web analytics

أصغر مأذونة في مصر تتمرد على التقاليد

حاورها أحمد الشربيني

قد تذكرنا بمسلسل “نونا المأذونة” الذي قدمته الفنانة حنان ترك منذ بضعة سنوات، حيث جسدت من خلاله المصاعب التي تواجهها المرأة عندما تتولى مهنة كانت حكراً فقط على الرجال، ولم تكن متاحة للنساء طيلة السنوات الماضية، لكن ونظراً لتقدم العصر الحديث لوم تعد هناك مهنة حكراً على أحد فقد تشجعت لأن تتولى هذه المهنة الصعبة “مأذونة”ـ، لكن ليس بالجلابية والطربوش كما كنا نعهد في أفلام زمان، بل احتفظت بكامل أنوثتها، إنها وفاء محمد قطب 29 أول مأذون في محافظات القناة وسيناء.
قالت لشامل 24 إنها ستنجح في مهمتها ولن تتخلى عنها، فلم تعد تلك الصور البالية موجودة الآن في أذهان المصريين حتى في محافظات القناة الكل اصبحوا مقتنعين أن الرجل والمرأة كلاهما سواسية وما يقوم به الرجل تقوم به المرأة وتنجح فيه.
أضافت أن عائلتها لم تمانع في أن تكون مأذونة وأن تتولى هذه المهنة، كما أن البعض استغربوا في بداية الأمر لكنهم تقبلوه بعد ذلك.
وقالت إنها تولت هذه المهنة منذ عام 2009، وقد بدأ الأمر معها عندما قرأت إعلان عن طلب مأذون بعد وفاة مأذون البر الغربي لمحافظة الإسماعيلية، ولم يكن من بين الشروط أن هذه المهنة محظورة على الإناث فتشجعت وتقدمت لشغل الوظيفة، وقد وقع الاختيار عليها.
اضافت: أنا حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة الزقازيق عام 2006 واستكملت دراستي العليا حتى حصلت على درجة الماجستير في القانون العام عام 2008 .. وعملت معاون قضائي بمحكمة الإسماعيلية الابتدائية لمدة ثلاثة سنوات .
وتابعت: لم تعد كل المهن حكراً على الرجال فالآن المرأة أصبحت “عمدة”، كما حدث في محافظة الشرقية منذ بضع سنوات، والمرأة طبيبة وعالمة وموظفة حكومية، فقد اقتحمت كل المهن ونجحت بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...