أهالي دراجيل بالمنوفية يودعون شهيد رفح في غياب والديه
جنازة الشهيد الجندي
شيع الالاف من أهالي قرية دراجيل مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، عقب صلاة الجمعة من المسجد الكبير بالقرية، جنازة الشهيد الجندي مجند جمال عبد الحميد محمد زيدان، الذي اغتالته يد الارهاب في رفح أمس، في إنفجار عبوة ناسفة في مشهد جنائزى مهيب.
وأكد أهالي الشهيد أن والديه في الاراضي المقدسة بالسعودية لقضاء ماسك العمرة، وقال مصطفى الفقي مدير المدرسة الابتدائية بدراجيل، ان الشهيد كان شابًا فى منتهى الاخلاق وحاصل على دبلوم وكان يخدم بمنطقة رفح، وان الشهيد له اب مسن يعمل فلاحًا بسيطًا وهو الان في العمرة مع زوجته ولم يحضرا جنازة الشهيد.
وردد المشيعون هتافات منددة بالارهاب ل”ا اله الا الله الاخوان اعداء الله، لا اله الا الله الارهاب اعداء الله ، الشهيد حبيب الله _ القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص” مطالبين بتكريم الشهيد وتخليد إسمه بإطلاقه على المدرسة الابتدائية بالقرية.
واشار جارهم ممدوح سعد ان قرية دراجيل قدمت اكثر من شهيد في حرب مصر ضد الارهاب، وان اخر اجازة للشهيد كانت منتصف رمضان عندما جاء ليودع والديه لسفرهما الى الاراضي السعودية، وله اخوين يعملان في مهنة الزراعة البسيطة وهما غباشي وجهاد، ومسئولان عن الانفاق على الاسرة ويامل اهل القرية ان يتم اطلاق اسم الشهيد على المدرسة الابتدائية وتدبير فرصة عمل لشقيقه.
جنازة الشهيد الجندي
شيع الالاف من أهالي قرية دراجيل مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، عقب صلاة الجمعة من المسجد الكبير بالقرية، جنازة الشهيد الجندي مجند جمال عبد الحميد محمد زيدان، الذي اغتالته يد الارهاب في رفح أمس، في إنفجار عبوة ناسفة في مشهد جنائزى مهيب.
وأكد أهالي الشهيد أن والديه في الاراضي المقدسة بالسعودية لقضاء ماسك العمرة، وقال مصطفى الفقي مدير المدرسة الابتدائية بدراجيل، ان الشهيد كان شابًا فى منتهى الاخلاق وحاصل على دبلوم وكان يخدم بمنطقة رفح، وان الشهيد له اب مسن يعمل فلاحًا بسيطًا وهو الان في العمرة مع زوجته ولم يحضرا جنازة الشهيد.
وردد المشيعون هتافات منددة بالارهاب ل”ا اله الا الله الاخوان اعداء الله، لا اله الا الله الارهاب اعداء الله ، الشهيد حبيب الله _ القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص” مطالبين بتكريم الشهيد وتخليد إسمه بإطلاقه على المدرسة الابتدائية بالقرية.
واشار جارهم ممدوح سعد ان قرية دراجيل قدمت اكثر من شهيد في حرب مصر ضد الارهاب، وان اخر اجازة للشهيد كانت منتصف رمضان عندما جاء ليودع والديه لسفرهما الى الاراضي السعودية، وله اخوين يعملان في مهنة الزراعة البسيطة وهما غباشي وجهاد، ومسئولان عن الانفاق على الاسرة ويامل اهل القرية ان يتم اطلاق اسم الشهيد على المدرسة الابتدائية وتدبير فرصة عمل لشقيقه.