أدوية جديدة تطيل عمر البشر لأكثر من 120 عامًا
اكتشف فريق طبي من خلال أبحاث تمت بمعهد “سانت بطرسبرغ” للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة، أنه يمكن إبطال عوامل الشيخوخة البيولوجية أو الداخليه ليصل العمر المتوقع 120 عامًا، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
اكتشف فريق طبي من خلال أبحاث تمت بمعهد “سانت بطرسبرغ” للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة، أنه يمكن إبطال عوامل الشيخوخة البيولوجية أو الداخليه ليصل العمر المتوقع 120 عامًا، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويقول بروفيسور فلاديمير خافينسون، رئيس معهد “سانت بطرسبرغ” للتنظيم البيولوجي وعلم الشيخوخة، أن يكون الهدف الرئيسي هو السماح للناس بالبقاء في صحة جيدة لأطول فترة ممكنة في سن الشيخوخة.
وهناك 6 من هذه أدوية متوافرة بالفعل في روسيا، وتشمل “الثيمالين Thymalin” للحفاظ على وظيفة جهاز المناعة، وكورتيكسين للحفاظ على Cortexin نشاط المخ.
وتعمل أدوية على ما يسمى نظرية تكنولوجيا ترابط اثنين أو أكثر من الأحماض الأمينية، التي تتفاعل مع الحمض النووي، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البروتين الذي يطيل العمر ويساعد على خفض تخليق البروتين، وذلك خلال الندوة الدولية حول طول العمر في جنيف.
وأوضح قائلاً إن التكنولوجيا التي توصلت لها الأبحاث العلمية لاستخراج روابط الأحماض الأمينية من أنسجة الحيوانات الصحيحة الشابة، التي لها نفس بنية الأنسجة البشرية.
وكشفت نتائج أبحاث تم إجراؤها في مركز “غلميد الطبي” بموسكو أنه عندما يقترن الدواء بنمط حياة صحي، فإنه يضيف إلى العمر البيولوجي للشخص نحو سنتين على مدى 12 شهرًا.
ويشدد الخبراء على أنه ينبغي الجمع بين الأدوية و نمط حياة صحي يركز على نظام غذائي متوسطي، ونشاط بدني.
