web analytics

«مسلسلات رمضان» حبكة درامية قائمة على المشاهد الساخنة والرقص والعري

بدأ الهجوم على العديد من المسلسلات وبرامج المقالب بعد أيام قليلة من شهر رمضان الكريم، لكن المفاجئ أن في مقدمة الأصوات المهاجمة نقابة المهن التمثيلية، وذلك بعد تولي الفنان أشرف زكي منصب النقيب.

يبدو أن القائمين على بعض الأعمال الدرامية هذا العام لم يجدوا وسيلة تنافسية لتحقيق أعلى نسب مشاهدة وترويج لأعمالهم غير الإثارة اللفظية والحركية، مع وجود حبكة درامية قائمة على المشاهد الساخنة والرقص والعري، غير مراعين حرمة الشهر الكريم أو مشاعر المشاهد العربي، الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا من متابعي هذه الأعمال لإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد فنانين وأعمال كاملة مرفوضة أخلاقيًا لما تحتويه من مضمون.

وأصدرت النقابة ومجلس أعضائها بيانًا يهاجمون فيه العديد من البرامج والفنانين والمسلسلات التي وصفوها بـ “الوقحة» ،وليست على قدر المسؤولية. في زمان قد اختلط فيه الجمال بالقبح، ولم يُعرف للحس الراقي مكان، زمانٌ قد طغت فيه المادة على الروح وضاع الإنسان مع قطار الحياة المتسارع.

لم يتبقى منه سوى بقايا إنسان يحمل بين جنباته قلبٌ قد فتر حسه وعقلٌ قد نام في سباتٍ عميق سلوكه وأخلاقه، قيمه وأفكاره تتسم بالمادية والسطحية، لا بل بالجمود و التقليد وبكى على زمانٍ كان فيه صانعًا للإبداع، إبداع الكلمة والأدب والعلوم والطب والفنون فكان مكانه في القمم بين الأمم اضمحلت قيمه وسلوكياته، واختلطت بمزيج غريب لا يتناسب وفطرته، فاختل الذوق العام، فأصبح يعيش في صخبٍ فكري وشعوري دعوة نوجهها لكل أصحاب الإبداع والمواهب الفنية والمهتمين بنهضة المجتمع وإصلاحه.

وجاء في البيان: “تعيش مصر مرحلة حرجة من تاريخها، تستوجب منا جميعا التكاتف وتضافر الجهود، للخروج بها من هذا المنعطف التاريخي الخطير. وتعتبر قوى الفن الناعمة هي السلاح الأوفر حظًا في أزمنة السلام، فعن طريقه يمكننا أن نقاوم تشويه الخطابات، وتردي القيم وتراجع الذوق العام وطمس الهوية.
وتابع البيان، تناشد نقابة المهن التمثيلية كل الجهات المنتجة للدراما التلفزيونية بأنواعها والبرامج التلفزيونية بأشكالها أن يكونوا جميعًا على مستوى المسؤولية. هناك أعمال فنية وأدبيه عكست طابع الحياة الاجتماعية والنظم الاقتصادية والسياسية في هذه الفترة أو تلك دون أن يكون لهذه الأعمال تدخل أو رؤية نقدية تتفاعل مع واقع الحياة الموجود وإنما مثلت دور نقل وتصوير هذا الواقع كما هو بالشكل الذي أدى أن تصبح هذه الأعمال والنتاجات مادة غنية أثرت الدراسات والبحوث التاريخية بحقائق مهمة كان لها اثر في قطع شوط واسع من الجهد التاريخي المثمر.

بدأ الهجوم على العديد من المسلسلات وبرامج المقالب بعد أيام قليلة من شهر رمضان الكريم، لكن المفاجئ أن في مقدمة الأصوات المهاجمة نقابة المهن التمثيلية، وذلك بعد تولي الفنان أشرف زكي منصب النقيب.

يبدو أن القائمين على بعض الأعمال الدرامية هذا العام لم يجدوا وسيلة تنافسية لتحقيق أعلى نسب مشاهدة وترويج لأعمالهم غير الإثارة اللفظية والحركية، مع وجود حبكة درامية قائمة على المشاهد الساخنة والرقص والعري، غير مراعين حرمة الشهر الكريم أو مشاعر المشاهد العربي، الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا من متابعي هذه الأعمال لإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد فنانين وأعمال كاملة مرفوضة أخلاقيًا لما تحتويه من مضمون.

وأصدرت النقابة ومجلس أعضائها بيانًا يهاجمون فيه العديد من البرامج والفنانين والمسلسلات التي وصفوها بـ “الوقحة» ،وليست على قدر المسؤولية. في زمان قد اختلط فيه الجمال بالقبح، ولم يُعرف للحس الراقي مكان، زمانٌ قد طغت فيه المادة على الروح وضاع الإنسان مع قطار الحياة المتسارع.

لم يتبقى منه سوى بقايا إنسان يحمل بين جنباته قلبٌ قد فتر حسه وعقلٌ قد نام في سباتٍ عميق سلوكه وأخلاقه، قيمه وأفكاره تتسم بالمادية والسطحية، لا بل بالجمود و التقليد وبكى على زمانٍ كان فيه صانعًا للإبداع، إبداع الكلمة والأدب والعلوم والطب والفنون فكان مكانه في القمم بين الأمم اضمحلت قيمه وسلوكياته، واختلطت بمزيج غريب لا يتناسب وفطرته، فاختل الذوق العام، فأصبح يعيش في صخبٍ فكري وشعوري دعوة نوجهها لكل أصحاب الإبداع والمواهب الفنية والمهتمين بنهضة المجتمع وإصلاحه.

وجاء في البيان: “تعيش مصر مرحلة حرجة من تاريخها، تستوجب منا جميعا التكاتف وتضافر الجهود، للخروج بها من هذا المنعطف التاريخي الخطير. وتعتبر قوى الفن الناعمة هي السلاح الأوفر حظًا في أزمنة السلام، فعن طريقه يمكننا أن نقاوم تشويه الخطابات، وتردي القيم وتراجع الذوق العام وطمس الهوية.
وتابع البيان، تناشد نقابة المهن التمثيلية كل الجهات المنتجة للدراما التلفزيونية بأنواعها والبرامج التلفزيونية بأشكالها أن يكونوا جميعًا على مستوى المسؤولية. هناك أعمال فنية وأدبيه عكست طابع الحياة الاجتماعية والنظم الاقتصادية والسياسية في هذه الفترة أو تلك دون أن يكون لهذه الأعمال تدخل أو رؤية نقدية تتفاعل مع واقع الحياة الموجود وإنما مثلت دور نقل وتصوير هذا الواقع كما هو بالشكل الذي أدى أن تصبح هذه الأعمال والنتاجات مادة غنية أثرت الدراسات والبحوث التاريخية بحقائق مهمة كان لها اثر في قطع شوط واسع من الجهد التاريخي المثمر.

: «مسلسلات رمضان» حبكة درامية قائمة على المشاهد الساخنة والرقص والعري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...