web analytics

«الأزهر» يؤيد تحركات الدفاع عن استقرار اليمن ويحذر من الطائفية البغيضة

فضيلة الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب

قال الأزهر الشريف فى بيان له إنه تابع خلال الفترة الماضية التدهور الذى آلت إليه الأوضاع فى اليمن، وما شهده من انتشار لأعمال العنف والإرهاب وظهور بذور الطائفية عقب انقضاض الجماعات الحوثية على المؤسسات الشرعية باليمن.

وأعلن الأزهر الشريف تأييده للتحركات العربية الداعمة للقيادة الشرعية فى اليمن وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وذلك فى إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومى العربى.

وطالب الأزهر الشريف بالاستمرار فى دعم اليمن ووأد كل النزاعات الطائفية التى تهدد استقرار ووحدة شعبه، حتى نجنبه الدخول فى حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربى المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنسانى المقلق.

وحذر الأزهر الشريف من استغلال التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية لحالة عدم الاستقرار الراهنة فى اليمن مما يؤدى لاحتدام الصراع وإثارة مزيد من الفوضى فيؤثر على استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.

وكرر الأزهر الشريف ندائه إلى الشَّعب اليمنى بضرورة التوحُّد حول مصلحة اليمن العُليا، ونبذ الفرقة والطائفيَّة، وتفويت الفرصة على المتربصين به. من جانبه أصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، منذ قليل بيانًا، أعلن خلاله دعمه لعملية عاصفة الحزم، حيا فيه القادة العرب لموقفهم، مثمنًا وحدة العرب واجتماعهم على قلب رجل واحد.

وجاء نص البيان: “الحمدُ للهِ، لقد استعاد العربُ قوَّتَهم، واجتمعوا على قلب رجلٍ واحدٍ، وفتحوا صفحةً جديدةً فى الشرق الأوسط، وأصبحوا الآن قوةً رادعةً يُحسب لها الحساب فى مواجهة التَّحدياتِ والمشكلات التى تمسُّ مِن قريبٍ أو مِن بعيدٍ كيان الأمَّة وحاضرِها ومستقبلِها”.

“والأَزهر الشَّريف؛ وهو يرى هذا النهوضَ العربى الجديدَ – يشدُّ على أيدى قادة الأُمَّة فى الدِّفاع عن بلادهم والذَّودِ عن أوطانهم، ويُقدِّر هذه الرسالةَ غير المسبوقة التى تضع حدًّا حاسمًا سريعًا لكلِّ مَنْ يُسوِّلُ له غرورُه العبثَ بوَحدة الأمَّة العربيَّة، والتَّدخُّلَ فى شئونها، واللَّعبَ على وطر الفتنة الطائفية والمذهبية، واستغلالَ ضعاف النُّفوس وشرائهم لبيعِ أوطانِهم وولاءاتِهم للآخَر المتربِّص بهم، وهؤلاء لا يدركون أنَّهم سيكونون أوَّلَ صيدٍ يفترسُه هذا الوحشُ الغادرُ الذى لا تُوقِفُه عند حدِّه إلا لغةُ القُوَّةِ ووَحْدَة العرب وردع سلاحهم”.

“والأَزهر الشَّريف يَحْمَد الله كثيرًا على ظهور هذه الصَّحوةِ العربيَّةِ التى بدأت تُدوِّى فى المنطقة، وتحفظ مصالح شعوبها، وتحرس آمالَهم وطموحاتِهم وحقَّهم فى ردع المعتدى عليهم وردِّه على أعقابِه خاسئًا مدحورًا”.

“وإنَّ الأزهرَ ليفخرُ الآن وهو يرى إشراق يقظةٍ عربيةٍ تلوح فى الأفق وبدأتْ خيوطها المتينة تُنسج فى الاجتماع التاريخى للقمَّة العربيَّة، الذى يعقد اليوم برئاسةٍ مصريةٍ فى شرم الشيخ، والذى ندعو الله له مِن كلِّ قلوبنا أن يوفِّقَ قادتَه إلى تحقيق آمال الشَّعب العربى وأمانِيه فى أن يكون شعبًا متَّحدًا قويًّا اقتصاديًّا وعسكريًّا وحضاريًّا”.

“حيَّا الله هذه اليقظةَ العربيَّةَ المشتركةَ التى طال انتظارُها، وبارك جهودَ قادة العرب التى أعادتْ إلينا الكثيرَ من الثِّقة فى قدرتنا على مواجهة التَّحديات التى تُهدِّد أمنَنا وسيادةَ أوطاننا ووَحْدَتَنا الفكريَّةَ والثقافيَّةَ، والسَّير جميعًا على طريق القوَّةِ والتَّماسُك والتَّضامن”.

ولَنِعْمَ ما قاله شاعرُنا العربى القديمُ: تَأْبَى الرِّماحُ إذا اجتمعْنَ تَكسُّرا .. وإذا افترقْنَ تكسَّرتْ آحَادا وأخيرًا، نذَكِّرُ مؤتمرَنا هذا بالتوجيه الإلهى الكريمِ فى قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا أن اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

فضيلة الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب

قال الأزهر الشريف فى بيان له إنه تابع خلال الفترة الماضية التدهور الذى آلت إليه الأوضاع فى اليمن، وما شهده من انتشار لأعمال العنف والإرهاب وظهور بذور الطائفية عقب انقضاض الجماعات الحوثية على المؤسسات الشرعية باليمن.

وأعلن الأزهر الشريف تأييده للتحركات العربية الداعمة للقيادة الشرعية فى اليمن وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وذلك فى إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومى العربى.

وطالب الأزهر الشريف بالاستمرار فى دعم اليمن ووأد كل النزاعات الطائفية التى تهدد استقرار ووحدة شعبه، حتى نجنبه الدخول فى حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربى المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنسانى المقلق.

وحذر الأزهر الشريف من استغلال التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية لحالة عدم الاستقرار الراهنة فى اليمن مما يؤدى لاحتدام الصراع وإثارة مزيد من الفوضى فيؤثر على استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.

وكرر الأزهر الشريف ندائه إلى الشَّعب اليمنى بضرورة التوحُّد حول مصلحة اليمن العُليا، ونبذ الفرقة والطائفيَّة، وتفويت الفرصة على المتربصين به. من جانبه أصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، منذ قليل بيانًا، أعلن خلاله دعمه لعملية عاصفة الحزم، حيا فيه القادة العرب لموقفهم، مثمنًا وحدة العرب واجتماعهم على قلب رجل واحد.

وجاء نص البيان: “الحمدُ للهِ، لقد استعاد العربُ قوَّتَهم، واجتمعوا على قلب رجلٍ واحدٍ، وفتحوا صفحةً جديدةً فى الشرق الأوسط، وأصبحوا الآن قوةً رادعةً يُحسب لها الحساب فى مواجهة التَّحدياتِ والمشكلات التى تمسُّ مِن قريبٍ أو مِن بعيدٍ كيان الأمَّة وحاضرِها ومستقبلِها”.

“والأَزهر الشَّريف؛ وهو يرى هذا النهوضَ العربى الجديدَ – يشدُّ على أيدى قادة الأُمَّة فى الدِّفاع عن بلادهم والذَّودِ عن أوطانهم، ويُقدِّر هذه الرسالةَ غير المسبوقة التى تضع حدًّا حاسمًا سريعًا لكلِّ مَنْ يُسوِّلُ له غرورُه العبثَ بوَحدة الأمَّة العربيَّة، والتَّدخُّلَ فى شئونها، واللَّعبَ على وطر الفتنة الطائفية والمذهبية، واستغلالَ ضعاف النُّفوس وشرائهم لبيعِ أوطانِهم وولاءاتِهم للآخَر المتربِّص بهم، وهؤلاء لا يدركون أنَّهم سيكونون أوَّلَ صيدٍ يفترسُه هذا الوحشُ الغادرُ الذى لا تُوقِفُه عند حدِّه إلا لغةُ القُوَّةِ ووَحْدَة العرب وردع سلاحهم”.

“والأَزهر الشَّريف يَحْمَد الله كثيرًا على ظهور هذه الصَّحوةِ العربيَّةِ التى بدأت تُدوِّى فى المنطقة، وتحفظ مصالح شعوبها، وتحرس آمالَهم وطموحاتِهم وحقَّهم فى ردع المعتدى عليهم وردِّه على أعقابِه خاسئًا مدحورًا”.

“وإنَّ الأزهرَ ليفخرُ الآن وهو يرى إشراق يقظةٍ عربيةٍ تلوح فى الأفق وبدأتْ خيوطها المتينة تُنسج فى الاجتماع التاريخى للقمَّة العربيَّة، الذى يعقد اليوم برئاسةٍ مصريةٍ فى شرم الشيخ، والذى ندعو الله له مِن كلِّ قلوبنا أن يوفِّقَ قادتَه إلى تحقيق آمال الشَّعب العربى وأمانِيه فى أن يكون شعبًا متَّحدًا قويًّا اقتصاديًّا وعسكريًّا وحضاريًّا”.

“حيَّا الله هذه اليقظةَ العربيَّةَ المشتركةَ التى طال انتظارُها، وبارك جهودَ قادة العرب التى أعادتْ إلينا الكثيرَ من الثِّقة فى قدرتنا على مواجهة التَّحديات التى تُهدِّد أمنَنا وسيادةَ أوطاننا ووَحْدَتَنا الفكريَّةَ والثقافيَّةَ، والسَّير جميعًا على طريق القوَّةِ والتَّماسُك والتَّضامن”.

ولَنِعْمَ ما قاله شاعرُنا العربى القديمُ: تَأْبَى الرِّماحُ إذا اجتمعْنَ تَكسُّرا .. وإذا افترقْنَ تكسَّرتْ آحَادا وأخيرًا، نذَكِّرُ مؤتمرَنا هذا بالتوجيه الإلهى الكريمِ فى قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا أن اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

: «الأزهر» يؤيد تحركات الدفاع عن استقرار اليمن ويحذر من الطائفية البغيضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...