web analytics

أسباب “عزل قطر” محور اهتمام كبار كتاب الصحف المصرية

 تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء أسباب عزل قطر وأثر مقاطعة مصر والدول العربية لها. 

 

ففي عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام" و تحت عنوان " قطر.. مؤامرة دولية " ، قال الكاتب فاروق جويده "تأخرت الدول العربية كثيرا في موقفها من دويلة قطر.. إن قطع العلاقات الذى قررته مصر والسعودية والإمارات والبحرين كان قرارا ضروريا منذ بدأت الأسرة الحاكمة في الدوحة في التآمر على دول الخليج حين سمحت بإقامة أكبر قاعدة عسكرية لأمريكا خارج الأراضى الأمريكية كان ينبغى أن يدرك قادة الخليج أن الدويلة الصغيرة تطمع في ادوار اكبر وان السلاح الامريكى في قطر لا يهدد غير الجيران العرب فلا هو ضد إسرائيل ولا هو ضد إيران.. وحين كانت قناة الجزيرة تنقل ما يجرى من الدمار على الأراضى العراقية والجيش الأمريكى يدمر كل شئ كان ينبغى أن ندرك أن الجزيرة جزء من هذا الاحتلال.. وحين قررت قطر أن تقدم المال والسلاح للإرهابيين في كل مكان فقد كنا على علم بذلك كله ابتداء بإيواء الإخوان المطلوبين في القاهرة، وانتهاء بالبحث عن دور على أشلاء الدول العربية،.

وأضاف الكاتب "إن مشكلة الأسرة الحاكمة في قطر أنها تجاوزت كل الحسابات وكل الدول وكل الجيران وقررت أن تكون دولة كبرى في المنطقة وقد توافرت لها عناصر أغرتها بهذا الحق.. حيث توجد على أرضها قاعدة أمريكية تحميها وتحمى حكامها.. وهناك علاقة قوية بينها وبين إسرائيل التى وصلت من خلالها إلى قلب دول الخليج وهى عميل دائم لإيران القوة الصاعدة في قلب العالم العربى".

وتابع قائلا " هنا لم يكن غريبا أن تتمرد قطر على الدول العربية الأكبر .. أن تتمرد على مصر وتجمع حشود الإخوان والإرهابيين على أراضيها أن تهدد امن السعودية والإمارات والبحرين وأن تضع تصورا لنهاية كل الأنظمة .. أن تتخيل أن المستقبل سيكون للدول الصغيرة القادرة على أن تقيم بالمال كل ما يشجعها على أدوارها المشبوهة 

 

وتحت عنوان "قرارات المقاطعة لقطر الأسباب.. والدوافع"، وفي عموده "بدون تردد"، بصحيفة الأخبار ، قال الكاتب محمد بركات إن الملاحظة اللافتة للانتباه في البيانات الصادرة عن الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، التي أعلنت فيها قطع علاقاتها مع قطر، أن هذه البيانات لم تقتصر على إعلان خبر قطع العلاقات فقط، ولكنها كانت بيانات توضيحية أيضا، أي أنها اشتملت علي الدوافع التي اضطرتها إلي اتخاذ هذه القرارات الصعبة والمؤلمة، وغير المسبوقة في تاريخ العلاقات العربية العربية والخليجية بالذات. 

وأكد بركات أن المتأمل لنصوص هذه البيانات يجد أنها تحمل في متنها قائمة طويلة ومتعددة من الاتهامات المثبتة والمؤكدة لقطر تكفي وتزيد، كي يكون لهذه الدول الحق في اتخاذ إجراءات قاسية وضرورية ضدها، بعد أن فاض بها الكيل ونفد صبرها تجاه الممارسات العدوانية والإرهابية للحكام القطريين، ضد الدول العربية بصفة عامة والدول الأربع علي وجه الخصوص.

ورأى أن في مقدمة الأسباب الدافعة لهذا القرار ما قامت وتقوم به قطر، من رعاية وإيواء للقيادات الإرهابية الصادر ضدها أحكام قضائية في الجرائم التي ارتكبتها في مصر، ولوجدنا وقائع كثيرة تمثل مساندة ودعم قطر للإرهابيين المستهدفين لتهديد أمن وسلامة واستقرار السعودية والإمارات والبحرين بالاتفاق مع إيران.

وأوضح أن الدافع والسبب وراء اتخاذ الدول الأربع لقرار المقاطعة، الذي جاء كضرورة للحفاظ علي أمنها القومي، هو إصرار حكام قطر على عدم الوفاء، بكل الالتزامات التي سبق لهم الالتزام بها حفاظا على الأمن القومي الخليجي والعربي ورفضهم الدائم بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد أشقائهم في الخليج وفي مصر.

 

أما الكاتب السيد البابلي، فرأى في عموده "رأي" بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الجزيرة.. ومصائب قطر.. وجهود المصالحة..!

أن "الجزيرة" أتت إلى قطر.. منبراً إعلامياً احترافياً لا غبار عليه. ولكن ما تبثه من رسائل وما تتعامل فيه ومعه من قضايا أدخل دولة قطر في صراعات وأزمات لم تكن مستعدة لها أو تتوقع حدوثها..!. 

وقال البابلي "لأن حمد بن جاسم كان هو الموجه والمحرض فإن صناع القرار في قطر كانوا في غيبة عن الوعي من أهداف وخطورة "الجزيرة" فتحملوا عبء الدفاع عنها وتبرير سياساتها بحيث أصبحوا شركاء في الجريمة وجزءاً منها". 

وأكد الكاتب أن قطر عرفت بذلك طريق الأزمات، وشهدت علاقتها بالسعودية توترات عنيفة، وعلاقاتها مع مصر تدهوراً كبيراً، وكادت علاقاتها مع جارتها البحرين تصل إلي مرحلة الصدام المسلح. 

وأشار إلى أن قطر ردت على هذه الأزمات بمحاولة إرهاب الدول التي تختلف معها وذلك بالتركيز على قضاياها الداخلية وإثارة وكشف الملفات الساخنة والمزمنة وتعرية وفضح المسئولين بها. 

وأضاف السيد البابلي : أنه كان لابد أن تدفع قطر الثمن، فقد تحولت مع "الجزيرة" إلي دولة معاكسة لمواقف الدول العربية وداعمة لفكر الإرهاب ومدافعة عنه.. وهو ما أدي إلي عزلتها داخل الجسد الخليجي والعربي أيضا .. مشيرا إلى أن قرار قطع العلاقات معها جاء قوياً وعقابياً بما يعني أن للصبر حدوداً وأن قطر قد تجاوزت كل الحدود وأنه لا مفر من العقاب. 

 تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء أسباب عزل قطر وأثر مقاطعة مصر والدول العربية لها. 

 

ففي عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام" و تحت عنوان " قطر.. مؤامرة دولية " ، قال الكاتب فاروق جويده "تأخرت الدول العربية كثيرا في موقفها من دويلة قطر.. إن قطع العلاقات الذى قررته مصر والسعودية والإمارات والبحرين كان قرارا ضروريا منذ بدأت الأسرة الحاكمة في الدوحة في التآمر على دول الخليج حين سمحت بإقامة أكبر قاعدة عسكرية لأمريكا خارج الأراضى الأمريكية كان ينبغى أن يدرك قادة الخليج أن الدويلة الصغيرة تطمع في ادوار اكبر وان السلاح الامريكى في قطر لا يهدد غير الجيران العرب فلا هو ضد إسرائيل ولا هو ضد إيران.. وحين كانت قناة الجزيرة تنقل ما يجرى من الدمار على الأراضى العراقية والجيش الأمريكى يدمر كل شئ كان ينبغى أن ندرك أن الجزيرة جزء من هذا الاحتلال.. وحين قررت قطر أن تقدم المال والسلاح للإرهابيين في كل مكان فقد كنا على علم بذلك كله ابتداء بإيواء الإخوان المطلوبين في القاهرة، وانتهاء بالبحث عن دور على أشلاء الدول العربية،.

وأضاف الكاتب "إن مشكلة الأسرة الحاكمة في قطر أنها تجاوزت كل الحسابات وكل الدول وكل الجيران وقررت أن تكون دولة كبرى في المنطقة وقد توافرت لها عناصر أغرتها بهذا الحق.. حيث توجد على أرضها قاعدة أمريكية تحميها وتحمى حكامها.. وهناك علاقة قوية بينها وبين إسرائيل التى وصلت من خلالها إلى قلب دول الخليج وهى عميل دائم لإيران القوة الصاعدة في قلب العالم العربى".

وتابع قائلا " هنا لم يكن غريبا أن تتمرد قطر على الدول العربية الأكبر .. أن تتمرد على مصر وتجمع حشود الإخوان والإرهابيين على أراضيها أن تهدد امن السعودية والإمارات والبحرين وأن تضع تصورا لنهاية كل الأنظمة .. أن تتخيل أن المستقبل سيكون للدول الصغيرة القادرة على أن تقيم بالمال كل ما يشجعها على أدوارها المشبوهة 

 

وتحت عنوان "قرارات المقاطعة لقطر الأسباب.. والدوافع"، وفي عموده "بدون تردد"، بصحيفة الأخبار ، قال الكاتب محمد بركات إن الملاحظة اللافتة للانتباه في البيانات الصادرة عن الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين، التي أعلنت فيها قطع علاقاتها مع قطر، أن هذه البيانات لم تقتصر على إعلان خبر قطع العلاقات فقط، ولكنها كانت بيانات توضيحية أيضا، أي أنها اشتملت علي الدوافع التي اضطرتها إلي اتخاذ هذه القرارات الصعبة والمؤلمة، وغير المسبوقة في تاريخ العلاقات العربية العربية والخليجية بالذات. 

وأكد بركات أن المتأمل لنصوص هذه البيانات يجد أنها تحمل في متنها قائمة طويلة ومتعددة من الاتهامات المثبتة والمؤكدة لقطر تكفي وتزيد، كي يكون لهذه الدول الحق في اتخاذ إجراءات قاسية وضرورية ضدها، بعد أن فاض بها الكيل ونفد صبرها تجاه الممارسات العدوانية والإرهابية للحكام القطريين، ضد الدول العربية بصفة عامة والدول الأربع علي وجه الخصوص.

ورأى أن في مقدمة الأسباب الدافعة لهذا القرار ما قامت وتقوم به قطر، من رعاية وإيواء للقيادات الإرهابية الصادر ضدها أحكام قضائية في الجرائم التي ارتكبتها في مصر، ولوجدنا وقائع كثيرة تمثل مساندة ودعم قطر للإرهابيين المستهدفين لتهديد أمن وسلامة واستقرار السعودية والإمارات والبحرين بالاتفاق مع إيران.

وأوضح أن الدافع والسبب وراء اتخاذ الدول الأربع لقرار المقاطعة، الذي جاء كضرورة للحفاظ علي أمنها القومي، هو إصرار حكام قطر على عدم الوفاء، بكل الالتزامات التي سبق لهم الالتزام بها حفاظا على الأمن القومي الخليجي والعربي ورفضهم الدائم بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد أشقائهم في الخليج وفي مصر.

 

أما الكاتب السيد البابلي، فرأى في عموده "رأي" بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الجزيرة.. ومصائب قطر.. وجهود المصالحة..!

أن "الجزيرة" أتت إلى قطر.. منبراً إعلامياً احترافياً لا غبار عليه. ولكن ما تبثه من رسائل وما تتعامل فيه ومعه من قضايا أدخل دولة قطر في صراعات وأزمات لم تكن مستعدة لها أو تتوقع حدوثها..!. 

وقال البابلي "لأن حمد بن جاسم كان هو الموجه والمحرض فإن صناع القرار في قطر كانوا في غيبة عن الوعي من أهداف وخطورة "الجزيرة" فتحملوا عبء الدفاع عنها وتبرير سياساتها بحيث أصبحوا شركاء في الجريمة وجزءاً منها". 

وأكد الكاتب أن قطر عرفت بذلك طريق الأزمات، وشهدت علاقتها بالسعودية توترات عنيفة، وعلاقاتها مع مصر تدهوراً كبيراً، وكادت علاقاتها مع جارتها البحرين تصل إلي مرحلة الصدام المسلح. 

وأشار إلى أن قطر ردت على هذه الأزمات بمحاولة إرهاب الدول التي تختلف معها وذلك بالتركيز على قضاياها الداخلية وإثارة وكشف الملفات الساخنة والمزمنة وتعرية وفضح المسئولين بها. 

وأضاف السيد البابلي : أنه كان لابد أن تدفع قطر الثمن، فقد تحولت مع "الجزيرة" إلي دولة معاكسة لمواقف الدول العربية وداعمة لفكر الإرهاب ومدافعة عنه.. وهو ما أدي إلي عزلتها داخل الجسد الخليجي والعربي أيضا .. مشيرا إلى أن قرار قطع العلاقات معها جاء قوياً وعقابياً بما يعني أن للصبر حدوداً وأن قطر قد تجاوزت كل الحدود وأنه لا مفر من العقاب. 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...