أشرف السعد يشرح تفاصيل مكالمته الهاتفية مع مبارك.. ويؤكد: ظلمت في عصره ولكني أعشقه
قال رجل الأعمال أشرف السعد، إن الرئيس الأسبق حسني مبارك اتصل به وتحدث معه عن قضية توظيف الأموال الشهيرة وعن علاقته بأحمد الريان، موضحًا أن مكالمة مبارك له كانت من داخل المستشفى، بالأمس، وأعادت الذاكرة لواقعة اعتقاله هو وأحمد الريان في أمن الدولة.
وأضاف السعد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “العاشرة مساء” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة “دريم2″، أنه لا يوجد مودع في مصر لديه في ذمته جنيه واحد، مشددًا على أنه خسر 50 مليار جنيه في توظيف الأموال، مضيفًا: “الجميع حصلوا على حقوقهم عن طريق الرد العيني”.
ولفت رجل الأعمال إلى أنه يمتلك معلومات تؤكد أن الجماعة الإسلامية والإخوان وراء إشعال الأحداث في ميدان التحرير بهدف الانتقام من الجيش عن طريق قيادي إسلامي كبير، لافتًا إلى أنه جلس مع قيادي بالجماعة الإسلامية وفي نفس الوقت أجرى مكالمة مع شاب من داخل ميدان التحرير وأشاع بأن هناك قتلًا للانتقام من الجيش.
وتابع: “المكالمة الهاتفية التي تلقيتها من مبارك كانت أمس، والهاتف سقط من يدي من شدة رهبتي وقوة المفاجأة”، موضحًا أن مبارك جعله يبكي في الهاتف وسأله “انت إيه اللي مشاك من مصر كان لازم تقعد تحارب”، مشددًا على أنه يعشق مبارك، منوهًا بأنه من حبه لمبارك كتب تفاصيل المكاملة الهاتفية بينهما على صفحات التواصل الاجتماعي.
وواصل السعد حديثه مؤكدًا أن الإخوان أصبحوا مليارديرات في عهد نظام مبارك، موضحًا أنه خسر 50 مليار جنيه في توظيف الأموال، مشددًا على أن الإخوان جاءوا للانتقام من مصر، منوهًا بأن مبارك أبلغه بأن القضاء المصري عادل وطلب منه العودة للبلاد مرة أخرى.
وتابع رجل الأعمال قائلاً إن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لم يتدخل في قضية انفصاله عن زوجته، لافتًا إلى أن اللواء حسن الألفي “شرَّده”.
وأكمل: “أقسم بالله ما فعله بي مأمور قسم المرج أثناء قضية توظيف الأموال لا يتحمَّله بشر ولا خلاف بيني وبين العادلي”.
وأوضح السعد أن “مبارك تحدث معي في قضايا كثيرة ولكن هناك كلامًا لا أستطيع أن أقوله”، نافيًا أن يكون قام بتسجيل المكالمة الهاتفية بينه وبين مبارك.
واختتم رجل الأعمال تصريحاته موضحًا أنه ظُلم في عهد مبارك، لكنه سعيد بالمكالمة التي أجراها مبارك معه، منوهًا بأن أول نشاط للقياي الإخواني حسن مالك هو تجارة العملة، قائلًا: “أنا أول من قام بتدريب مالك وهو يعلم ذلك جيدًا”.
