web analytics

أم «الطفل المربوط» تروي حقيقة استخدامها «للحزام»

تقرير: أحمد يحيى -محمد الموجي

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك – تويتر»، صورًا لأم تربط طفلها بـ “حزام»، وذلك خلال تواجدها بأحد المرافق العامة.

واختلفت التعليقات حول الصورة مابين منتقد، يتساءل: كيف لأم أن تعامل ابنها بمثل هذه الطريقة، وأن هذا سيؤثر سلبًاعلى حالته النفسية، وماتفعله الأم مع طفلها جريمة تستحق العقاب، بينما رأى آخرون أن من قام بتصويرها، ومن قاموا بالهجوم عليها -الأم- قد انتهكوا حريتها الشخصية، مؤكدين أن الأمهات في كل دول العالم تفعلن هذا من أجل الحفاظ على أطفالهن -خاصة إذا كانوا كثيري الحركة- كما تدالوا صورة آخرى لسيدة أجنبية تربط أطفالها “بحزام» مماثل.

وأكدت مستخدمة لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك»، إنها كانت تستعمل هذا”الحزام» مع أطفالها -التوأم- حيث كان يصعب السيطرة عليهم، مشيرة إلى أنها كانت تعيش بالخارج، وعندما جاءت مصر سألها عسكري بالمطار: لماذا تقوم بربط أطفالها هكذا؟.

وأوضح -مراسل وكالة أونا للأنباء- أنه كان متواجدًا أثناء التقاط هذه الصور، والتي أُلتقطت داخل دار الأوبرا المصرية، أثناء حجز تذاكر حفل الموسيقار عُمر خيرت، حيث كانت تلعب الأم مع طفلها، فالتف حولها عدد كبير المتواجدين، وعبروا عن استيائهم من ربط الطفل بحبل، ووجهت إليها سيدة اللوم على استخدام ذلك “الحزام»، فأكدت الأم أنها تفعل ذلك من أجل حماية طفلها، وخوفًا عليه.

وقال مراسلنا إن عدد من المتواجدين داخل دار الأوبرا، قد تناقشوا مع الأم في الأضرار النفسية التي قد تنجم عن استخدام هذا “الحزام»، فأجابت: لا يؤثر عليه نفسيًا مطلقًا، وهذا”الحزام» طبي ولا ضرر منه، ويتم استخدامه في عدد كبير من الدول ومنها الدول الأوروبية مع الأطفال لحمايتهم -خاصة إذا كانوا “أشقية» وكثيري الحركة مثل طفلي-.

وذكرت الأم، أنها تستخدم “الحزام» في أكثر من مكان، وخاصة عندما تذهب للعب مع طفلها في “النادي»، كما أنها أقنعته أن هذا “الحزام» وسيلة جيدة للهو.

وأكد مراسلنا أن الأم كانت تعامل مع طفلها بطريقة إنسانية، ولم تكن تعنفه كما كتب بعض مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، بل كانت تستخدم الحزام للهو معه، وكان الطفل سعيدًا بذلك، وبمجرد أن أبدى الطفل تذمره من “الحزام» قامت الأم بخلعه ووضعه في حقيبتها، وواصلت اللهو مع طفلها.

من جانبه رفض مراسل وكالة أنباء أونا، التقاط صورة للأم بعد أن أوضحت حقيقة الأمر، ورصد سعادة الطفل وعدم ضيقه من “الحزام» ولعب الأم معه طوال فترة تواجدهم بالمكان إلا أن انتشار الصور حتم علينا من واجبنا المهني أن نوضح حقيقة الأمر بعد هذا الهجوم

يذكر أن الصور تم التقاطها، صباح يوم الاثنين الموافق 27 أبريل، داخل دار الأوبرا المصرية، أثناء حجز تذاكر حفل الموسيقار عُمر خيرت.

تقرير: أحمد يحيى -محمد الموجي

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك – تويتر»، صورًا لأم تربط طفلها بـ “حزام»، وذلك خلال تواجدها بأحد المرافق العامة.

واختلفت التعليقات حول الصورة مابين منتقد، يتساءل: كيف لأم أن تعامل ابنها بمثل هذه الطريقة، وأن هذا سيؤثر سلبًاعلى حالته النفسية، وماتفعله الأم مع طفلها جريمة تستحق العقاب، بينما رأى آخرون أن من قام بتصويرها، ومن قاموا بالهجوم عليها -الأم- قد انتهكوا حريتها الشخصية، مؤكدين أن الأمهات في كل دول العالم تفعلن هذا من أجل الحفاظ على أطفالهن -خاصة إذا كانوا كثيري الحركة- كما تدالوا صورة آخرى لسيدة أجنبية تربط أطفالها “بحزام» مماثل.

وأكدت مستخدمة لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك»، إنها كانت تستعمل هذا”الحزام» مع أطفالها -التوأم- حيث كان يصعب السيطرة عليهم، مشيرة إلى أنها كانت تعيش بالخارج، وعندما جاءت مصر سألها عسكري بالمطار: لماذا تقوم بربط أطفالها هكذا؟.

وأوضح -مراسل وكالة أونا للأنباء- أنه كان متواجدًا أثناء التقاط هذه الصور، والتي أُلتقطت داخل دار الأوبرا المصرية، أثناء حجز تذاكر حفل الموسيقار عُمر خيرت، حيث كانت تلعب الأم مع طفلها، فالتف حولها عدد كبير المتواجدين، وعبروا عن استيائهم من ربط الطفل بحبل، ووجهت إليها سيدة اللوم على استخدام ذلك “الحزام»، فأكدت الأم أنها تفعل ذلك من أجل حماية طفلها، وخوفًا عليه.

وقال مراسلنا إن عدد من المتواجدين داخل دار الأوبرا، قد تناقشوا مع الأم في الأضرار النفسية التي قد تنجم عن استخدام هذا “الحزام»، فأجابت: لا يؤثر عليه نفسيًا مطلقًا، وهذا”الحزام» طبي ولا ضرر منه، ويتم استخدامه في عدد كبير من الدول ومنها الدول الأوروبية مع الأطفال لحمايتهم -خاصة إذا كانوا “أشقية» وكثيري الحركة مثل طفلي-.

وذكرت الأم، أنها تستخدم “الحزام» في أكثر من مكان، وخاصة عندما تذهب للعب مع طفلها في “النادي»، كما أنها أقنعته أن هذا “الحزام» وسيلة جيدة للهو.

وأكد مراسلنا أن الأم كانت تعامل مع طفلها بطريقة إنسانية، ولم تكن تعنفه كما كتب بعض مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، بل كانت تستخدم الحزام للهو معه، وكان الطفل سعيدًا بذلك، وبمجرد أن أبدى الطفل تذمره من “الحزام» قامت الأم بخلعه ووضعه في حقيبتها، وواصلت اللهو مع طفلها.

من جانبه رفض مراسل وكالة أنباء أونا، التقاط صورة للأم بعد أن أوضحت حقيقة الأمر، ورصد سعادة الطفل وعدم ضيقه من “الحزام» ولعب الأم معه طوال فترة تواجدهم بالمكان إلا أن انتشار الصور حتم علينا من واجبنا المهني أن نوضح حقيقة الأمر بعد هذا الهجوم

يذكر أن الصور تم التقاطها، صباح يوم الاثنين الموافق 27 أبريل، داخل دار الأوبرا المصرية، أثناء حجز تذاكر حفل الموسيقار عُمر خيرت.

: أم «الطفل المربوط» تروي حقيقة استخدامها «للحزام»

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...