web analytics
غير مصنف

أزمة نقص الدولار في مصر تخيف المستثمرين.. ومصرفيون: “القادم قد يكون الأسوأ”

 

تحقيق- أكرم هلال

شهدت مصر خلال الفترة الماضية انخفاض الاحتياطي النقدي بشكل ملحوظ وذلك في ضوء تراجع حصيلة الدولة من عدد من المصادر الداخلية مما كان له التأثير الأكبر على نقص الاحتياطي من الدولار في السوق المصري أيضاَ.

ومن المصادر التي تراجعت الدخول الحكومية فيها الضرائب وهو القطاع الذي كان يوفر للحكومة في السابق مئات الملايين التي كانت تستطيع الانفاق منها وبالتالي كان تتوافر سيولة الدولار في السوق، لكن أصبح الوضع الآن مختلف تماماً حيث لا تستطيع الحكومة جني المزيد من الأرباح في هذا الشأن خاصة من جانب الاغنياء الذين يرفضون دفع الضرائب بشكل قاطع مما أصبح له انعكاسات كبيرة خاصة على المستثمرين الذين بدأت مخاوفهم تتصاعد من السوق المصري بسبب التراجع الملحوظ في الاستثمار به.

ومن المصادر الأخرى قطاع الطاقة وأهما قطاع الكهرباء حيث أن ارتفاع اسعار الكهرباء جعل الغالبية من المصريين يرفضون دفع الفواتير مما كان له تأثير كبير أيضاً على ما تحصله خزينة الدولة من المصريين، وهو ما اثر بدوره أيضاً على الدولار.

وهناك العديد من المصادر الأخرى التي شهدت انخفاضاً حاداً وتراجعاً في إيراداتها، مما كان له التأثير الأكبر على السوق.

ومن جانبهم قال مصرفيون لمراسل شامل 24 .. إن الوضع في الأيام القادمة قد يكون الأسوأ وقد نرى تعطيشاً في السوق من جانب المصريين حيث يرفضون صرف العملات الأجنبية لأنهم ببساطة لا يضمنون ما سوف يحدث خلال الأيام المقبلة، كما انهم يستفيدون منها كنوع من الإدخار المربح، كما ان الأزمة ازدادت سوأً وذلك بعد أن أعلن البنك المركزي المصري خلال الأيام الماضية تعويم الجنيه المصري وخفض قيمته مقابل الدولار.

أضاف المصرفيون أن القادم قد يكون الأسوأ ما لم تخرج علينا الحكومة بحزمة إصلاحات جديدة تكون لها تأثيرات إيجابية على السوق المصري.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...