web analytics

أبرز ما جاء في الصحف العالمية اليوم

ترجمة أحمد فاروق

تنوعت الموضوعات التي سلطت الصحف العالمية الضوء عليها اليوم الأربعاء، حيث قالت صحيفة حرييت ديلي التركية إن ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين خاصة هؤلاء القادمين من مناطق النزاعات في الشرق الأوسط أكبر خطر يهدد تركيا على المدى الطويل.

كاتب تركي: الأزمة السعودية الإيرانية بعيدة عن الصراع المذهبي
ومن جانبها، نشرت صحيفة “صباح” التركية مقالا للكاتب “برهان الدين دوران” عن الأزمة السعودية الإيرانية، يبيّن فيها الكاتب أن الأزمة الحالية ليست بين المذاهب الإسلامية بقدر ما هي حرب بين المخاوف السعودية والأطماع الإيرانية.

وبحسب ما بيّن الكاتب فإن عام 2016 بدأ بالتوتر بين السنة والشيعة، حيث قامت المملكة العربية السعودية بإعدام العديد من المتهمين بقضايا الإرهاب، وعلى الرغم من أن معظم المعدومين كانوا من أفراد تنظيم القاعدة، إلا أن إعدام 4 شيعة كان بينهم “نمر النمر” على الرغم من تحذيرات إيران الشديدة، دفع المنطقة إلى حالة توتر شديدة، حيث لاقى هذا الإعدام حالة استنكار كبيرة من كل الشيعة في إيران والعراق ولبنان واليمن.

ويبيّن الكاتب أن هذه الحرب الحالية ليست حربا بين الشيعة والسنة بقدر ما هي حرب بين المخاوف السعودية والأطماع الإيرانية. ويلفت إلى أن الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق قد فتح الطريق أمام السياسات الإيرانية في المنطقة، كما أن الربيع العربي زاد من النفوذ الإيراني فيها، وهذا الأمر منح الشيعة ثقة بالنفس فيما جعل هذا الأمر المملكة العربية السعودية تكن عداءً لإيران نتيجة لتخوّفها من تحركات إيران في المنطقة، حيث يبيّن الكاتب أن هذه الدول حوّلت الأمر إلى حرب طائفية بين البلدين.

 

ويختم الكاتب مقاله بالقول إن تركيا منزعجة من سياسات إيران في المنطقة، إلا أنها الدولة الوحيدة القادرة على الحيلولة دون تحول الصراع بين المخاوف السعودية والأطماع الإيرانية إلى حرب طائفية بين البلدين.

-الشعب الصينية: بكين ولندن  تتعهدان بالتعاون فى اطار بنك الاستثمار الآسيوى للبنية الاساسية

اجتمع وزير الخارجية الصينى وانغ يي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند فى بكين اليوم (الثلاثاء) وتعهدا بالمزيد فى التعاون فى مجالات الصناعة والمالية والثقافة.

وقالا ايضا انهما سيعملان سويا فى مجال تسهيل التأشيرات، وفقا لبيان صحفي صدر بعد الاجتماع.

واضاف ان الصين تتطلع الى حضور رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لقمة العشرين فى هانغتشو بالصين هذا الخريف، ونرحب به لزيارته الصين فى وقت مناسب لاجراء الاجتماع السنوى الثنائي بين رئيسي الوزراء.

واضاف البيان انه يتعين على الدولتين الاستخدام الكامل للحوار عالي المستوى لاعداد شراكة فى مجالات الثقافة والمالية والأمن.

واتفق وانغ وهاموند على ضرورة التكامل فى استراتيجيات التنمية الخاصة بكل منهما، بالتحديد فى مبادرة الحزام والطريق الصينية وخطة بريطانيا لتحديث بنيتها الاساسية فضلا عن خطط اعادة احياء التصنيع.

وقال وانغ ان الصين على استعداد للتعاون اكثر فى مجال الطاقة النووية والقطارات فائقة السرعة فضلا عن بنك الاستثمار الآسيوى فى البنية الاساسية الذى سيبدأ فى العمل منتصف يناير.

وقال البيان ان الصين وبريطانيا ستزيدان البتادلات فى مجالات الثقافة والتعليم والرياضة والرعاية الصحية.

وفى مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، أعلن وزيرا الخارجية خطوات جديدة لتسهيل قواعد الحصول على التأشيرات.

وستصدر الدولتان تأشيرات دخول متعددة لاكثر من عامين لمواطني البلدين، وتأمل الصين فى ان تزيد بريطانيا من صلاحية التأشيرات الى 10 سنوات للمواطنين الصينيين “فى وقت ملائم”.

كما تعهد الجانبان باجراء اتصالات اوثق فى إطار المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة.

وقال وانغ ان الصين اعربت عن تقديرها للعمل الذى قامت به بريطانيا فى تسريع المفاوضات حول اتفاقية الاستثمار بين الصين والاتحاد الاوروبى والبدء فى اجراء دراسات جدوى فى البحوث الخاصة بمنطقة التجارة الحرة بين الصين والاتحاد الاوروبى فى اقرب وقت ممكن.

كما اعرب عن الامل فى ان تتمكن بريطانيا من دفع الاتحاد الاوروبى لتحقيق تعهداته بعد صعود الصين لمنظمة التجارة العالمية.

وقال هاموند ان بريطانيا تهتم بتعزيز التعاون مع الصين فى مجال البنية الاساسية والطاقة النووية والمالية، وتعهد بان تلعب بريطانيا دورا نشطا فى بنك الاستثمار الآسيوى فى مجال البنية الاساسية.

كما تعهد بتعزيز التعاون مع الصين فى الشئون الدولية.

يذكر ان زيارة هاموند الرسمية للصين ستستمر من اليوم الثلاثاء إلى غد الاربعاء.

الاندبندنت: لندن تخاف من الرياض ولا تجرؤ على انتقادها

ما زال إعدام رجل الدين الشيعي السعودي الشيخ نمر النمر يتداعى في وسائل الإعلام البريطانية، التي لم تخل واحدة منها من تقرير أو افتتاحية أو مقال رأي حول الموضوع.

ونشرت صحيفة الإندبندنت في صدر صفحتها الأولى تقريرا يفيد بأن بريطانيا استبعدت السعودية من قائمة تضمن 30 دولة تنفذ أحكام الإعدام، وكلف الدبلوماسيون البريطانيون بالضغط عليها.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعدت تلك القائمة التي تتضمن الأردن وسنغافورة وبربادوس، حيث لا تتجاوز حالات الإعدام السنوية في البلدان الثلاث 10 حالات، بينما استبعدت السعودية من القائمة، حيث يعدم 90 شخصا كل سنة، حسب الصحيفة.

ويفيد التقرير الذي أعده أوليفر رايت المحرر السياسي للصحيفة أن منظمات حقوق إنسان وسياسيون من المعارضة عبروا عن قلقهم من استبعاد بريطانيا للسعودية من القائمة،”بسبب المصالح التجارية التي تربطها بها، وصفقات دفاعية تقدر بمليارات الجنيهات”، حسب منظمات حقوقية.

وقال تيم فارون زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين “حان الوقت لتبديد المخاوف والأمور المقلقة التي تنتاب علاقات بريطانيا بالسعودية”.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعدت القائمة عام 2011، وتتضمن دولا مثل إيران والولايات المتحدة.

وقال ألان هوغارث، ، مدير السياسات في منظمة العفو الدولية، إن استبعاد السعودية من القائمة “مثير للدهشة”.

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده أدانت عقوبات الإعدام في كل الأحوال، وأنها قامت بجهود لدى السعودية في الفترة الأخيرة.

وقال كاميرون “لأكن واضحا: هذه القائمة تتضمن خطوطا عامة لسياستنا وتعود إلى عام 2011، بينما نشرت قائمة كاملة في شهر مارس/آذار من عام 2015 في “تقرير حقوق الإنسان”، وهي تتضمن السعودية، وتنفيذها لأحكام الإعدام”.

“العلاقات مع السعودية في مرمى النار”

وتطرقت صحيفة الغارديان أيضا إلى طبيعة العلاقات السعودية البريطانية في تقرير أعده باتريك وينتور المحرر الدبلوماسي للصحيفة.

ويستهل المحرر تقريره بالإشارة إلى ضغوط تمارس على الحكومة البريطانية لسحب تأييدها للسعودية في عضوية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وجاءت احتجاجات السياسيين البريطانيين بعد أن وصفت وزارة الخارجية البريطانية عمليات الإعدام في السعودية بأنها “مخيبة للآمال”.

وبينما عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه من عملية الإعدام، قال السفير البريطاني السابق لدى الرياض إن قائمة الذين أعدموا تتضمن عددا من مناصري تنظيم القاعدة، وهي شيء يمكن فهمه.

وأضاف أن عمليات الإعدام السعودية تختلف عن تلك التي ينفذها “تنظيم الدولة الإسلامية” لأن “السعودية هي دولة تعمل في إطار قانوني” وأضاف أن إيران تعدم عددا أكبر من الناس.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...