web analytics

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

المتهمة: شقيق زوجى عشق جسدى ولم يتركنى إلا بعد أن مارست معه الرذيلة!

 

العشيق: حبى الأعمى لزوجة شقيقى دفعنى لتنفيذ الجريمة!

 

هل أصبحنا مثل الحيوانات نفعل ما نريد دون تمييز؟ للأسف هذا ما حدث مع زوجة عشقت شقيق زوجها بعد أن لعب الشيطان بعقلها، ونسيت أنها متزوجة وفى عصمه رجل ووقعت فى بئر الرذيلة وأخطأت مع شقيق زوجها فى سقطة شهوانية دامت لمدة عام ونصف.

 

أما العشيق، فنسى شقيقه، وأن زوجته محرَّمة عليه، وأقام معها علاقة جنسية دامت كثيرًا بعد أن رأى فى زوجة شقيقه ضعف إرادتها وانجذابها له.

 

دامت العلاقة بينهما سنة ونصف والزوج منهمك فى عمله، حتى جاء يوم واقترحت الزوجة الخائنة على عشيقها قتل شقيقه حتى يخلو لهما الجو دون قيود.

 

تفاصيل ومراحل تنفيذ الجريمة ولحظة القبض على المتهمين واعترافاتهما سوف نسردها عليكم فى سطور هذا التحقيق.

 

البداية كانت فى بلاغ للمقدم تامر صالح رئيس مباحث قسم شرطة العياط من مستشفى العياط العام يفيد بوصول جثة لشاب فى منتصف العقد الثالث من العمر مصاب بعدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد وبرفقته زوجته تخبرهم أنه مصاب بحالة تسمم.

 

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

قام رئيس المباحث بتجهيز قوة من مباحث القسم والتوجة إلى المستشفى، وبمقابلة زوجة القتيل، أخبرته أنه مصاب بحالة تسمم نتيجة تناوله وجبة عشاء فاسدة، لم يهتم رئيس المباحث لرواية الزوجة خاصة بعد أن أيقن أنها كاذبة، وقام المقدم تامر صالح رئيس المباحث بالاستئذان من مدير المستشفى لدخول غرفة حفظ الموتى "الثلاجة" لمناظرة الجثة، وتبين أن المجنى عليه فى منتصف العقد الثالث ومصاب بجروح وكدمات وآثار طعنات بآلة حادث بأماكن متفرقة من جسده، ويرتدى ملابسه كاملة.

 

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

وقام رئيس المباحث بإخطار اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والذى طلب من العميد عبد الوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع الجنوب بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وسرعة القبض على المتهمين.

 

وبإجراء التحريات تبين أن الزوجة هى التى أحضرت الزوج إلى المستشفى برفقة أحد الأشخاص، وقتها أمر رئيس المباحث معاونيه بسماع أقوال عدد من جيران المجنى عليه، وتبين أن المجنى عليه يعمل كعامل وليس له عداءات مع أحد، بالإضافة إلى أنه حسن السير والسلوك وكذلك لم يختلف الأمر كثيرًا عن الزوجة.

 

هذه التحريات لم ترضى رئيس المباحث لإنها لم تفد بأى شىء للوصول إلى المتهم الحقيقى، وقتها لم يجد رئيس المباحث سوى مناقشة الزوجة مرة أخرى فى محاولة منه للوصول إلى الحقيقة، خاصة بعد أن روت رواية مختلفة تمام لرئيس المباحث، أيقن من خلالها كذبها عن الحقيقة تمامًا.

 

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

6 ساعات اعترافات

 

وبسماع أقوال الزوجة فى محضر رسمى داخل قسم شرطة العياط للمرة الثانية، تبين تناقض أقولها عن ما قالته فى المستشفى وقت الحادث، عندها أيقن رئيس المباحث أنها هى المتهمة وأنها وراء ارتكاب الحادث، لكن السبب الحقيقى للجريمة مايزال غامضًا، وبعد 6 ساعات من المواجهات وتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بأنها وراء ارتكاب واقعة قتل زوجها بمعاونة شقيقه الأصغر لوجود علاقة جنسية بينهما.

 

عندها لم يبقى سوى القبض على المتهم لاكتمال أركان القضية، وفى ساعة متأخرة من الليل تم وضع عدة أكمنة فى الأماكن التى يتردد عليها بعد، رصده والقبض عليه، واعترف بارتكاب الواقعة حتى يخلو لهما الجو ليستمتع بزوجة شقيقه.

 

وبمقابلة المتهمة تحدثت إلينا قائلة: "اسمى فايدة السيد، 27 عامًا، متزوجة منذ 5 أعوام، فى البداية أطلب من أهلى وأولادى أن يسامحونى عن ما فعلته فى زوجى، فمنذ ارتكاب الجريمة وأنا فى حالة ذهول، غير مصدقة ما حدث، فأنا لست زوجة خائنة، كما اعترفت على عشيقى، إنما أنا ضحية زوج بخيل لا يعرف شىء عن الحب والإنسانية سوى اسمهما فقط، عشت معه أسوأ ايام حياتى، لم أتذكر أننى عشت معه فى سعادة سوى أيام تعد على أصابع اليد الواحدة، لأنه كان مشغولا بعمله بشكل دائم، لدرجة أن أصبح عمله رقم واحد وأسرته رقم 2 هذا الأمر لم يرضينى، لكن لم أجد أمامى سوى الصمت".

 

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

وتستكمل المتهمة قائلة: "زوجى أخطأ مرتين، الأولى عندما سمح لعمله أن يسيطر عليه وظلم زوجته وأبنائه، والمرة الثانية عندما سمح للشقيقه أن يدخل منزله فى غيابه وهنا كانت القشة التى قصمت ظهر البعير، ونظرًا لغياب زوجى لساعات طويلة خارج المنزل، كان يطلب من شقيقه الأصغر أن يلبى طالبتنا، فهو كان شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، عمل فى ليبيا فترة ثم عاد إلى مصر بعد انتهاء عقده هناك، ومن وقتها أصبح بلا عمل، وبدأ يتردد شقيق زوجى على المنزل لقضاء احتياجاتنا، حتى جاء يوم واستغل شقيق زوجى غياب أولادى وانشغالهم بدراستهم، وبدأ يتغزل فى بكلامه المعسول، فى البداية نهرته، وبعد دقائق تفهم ما حدث ووعدنى بألا يفعل هذا الأمر مرة أخرى ووقتها قررت عدم إخبار زوجى بما حدث".

 

تضيف المتهمة قائة: "ونظرًا لحرمانى العاطفى جلست أفكر فى كلام شقيق زوجى لدرجة أننى تمنيت أن يلقى على مثل هذه العبارات مرة أخرى، وعلى الطرف الآخر ظل شقيق زوجى يتردد على المنزل أثناء غيابه، وفى إحدى المرات كنت أرتدى جلبابًا جديدًا، وفى لحظة قام بملامسة أجزاء حساسة من جسدى، وفى لحظة ضعف تركته يفعل ما يشاء ولم أفق إلا بعد أن مارست الجنس معه، ومن وقتها وأنا أطالبه بفعل هذا ونسيت أننى متزوجة من شقيقه، وهو أيضا نسى أننى زوجة شقيقه ومحرمة عليه".

 

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

علاقات محرمة

 

وتستكمل فايدة: "مرت الأيام والشهور بل والعام الأول وأنا مستمرة فى ممارسة الرذيلة مع شقيق زوجى، لدرجة أننى أصبحت غير راضية بالعيشة مع زوجى وامتنعت عنه، حتى جاء يوم وضاق صدر زوجى من تصرفاتى ووقتها جلست أفكر ماذا أفعل حتى أستريح من زوجى إلى الأبد، ووقتها كان يرافقنى الشيطان حتى خرجت بفكرة قتله، وعندما عرضت الأمر على عشيقى وافق، وطلب منى تنفيذ المهمة، ووقتها طلبت منه مشاركتى لكنه رفض، وبعد إلحاح شديد وافق وطلب منى وضع السم له فى طعام العشاء بعد أن أَحضره لى، وتم تنفيذها على أكمل وجه، ولم يمرعلى هذا الوضع إلا دقائق وبدأ زوجى يشعر بحالة إعياء شديدة، شعرت بشىء من الخوف حتى قمت بالاتصال بعشيقى وطلبت منه الحضور فورًا، وبعد وصوله استغاث به زوجى وكان رد فعل عشيقى "شقيقه" بأن ضربه بآلة حادة على رأسه حتى فقد الوعى، ثم قام بضربه بجميع أنحاء جسده حتى يتأكد من وفاته، وبعدها طلب منى عشيقى الذهاب به إلى المستشفى العام وإخبارهم أن زوجى تعرض لحالة تسمم وهذا ما فعلته بالفعل لكن هذه الحيلة لم تدخل على رئيس المباحث وشك بى وقام بالقبض على".

 

«نهاية خائنة وقسوة أخ».. قتلت زوجها وعشقت شقيقه

 

وفى النهاية، قام المقدم تامر صالح رئيس مباحث قسم شرطة العياط بإخطار اللواء أحمد حجازى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، والذى أمر بإحالة المتهمين إلى النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت لهما تهمة القتل العمد.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...