web analytics

إنتاج “أوبك” يسجل أعلى مستوياته في ستة أشهر خلال مايو الماضي

ارتفع انتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) خلال الشهر الماضي، مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي، في الوقت الذي تعمل المنظمة على كبح تخمة المعروض العالمي عبر جهود كان آخرها قبل نحو 3 أسابيع، حيث قرر المنتجون تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج لمدة تسعة أشهر تنتهي في نهاية مارس القادم.

ونقلت وكالة (بلومبرج) الإخبارية على نسختها الإلكترونية أن التقرير الصادر عن "أوبك" اليوم الثلاثاء، أظهر ارتفاع الإنتاج بمقدار 336.100 ألف برميل/ يوميا في مايو الماضي، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 32.1 مليون برميل/ يوميا، تزامنا مع استعادة ليبيا ونيجيريا والعراق لمعدلات الإنتاج الذي أوقفته الهجمات والأزمات السياسية.

وأوضح التقرير ارتفاع انتاج ليبيا بأكثر من 178 ألف برميل يوميا إلى 730 ألف برميل/ يوميا مع اقتراب الفصائل المسلحة نحو المصالحة، كما زاد الإنتاج النيجيري بمقدار 174 ألف برميل/ يوميا إلى 1.68 مليون برميل/ يوميا، وقفز إنتاج العراق، ثاني أكبر منتج في المنظمة، بأكثر من 44 ألف برميل/ يوميا إلى 4.42 مليون برميل يوميا، ليظل بعيدا عن حصته المقررة بنحو 4.35 مليون برميل/ يوميا.

وقالت الصحيفة إن المنظمة توقعت أن يستمر فائض مخزونات النفط الخام في التراجع في النصف الثاني من العام مع ارتفاع الطلب العالمي.

كما خفضت المنظمة توقعاتها لنمو إنتاج البلدان غير الأعضاء هذا العام بمقدار 200 آلاف برميل يوميا إلى 58.14 مليون برميل يوميا، وتتوقع نمو إجمالي الطلب العالمي بنسبة 1.3% أو بمقدار 1.27 مليون برميل/ يوميا.

وأوضحت الصحيفة أن أسعار النفط تراجعت بنسبة 14 في المائة تقريبا هذا العام، حيث تزايدت المخاوف من أن تنجح "أوبك" في كبح جماح تخمة المعروض التي تكونت على مدار ثلاث سنوات، وهو ما يفسح المجال للأسواق للقلق من أن خفض الإنتاج ليس عميقا بما فيه الكفاية وأن الحفارات الصخرية الأمريكية تملأ أي نقص، ذلك في الوقت الذي تتوقع "أوبك" نمو الإمدادات الأمريكية بنسبة 5.8% أو ما قدره 800 ألف برميل يوميا خلال العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن جهود المنتجين تحقق بعض النجاح، حيث تراجع الفائض في مخزونات النفط في الدول المتقدمة مقارنة بمتوسط السنوات الخمس التي سجلتها منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إلى 251 مليون برميل مقابل 339 مليون برميل في نهاية العام الماضي.

وكانت "أوبك" وعشرة دول مصدرة من خارجها قد توصلوا في نهاية مايو الماضي لمد الاتفاق الذي يقضي بتخفيض حجم الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018، بعد أن كان مقررا له أن ينتهي بنهاية يونيو المقبل.

ارتفع انتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) خلال الشهر الماضي، مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي، في الوقت الذي تعمل المنظمة على كبح تخمة المعروض العالمي عبر جهود كان آخرها قبل نحو 3 أسابيع، حيث قرر المنتجون تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج لمدة تسعة أشهر تنتهي في نهاية مارس القادم.

ونقلت وكالة (بلومبرج) الإخبارية على نسختها الإلكترونية أن التقرير الصادر عن "أوبك" اليوم الثلاثاء، أظهر ارتفاع الإنتاج بمقدار 336.100 ألف برميل/ يوميا في مايو الماضي، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 32.1 مليون برميل/ يوميا، تزامنا مع استعادة ليبيا ونيجيريا والعراق لمعدلات الإنتاج الذي أوقفته الهجمات والأزمات السياسية.

وأوضح التقرير ارتفاع انتاج ليبيا بأكثر من 178 ألف برميل يوميا إلى 730 ألف برميل/ يوميا مع اقتراب الفصائل المسلحة نحو المصالحة، كما زاد الإنتاج النيجيري بمقدار 174 ألف برميل/ يوميا إلى 1.68 مليون برميل/ يوميا، وقفز إنتاج العراق، ثاني أكبر منتج في المنظمة، بأكثر من 44 ألف برميل/ يوميا إلى 4.42 مليون برميل يوميا، ليظل بعيدا عن حصته المقررة بنحو 4.35 مليون برميل/ يوميا.

وقالت الصحيفة إن المنظمة توقعت أن يستمر فائض مخزونات النفط الخام في التراجع في النصف الثاني من العام مع ارتفاع الطلب العالمي.

كما خفضت المنظمة توقعاتها لنمو إنتاج البلدان غير الأعضاء هذا العام بمقدار 200 آلاف برميل يوميا إلى 58.14 مليون برميل يوميا، وتتوقع نمو إجمالي الطلب العالمي بنسبة 1.3% أو بمقدار 1.27 مليون برميل/ يوميا.

وأوضحت الصحيفة أن أسعار النفط تراجعت بنسبة 14 في المائة تقريبا هذا العام، حيث تزايدت المخاوف من أن تنجح "أوبك" في كبح جماح تخمة المعروض التي تكونت على مدار ثلاث سنوات، وهو ما يفسح المجال للأسواق للقلق من أن خفض الإنتاج ليس عميقا بما فيه الكفاية وأن الحفارات الصخرية الأمريكية تملأ أي نقص، ذلك في الوقت الذي تتوقع "أوبك" نمو الإمدادات الأمريكية بنسبة 5.8% أو ما قدره 800 ألف برميل يوميا خلال العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن جهود المنتجين تحقق بعض النجاح، حيث تراجع الفائض في مخزونات النفط في الدول المتقدمة مقارنة بمتوسط السنوات الخمس التي سجلتها منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إلى 251 مليون برميل مقابل 339 مليون برميل في نهاية العام الماضي.

وكانت "أوبك" وعشرة دول مصدرة من خارجها قد توصلوا في نهاية مايو الماضي لمد الاتفاق الذي يقضي بتخفيض حجم الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018، بعد أن كان مقررا له أن ينتهي بنهاية يونيو المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...