web analytics

«حماس» تعلن انفصالها عن الإخوان.. وتصدر وثيقة لإعادة التعريف بنفسها

أعلنت حركة حماس اليوم الاثنين، فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، ونشرت وثيقة سياسية من 42 بندا عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت؛ لإعادة التعريف بنفسها.

أعلنت حركة حماس اليوم الاثنين، فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، ونشرت وثيقة سياسية من 42 بندا عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت؛ لإعادة التعريف بنفسها.



وجاء في مقدمة الوثيقة إعادة تعريف الحركة لنفسها على أنها حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية بمرجعية إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، بشكل اختلف عن ميثاق حماس الصادر عام 1988 عندما تم الإعلان عن انطلاق الحركة، حيث قيل بوضوح آنذاك أن الحركة جناح من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين.



وسلطت الوثيقة الصادرة حديثًا، الضوء على عدد من الأهداف التي وضعتها حماس وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو 1967 مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، وهو ما أكدته في البند العشرين من الوثيقة الذي قالت فيه :«لا تنازلَ عن أيّ جزء من أرض فلسطين، مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال. وترفض حماس أي بديلٍ عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً، من نهرها إلى بحرها. ومع ذلك – وبما لا يعني إطلاقاً الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولا التنازل عن أيٍّ من الحقوق الفلسطينية»



في الوقت ذاته، ذكر البيان تأكيد الحركة على عدم الاعترافَ بشرعية إسرائيل وإن كل ما طرأ على أرض فلسطين من احتلال أو استيطان أو تهويد أو تغيير للمعالم أو تزوير للحقائق باطل، وجاء في وثيقة حماس بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي إطار وطني للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية تضمن مشاركة جميع مكونات وقوى الشعب الفلسطيني وبما يحافظ على الحقوق الفلسطينية.



كما أكدت أن الصراع مع المشروع الإسرائيلي ليس صراعاً مع اليهود بسبب ديانتهم؛ مشيرة أن الحركة لا تخوض صراعاً ضد اليهود لكونهم يهوداً، وإنَّما تخوض صراعاً ضد المحتلين المعتدين، مشيرى الى أن دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب الفلسطيني وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني، مشددة على ضرورة استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وعدم ارتهانه لجهات خارجية، وتؤكد في الوقت ذاته على مسؤولية العرب والمسلمين وواجبهم ودورهم في تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.



وفي السياق ذاته قالت الوثيقة إن حماس تؤمن بالتعاون مع جميع الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما ترفض الدخول في النزاعات والصراعات بينها، وأضافت أن حماس تتبنى سياسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربية والإسلامية وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة "يكون معيارها الجمعَ بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني، وبين مصلحةِ الأمة ونهضتها وأمنها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...