خاص شامل 24- مروان التابعي
تقوم استراتيجية اللوبي الصهيوني في عولمة مخططه لمعاداة السامية على عدة ركائز من أبرزها:
-طرح قضية معاداة السامية في سياقات أوسع، والتأسيس شبه العلمي لهذه القضية
-استعطاف العالم الغربي وإظهار أنفسهم على أنهم عانوا من الويلات والظلم والاستبداد.
-ربط معاداة السامية بما أطلقوا عليه “الإرهاب الإسلامي”، والاستغلال الأمثل للانترنت لكسب التعاطف معهم.
نشأة معاداة اليهود على يد مارتن لوثر كينج
من وجهة النظر اليهودية يزخر “الانجيل” أو العهد الجديد بمادة ثرية تغذي نزاعات معاداة السامية لدى المسيحيين فهم يظنون أن المسيحيين في الأساس يكرهونهم يكنون لهم حقدا دفينا، وقد اتخذ هذا التوجه العقائدي منعطفا خطيرا على يد مارتن لوثر كينج عام 1543 الذي أظهر في البداية تعاطفا مع اليهود ثم سرعان ما تبخر، واصبح يسبهم بأبشع السباب لأنهم سبب ما حدث للسيد المسيح، ثم سرعان ما طالب المسيحيين بالتنكيل بهم واضطهادهم، ومنذ ذلك الحين يتخذ اليهود على عاتقهم الظهور بروح المغلوب على أمره لكسب التعاطف معهم.