- لها فى حين أنه يشاهدها، بل و يتداولها كمادة أساسية على مواقع التواصل، وخصوصًا أغاني تلك الأفلام.

ومن هنا أردت ان أثبت -على الاقل لنفسي-، أنها ليست معادلة صعبة، وبدأت التجربة:

(1) النص مأخوذ من نص فيلم أجنبي

زى كل الأفلام من تلك النوعية (بس قايل أنا ناقلة منين)، من نص إنجليزي اسمه “DEATH AT A FUNNERAL “، تم انتاج نسخة بريطانية وهندية وأمريكية منه بنجوم كبار، موضوع شديد البساطة في تناوله (وهو ما نسميه أفلام البوب كورن – يعني أفلام الفشار- والسلابستيك)، وهى أفلام شديدة البساطة الغرض منها فقط هو الابتسام، لا حبكة درامية معقدة فيها ولا شخصيات مركبة، بل يكاد يكون لا مشكلة فيها من الأساس والتي بدورها دون تأزم يتم حلها فى غمضة عين، أشبه بأفلام الأبيض وأسود الكوميدية القديمة، بل وتم عمل ما يسمى بالتمصير للنص بشكل يخل ابدا بالنص الاجنيى بل وتم اضافه اللمسات التى تعطيه مصريته سواء فى البناء الدرامى او اضافه الشخصيات، هذا وقد تم اضاعة 3 شخصيات عن النص الاصلى، حيث ان النص الاصلى كان يناقش سيكولوجيه وثقافة الموت ومن ثم تم اضافة خط الجماعات المتألمة المتطرفة – لأول مره بشكل كوميدى ساخر – حيث انهم السبب الاساسى فى نشر ثقافة الموت فى العقود الاخيره فى مصر ولذا كان ولابد من طرحهم داخل العمل.

(2) الفقر و الحارة…

الفقر والحارة.. للأسف ليسوا هم أساس هذا العمل، بل الغنا والقصور هما أساس هذا العمل، لإثبات أن الإنتاج الضعيف يمكن أن ينفذ في أماكن غنية أيضًا
وأن لغة الحوار مش “بيئة وتضجين فى الكلام”، بل اللغة مصرية شيك بل وبها الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والتونسية أيضًا.

(3) نكات جنسية

وبالطبع كان ولابد -وعن عمد- من نكات فجه وقبيحة كما هو متعارف عليه لعمل الطبخة السحرية كما يسمونها.. وبالفعل تم التعامل مع نفس نوعية النكات.. ولكن بدون أى فجاجة بل وقمنا بتصنيف الفيلم ”بالتوجيه العائلي”.

(4) فقرات كوميدية بين الدراما

وكذلك قد اشتهرت تلك الأفلام باسكتشات كوميدية لا علاقة لها بالخط الدرامي وسير الأحداث، ومن ثم تم خلقها، ولكن داخل النسيج وفي صلب الدراما.

(5) وجوه جديدة

الشكوى كانت دائمًا في تكلفة الإنتاج أو التوزيع والبيع هو وجود نجم معروف يكون هو سبب نجاح وبيع الفيلم، ولكننا هنا قمنا بعمل التحدى الكبير، حيث ولأول مرة تقديم 14 وجهًا جديدًا كأبطال لأساسيين في العمل.. بالإضافة مع النجمة دينا والفنان القدير أحمد خليل والصاعد بيومي فؤاد، والفنان طارق التلمساني.

وأعلن مدى فخري وسعادتي بهم جميعا، وكذلك شكري للفنانة دينا والفنان أحمد خليل، على وقوفهما بجانب تلك التجربة.

فى النهاية، ليس معنى قلة الإنتاج تعنى قلة الذوق العام، سواء في الشكل أو المضمون، وإنما هى مسألة تعتمد على العلم والخبرة، بل والضمير، لقد تعلمت من هذه التجربة أكثر مما ظننت أننى سأكون مؤثرًا فيها.

وختم أديب كلمته، قائلًا: أرجوا من الله أن أكون قد قمت بخطوة إيجابية أولى وبسيطة، لكسر المفاهيم والنماذج سابقة التجهيز المتعارف عليها، ومن ثم فالمعادلة سهلة وليست صعبة على الإطلاق.

عادل أديب

قال المخرج عادل أديب، إن عقود طويلة مضت تضخمت فيها مشاكل صناعة السينما، يومًا بعد يوم، تصدرت كلمات ومصطلحات عديدة وعقيمة كردود سابقه التجهيز لأصل تلك المشاكل منها: المعادلة الصعبة.. قلة الإنتاج.. قلة التكلفة.. النصوص.. الجمهور عاوز إيه؟… إلخ.

وأضاف أديب خلال كلمته، الخاصة بفيلمه الجديد “سعيكم مشكور يا برو»، ونتيجة لما سبق، انتشر شكل واحد للأفلام، والذي تعدى مرحلة أفلام المقاولات بمراااااااحل !!، والذى عرفها السوق بـ “فترة افلام السبكي»، واستسلم السوق لذلك على الرغم من رفضه -على حد قوله- لها فى حين أنه يشاهدها، بل و يتداولها كمادة أساسية على مواقع التواصل، وخصوصًا أغاني تلك الأفلام.

ومن هنا أردت ان أثبت -على الاقل لنفسي-، أنها ليست معادلة صعبة، وبدأت التجربة:

(1) النص مأخوذ من نص فيلم أجنبي

زى كل الأفلام من تلك النوعية (بس قايل أنا ناقلة منين)، من نص إنجليزي اسمه “DEATH AT A FUNNERAL “، تم انتاج نسخة بريطانية وهندية وأمريكية منه بنجوم كبار، موضوع شديد البساطة في تناوله (وهو ما نسميه أفلام البوب كورن – يعني أفلام الفشار- والسلابستيك)، وهى أفلام شديدة البساطة الغرض منها فقط هو الابتسام، لا حبكة درامية معقدة فيها ولا شخصيات مركبة، بل يكاد يكون لا مشكلة فيها من الأساس والتي بدورها دون تأزم يتم حلها فى غمضة عين، أشبه بأفلام الأبيض وأسود الكوميدية القديمة، بل وتم عمل ما يسمى بالتمصير للنص بشكل يخل ابدا بالنص الاجنيى بل وتم اضافه اللمسات التى تعطيه مصريته سواء فى البناء الدرامى او اضافه الشخصيات، هذا وقد تم اضاعة 3 شخصيات عن النص الاصلى، حيث ان النص الاصلى كان يناقش سيكولوجيه وثقافة الموت ومن ثم تم اضافة خط الجماعات المتألمة المتطرفة – لأول مره بشكل كوميدى ساخر – حيث انهم السبب الاساسى فى نشر ثقافة الموت فى العقود الاخيره فى مصر ولذا كان ولابد من طرحهم داخل العمل.

(2) الفقر و الحارة…

الفقر والحارة.. للأسف ليسوا هم أساس هذا العمل، بل الغنا والقصور هما أساس هذا العمل، لإثبات أن الإنتاج الضعيف يمكن أن ينفذ في أماكن غنية أيضًا
وأن لغة الحوار مش “بيئة وتضجين فى الكلام”، بل اللغة مصرية شيك بل وبها الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والتونسية أيضًا.

(3) نكات جنسية

وبالطبع كان ولابد -وعن عمد- من نكات فجه وقبيحة كما هو متعارف عليه لعمل الطبخة السحرية كما يسمونها.. وبالفعل تم التعامل مع نفس نوعية النكات.. ولكن بدون أى فجاجة بل وقمنا بتصنيف الفيلم ”بالتوجيه العائلي”.

(4) فقرات كوميدية بين الدراما

وكذلك قد اشتهرت تلك الأفلام باسكتشات كوميدية لا علاقة لها بالخط الدرامي وسير الأحداث، ومن ثم تم خلقها، ولكن داخل النسيج وفي صلب الدراما.

(5) وجوه جديدة

الشكوى كانت دائمًا في تكلفة الإنتاج أو التوزيع والبيع هو وجود نجم معروف يكون هو سبب نجاح وبيع الفيلم، ولكننا هنا قمنا بعمل التحدى الكبير، حيث ولأول مرة تقديم 14 وجهًا جديدًا كأبطال لأساسيين في العمل.. بالإضافة مع النجمة دينا والفنان القدير أحمد خليل والصاعد بيومي فؤاد، والفنان طارق التلمساني.

وأعلن مدى فخري وسعادتي بهم جميعا، وكذلك شكري للفنانة دينا والفنان أحمد خليل، على وقوفهما بجانب تلك التجربة.

فى النهاية، ليس معنى قلة الإنتاج تعنى قلة الذوق العام، سواء في الشكل أو المضمون، وإنما هى مسألة تعتمد على العلم والخبرة، بل والضمير، لقد تعلمت من هذه التجربة أكثر مما ظننت أننى سأكون مؤثرًا فيها.

وختم أديب كلمته، قائلًا: أرجوا من الله أن أكون قد قمت بخطوة إيجابية أولى وبسيطة، لكسر المفاهيم والنماذج سابقة التجهيز المتعارف عليها، ومن ثم فالمعادلة سهلة وليست صعبة على الإطلاق.

: «أديب» عن «سعيكم مشكور يابرو»: المعادلة سهلة.. وقلة الإنتاج لاتعني «قلة الذوق العام»

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...