web analytics

أردوغان: منتدى “الحزام والطريق” سيكون وسيلة للقضاء على الإرهاب

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، عن اعتقاده بأنّ منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، سيكون وسيلة لتضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل خطراً على الأمن والسلم العالميين.

 

وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة له في حفل افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقام حالياً بالعاصمة الصينية بكين.

 

وأوضح أردوغان في كلمته أنّ تركيا مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لإنجاح هذا المنتدى، وتطبيق نتائجه على أرض الواقع، مشيراً ي هذا السياق إلى طريق الحرير الذي تسعى الصين إلى تنفيذه، سيربط القارة الأسيوية بالافريقية والأوروبية وأمريكا اللاتينية.

 

وأضاف أردوغان أنّ طريق الحرير سيساهم في تطوير البنية التحتية لكافة الدول الواقعة على هذا الخط، وتابع قائلاً: "المشروع سيساهم في زيادة الاستثمارات بين الدول، وتسهيل عملية التبادلات التجارية، لإضافة إلى إزالة كافة العوائق التي كانت تعيق حركة المرور بين الدول".

 

وأردف أردوغان قائلاً: "أؤمن بأنّ تشجيع التعاون التجاري والاقتصادي بين حكومات الدول، سيساهم بشكل إيجابي في ظهور التضامن السياسي بين الدول، وتحقيق الأهداف السياحية والثقافية والتكنولوجية والإعلامية المشتركة".

 

ولفت الرئيس التركي إلى أنّ العالم يشهد حالياً سرعة في العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين القارتين الأسيوية والأوروبية، وأنّ القارة الأسيوية في طريقها إلى أن تكون مركزاً للتجارة العالمية.

 

وفي هذا السياق قال أردوغان: "حجم التبادل التجاري بين القارة الأوروبية والصين يصل إلى 600 مليار دولار، وهذا دليل واضح على عمق العلاقات بين القارتين، وبالنسبة لتركيا، فإنها تقع في موقع جغرافي هام يربط بين آسيا وأوروبا، وتتمتع بأهمية بالغة بالنسبة لطريق الحرير".

 

يجدر بالذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصل إلى العاصمة الصينية بكين أمس السبت، للمشاركة في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، والتقى بعدد من القادة والزعماء العالميين على هامش المنتدى، بحث معهم العلاقات الثنائية وأهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وعقب ختام لقاءاته في الصين يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب وبحث العلاقات الثنائية والاقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية وتداعيات الدعم الأمريكي لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني).

 

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، عن اعتقاده بأنّ منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، سيكون وسيلة لتضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل خطراً على الأمن والسلم العالميين.

 

وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة له في حفل افتتاح منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقام حالياً بالعاصمة الصينية بكين.

 

وأوضح أردوغان في كلمته أنّ تركيا مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لإنجاح هذا المنتدى، وتطبيق نتائجه على أرض الواقع، مشيراً ي هذا السياق إلى طريق الحرير الذي تسعى الصين إلى تنفيذه، سيربط القارة الأسيوية بالافريقية والأوروبية وأمريكا اللاتينية.

 

وأضاف أردوغان أنّ طريق الحرير سيساهم في تطوير البنية التحتية لكافة الدول الواقعة على هذا الخط، وتابع قائلاً: "المشروع سيساهم في زيادة الاستثمارات بين الدول، وتسهيل عملية التبادلات التجارية، لإضافة إلى إزالة كافة العوائق التي كانت تعيق حركة المرور بين الدول".

 

وأردف أردوغان قائلاً: "أؤمن بأنّ تشجيع التعاون التجاري والاقتصادي بين حكومات الدول، سيساهم بشكل إيجابي في ظهور التضامن السياسي بين الدول، وتحقيق الأهداف السياحية والثقافية والتكنولوجية والإعلامية المشتركة".

 

ولفت الرئيس التركي إلى أنّ العالم يشهد حالياً سرعة في العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين القارتين الأسيوية والأوروبية، وأنّ القارة الأسيوية في طريقها إلى أن تكون مركزاً للتجارة العالمية.

 

وفي هذا السياق قال أردوغان: "حجم التبادل التجاري بين القارة الأوروبية والصين يصل إلى 600 مليار دولار، وهذا دليل واضح على عمق العلاقات بين القارتين، وبالنسبة لتركيا، فإنها تقع في موقع جغرافي هام يربط بين آسيا وأوروبا، وتتمتع بأهمية بالغة بالنسبة لطريق الحرير".

 

يجدر بالذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصل إلى العاصمة الصينية بكين أمس السبت، للمشاركة في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، والتقى بعدد من القادة والزعماء العالميين على هامش المنتدى، بحث معهم العلاقات الثنائية وأهم القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وعقب ختام لقاءاته في الصين يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب وبحث العلاقات الثنائية والاقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية وتداعيات الدعم الأمريكي لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني).

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...