web analytics

«أسطورة» محمد رمضان أصبحت حقيقة

ليس غريبًا أن يتصدر اسم محمد رمضان «التريند»، على مواقع التواصل الاجتماعي، فبتصدره قائمة الأسماء الأكثر بحثًا عنها على موقع التغريدات «تويتر»، بعد ساعات قليلة من عرض أحدث إعلاناته الخاص بشركة المحمول «اتصالات».

ليس غريبًا أن يتصدر اسم محمد رمضان «التريند»، على مواقع التواصل الاجتماعي، فبتصدره قائمة الأسماء الأكثر بحثًا عنها على موقع التغريدات «تويتر»، بعد ساعات قليلة من عرض أحدث إعلاناته الخاص بشركة المحمول «اتصالات».

 

الاختلاف هذه المرة في المدح الخالص، حيث كان في السابق يتصدر رمضان لأسباب لها علاقة بانتقاد أعماله، واتهامها بالتحريض على العنف، ونشر مصطلحات مسفة، على الجانب الآخر يعتبره الكثير من أبناء جيله في المجتمع المصري أنه المعبر عن أحلامهم ومعاناتهم، ومن ثم عرضها في أعماله.

 

هذا الإعلان الأخير، هو واحد من النوادر التي يجتمع فيها متابعي رمضان على مدح شيء يقدمه لهم، وهو ما ستبرز أسبابه السطور التالية:

 

الغياب الدرامي وخلو الساحة

على الرغم من كون محمد رمضان لم يصدر له دراميًا سوى عملين فقط ، هما «ابن حلال» عام 2014، و«الأسطورة» عام 2016، وكلاهما حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرً، للدرجة أن الأخير، كان سببًا في تجمع المصريين على المقاهي، ومتابعة أحداثه، ومن ثم كانت جمل رمضان في هذا العمل يتم ترديدها بكثر على صفحات مواقع الواصل الاجتماعي، وهو ما لم يستطع نجم آخر فعله في الخمس سنوات الأخيرة.

 

هذا العام غاب رمضان بعد تعطل تنفيذ «مرزوق وإيتو»، وتأديته الخدمة العسكرية، لكن ذكاء رمضان، جعله يوثق الصلة بجمهوره من خلال ظهوره في بداية الشهر الفضيل بإعلان إحدى المستشفيات، لكنه لم يحقق نفس النجاح الذي حققه الإعلان الأخير، لأن الأول امتلأ بالنجوم، الذي حافظ مخرج الإعلان طارق العريان على إبرازهم جميعًا بصورة جيدة.

 

تأخر عرض الإعلان

من أساسيات نجاح أى منتج هي الذكاء في التسويق له، وهو ما فعله صناع إعلان رمضان الأخير، حيث انتظروا مرور أكثر من منتصف الشهر الفضيل، وشرعوا في عرض إعلانهم، حتى تنتهي زحمة الإعلانات التي استُهل بها الشهر، ولاقى أغلبها انتقادات، فجاء إعلان رمضان، وكأنه المنقد من كل ذلك، حتى لو لم يكن جيدًا بصورة كبيرة، إلا أنه سيحقق النجاح الذي يتفوق على ما سبقه من إعلانات.

 

مضمون الإعلان مختلف

دون أن يقصد صناع الإعلان، حطموا المقولة التي تطارد رمضان دائمًا: «أعماله تشبه بعضها»، فظهور الشخصيات التي أداها في أعماله كلها في مشهد واحد، يجعل أصحاب تلك المقولة يراجعون أنفسهم، حيث تختلف الشصخيات عن بعضها كثيرًا،  من الممكن أن يكون هناك تشابه في الخط الدرامي لها، عند عرضها في الأفلام، لكن محاولات رمضان لجعل كل شخصية مختلفة عن الأخرى، بتغير في الأداء، ووضع "لازمات" خاصة بها.

 

لم يقع الإعلان في فخ التنميط، فلم يعتمدوا على اللياقة البدنية لرمضان، وجعله يتخطى حواجز، أو يضرب أعداء، لكنهم لعبوا على إحدى مواهبه، التي لم تستغل بصورة جيدة حتى الآن، وهي الكوميديا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...