web analytics
غير مصنف

إسكان تقليدي لحجاج وكالات الأسفار في مكة والمدينة

 تعتمد وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لتنظيم حج 2017 النظام التقليدي في إسكان الحجاج المتنقلين معلها إلى البقاع المقدسة، إذ سيكونون مجبرين على الانتظار في قاعات الاستقبال بالفنادق قبل الالتحاق بغرفهم عكس نظرائهم المؤطرين من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة الحاجزين غرفهم انطلاقا من الجزائر.

 

استثنيت وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لحج 2017 من الإسكان الإلكتروني للحجاج، إذ تعتمد هذه الأخيرة على النظام التقليدي في توزيع زبائنها الذين لن يقلوا عن 270 حاج كحد أدنى على غرف الفنادق التي كانت أجرتها في مكة والمدينة المنورة، عكس حجاج الديوان الوطني للحج والعمرة الذي أعلن عن انطلاق عملية الحجز والإسكان الإلكتروني للغرف في فنادق مكة بداية من 21 ماي الجاري إلى غاية نهاية شهر جوان، عبر موقع الديوان، ونفس الأمر بالنسبة لعملية بيع تذاكر الرحلات على مستوى مختلف وكالات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وقد استثنيت حسبما علمته  المحور اليومي  فنادق المدينة المنورة من نظام الحجز والإسكان الإلكتروني هذا الموسم أيضا، مما سيخلق بعض المشاكل لحجاجنا الميامين الذين سيضطرون للبقاء ساعات في قاعات الاستقبال بالفنادق، في انتظار تسلّم غرفهم على غرار السنوات السابقة، ويعود استثناء فنادق المدينة المنورة من هذا النظام لنوع التأجير المسمى  الفاضي-المليان ، عكس ما هو معتمد في مكة أين يتم تأجير الفندق بالموسم، أي طيلة موسم الحج.

وسيُمنح حجاجنا الميامين تأشيرات إلكترونية هذا الموسم حسبما أعلن عنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى من ولاية مستغانم أول أمس، مثلما سبق أن أشارت إليه  المحور اليومي  في عدد سابق، ويعني هذا الإجراء الذي يشبه ما كانت تعتمده سفارة تركيا بالجزائر أن التأشيرة لن تكون معلقة على جوازات سفر الحجاج بل مطبوعة على ورقة، في إطار مواكبة المعلوماتية التي تفرضها المملكة العربية السعودية، إذ ستتم كل العقود والمستحقات إلكترونيا عن طريق الإنترنت. وتحدث الوزير عن الحصول عن هذه الأخيرة خلال شهر رمضان، أي قبل شهرين عن انطلاق أولى الرحلات التي ستكون بداية شهر أوت المقبل، مضيفا أن الجزائر مستعدة 100 بالمائة لمواكبة رغبة السلطات السعودية في رقمنة الحج.

كما ذكر أيضا أنه سيتم هذه السنة الاستغناء عن السوار الإلكتروني الذي أدخلته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف العام المنصرم، على اعتبار أن السلطات السعودية أدخلت سوارا إلكترونيا مجانيا تدخل فيه المعلومات الإلكترونية من الجزائر. يشار إلى أن ملف الحصول على دفتر الحج الذي يودع على مستوى مصالح الدائرة بداية من 21 ماي الجاري، يتضمن جواز السفر البيومتري، بطاقة الإقامة أو ما يعادلها، شهادة طبية تسلمها المراكز الصحية المعتمدة، وست صور شمسية بخلفية بيضاء، وعقد الزواج أو شهادة عائلية بالنسبة للمرأة. أما ملف تأشيرة الحج فيتضمن جواز السفر ودفتر الحاج وكذا نسخة من وصل دفع تكلفة الحج ونسخة من تذكرة السفر وأخيرا نسخة من وصل حجز الغرفة.

 تعتمد وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لتنظيم حج 2017 النظام التقليدي في إسكان الحجاج المتنقلين معلها إلى البقاع المقدسة، إذ سيكونون مجبرين على الانتظار في قاعات الاستقبال بالفنادق قبل الالتحاق بغرفهم عكس نظرائهم المؤطرين من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة الحاجزين غرفهم انطلاقا من الجزائر.

 

استثنيت وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لحج 2017 من الإسكان الإلكتروني للحجاج، إذ تعتمد هذه الأخيرة على النظام التقليدي في توزيع زبائنها الذين لن يقلوا عن 270 حاج كحد أدنى على غرف الفنادق التي كانت أجرتها في مكة والمدينة المنورة، عكس حجاج الديوان الوطني للحج والعمرة الذي أعلن عن انطلاق عملية الحجز والإسكان الإلكتروني للغرف في فنادق مكة بداية من 21 ماي الجاري إلى غاية نهاية شهر جوان، عبر موقع الديوان، ونفس الأمر بالنسبة لعملية بيع تذاكر الرحلات على مستوى مختلف وكالات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وقد استثنيت حسبما علمته  المحور اليومي  فنادق المدينة المنورة من نظام الحجز والإسكان الإلكتروني هذا الموسم أيضا، مما سيخلق بعض المشاكل لحجاجنا الميامين الذين سيضطرون للبقاء ساعات في قاعات الاستقبال بالفنادق، في انتظار تسلّم غرفهم على غرار السنوات السابقة، ويعود استثناء فنادق المدينة المنورة من هذا النظام لنوع التأجير المسمى  الفاضي-المليان ، عكس ما هو معتمد في مكة أين يتم تأجير الفندق بالموسم، أي طيلة موسم الحج.

وسيُمنح حجاجنا الميامين تأشيرات إلكترونية هذا الموسم حسبما أعلن عنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى من ولاية مستغانم أول أمس، مثلما سبق أن أشارت إليه  المحور اليومي  في عدد سابق، ويعني هذا الإجراء الذي يشبه ما كانت تعتمده سفارة تركيا بالجزائر أن التأشيرة لن تكون معلقة على جوازات سفر الحجاج بل مطبوعة على ورقة، في إطار مواكبة المعلوماتية التي تفرضها المملكة العربية السعودية، إذ ستتم كل العقود والمستحقات إلكترونيا عن طريق الإنترنت. وتحدث الوزير عن الحصول عن هذه الأخيرة خلال شهر رمضان، أي قبل شهرين عن انطلاق أولى الرحلات التي ستكون بداية شهر أوت المقبل، مضيفا أن الجزائر مستعدة 100 بالمائة لمواكبة رغبة السلطات السعودية في رقمنة الحج.

كما ذكر أيضا أنه سيتم هذه السنة الاستغناء عن السوار الإلكتروني الذي أدخلته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف العام المنصرم، على اعتبار أن السلطات السعودية أدخلت سوارا إلكترونيا مجانيا تدخل فيه المعلومات الإلكترونية من الجزائر. يشار إلى أن ملف الحصول على دفتر الحج الذي يودع على مستوى مصالح الدائرة بداية من 21 ماي الجاري، يتضمن جواز السفر البيومتري، بطاقة الإقامة أو ما يعادلها، شهادة طبية تسلمها المراكز الصحية المعتمدة، وست صور شمسية بخلفية بيضاء، وعقد الزواج أو شهادة عائلية بالنسبة للمرأة. أما ملف تأشيرة الحج فيتضمن جواز السفر ودفتر الحاج وكذا نسخة من وصل دفع تكلفة الحج ونسخة من تذكرة السفر وأخيرا نسخة من وصل حجز الغرفة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...