أسباب تراجع سوق دبي للأسهم

أنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع، متراجعا بأعلى وتيرة في شهرين، في ظل موجة تراجعات ضربت جميع الأسهم الكبرى، بقيادة إعمار وأرابتك ودبي الإسلامي و”الوطني”.

وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 3.64%، وهي أعلى نسبة تراجع منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي، فاقدا 106.25 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 2815.45 نقطة، ليعاود خسائره بعد ارتفاع هامشي .

وكان محللون قد توقعوا أن تحاول أسواق الأسهم الإماراتية التماسك عند مستوياتها الحالية في ظل استمرار مسارها المتذبذب الذي يسيطر عليها خلال الفترة الأخيرة.

وشهدت جلسة الخميس تراجع قيم التداول بشكل هامشي إلى 493.47 مليون درهم (134.3 مليون دولار أمريكي)، مقابل 495.63 مليون درهم (135 مليون دولار أمريكي) بالجلسة السابقة.

وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 405.26 مليون سهم، مقابل 417.84 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الثلاثاء.

وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر بتراجع نسبته 6%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 6.3%، إلى جانب تراجع سوق دبي المالي 5.36%.

وأغلق قطاع العقارات متراجعاً 5.65% بالمركز الثاني، في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 9.45% و5.76% لكل منهما على التوالي.

وبلغت خسائر قطاع البنوك بنهاية الجلسة 2.12% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي تراجع 2.86%، وأغلق الإمارات دبي الوطني متراجعا 2.72%.

وحقق قطاع الاتصالات أقل الخسائر بتراجع نسبته 0.6% ليغلق سهم دو عند مستوى 5.060 درهم متراجعا بنفس النسبة.

وكان سوق دبي قد أنهى جلسة الأربعاء باللون الأخضر بارتفاع هامشي، ليعاود تماسكه بعد 8 جلسات من التراجع، بدعم مباشر من أسهم البنوك، بقيادة دبي الإسلامي والوطني.