web analytics

أخطر 5 ملفات على طاولة لقاء السيسي والملك سلمان بالرياض

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد 23 أبريل الجاري، إلى المملكة العربية السعودية؛ لعقد قمة مصرية سعودية تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد 23 أبريل الجاري، إلى المملكة العربية السعودية؛ لعقد قمة مصرية سعودية تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذى بات يمثل تهديدًا لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولى بأكمله.

 

 

جاء ذلك استجابة لدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وذلك فى إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بما يساهم فى تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين فى مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التى تواجه الأمة العربية.

 

 

 

وتأتي تلك الزيارة بعد خلافات دامت عدة أشهر، بسبب إختلاف الرؤي حول القضية السورية، وكذلك أزمة تقسيم الحدود البحرية المعروفة إعلاميًا بأزمة جزيرتي تيران وصنافير، خاصة بعد أن قضت المحاكم القضائية بمصرية الجزيرتين وإلغاء الإتفاقية بين الدولتين.

 

 

ملفات على طاولة "السيسي" و"سلمان"

الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أكد أن المواقف الخاصة بالدول العربية، مؤكدًا أن موقف مصر لن يتغير تجاه القضية السورية واليمنية، فسيظل الرئيس عبدالفتاح السيسي رافضًا التدخل في اليمن، وكذلك سيظل مؤيدًا للحل السلمي في سوريا وبقاء بشار الأسد، متابعًا: "اللقاء سيكون لصالح العرب جميعًا لأنهم الدولتين الباقيتين في العرب حاليًا".

 

 

مناقشة أزمة جزيرتي "تيران وصنافير"

وعن المناقشات حول تيران وصنافير، يضيف أستاذ العلاقات الدولية في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن اللقاء سيتطرق بالطبع للجزيرتين باعتبارهما باعتبارها مشكلة بين البلدين، وسيكون الحديث في إطار المناقشة وليس اتخاذ قرار، متوقعًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيوضح للملك سلمان أن القضية تسير في الاتجاه الصحيح وأن مجلس النواب هو الحاكم في القضية.

 

 

أثيوبيا وسد النهضة وليبيا

رفعت لقوشة، المفكر السياسي والاستاذ بجامعة الاسكندرية، أكد أنه من بين الملفات المطروحة على طاولة لقاء الملك سليمان والرئيس عبدالفتاح السيسي هو 4 بؤر وهي التي يوجد بها إختلاف لوجهات النظر وهم القضية السورية واليمنية والليبية وكذلك ملف أثيوبيا وسد النهضة.

 

وتابع: "خلال عام 2017 اتضح أن هناك تصاعد في تلك المنطقة وتحولت الازمات لاشبه بلعبة الشطرنج بدأت بضربة أمريكا لسوريا، ثم خلاف على الحدود الاردنية نهاية بتفجير الكنستين بمصر وهذه الوقائع مرتبطة ببعضها البعص، فهناك معدلات تسريع فيجب التحسب لها وتسريع التفاهمات المشتركة بين الدول العربية".

 

 

مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية

وأضاف المفكر السياسي، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن من الملفات المطروحة أيضًا خلال اللقاء هو ملف مواجهة الإرهاب في المنطقة العربية، لأن الأحداث التي تحدث حاليا تعني أنه لايمكن مواجهة الإرهاب إلا من خلال خريطة اقليمة دولية.

 

 

طبيعة العلاقات المصرية الإيرانية

وتابع: "ربما يكون مطروح أيضًا طبيعة العلاقات بين مصر وإيران ومخاوف السعودية من طهران.. ويمكن ان يكون هناك اقتراحات يهدف اللقاء للاستشارة بعضهم البعض فيها.. ويجب أن يكون هناك مصارحة في التعامل ليخرج العرب من أزماتهم".

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...