استقالة وزير سويدي انتقد اسرائيل
استقال وزير سويدي من منصبه بعد تشبيهه الإسرائيليين بالنازيين، وظهوره في صور مع قوميين أتراك متطرفين وفق ما أعلن اليوم الإثنين رئيس الحكومة السويدية ستيفان لويفين.
وقال لويفين في مؤتمر صحافي إن وزير الإسكان والتنمية الحضرية والتكنولوجيات الجديدة، محمد كابلان، التركي الأصل، تقدم باستقالته من الحكومة، وقبلتها منه رغم إشادتي بإنسانيته وتعلقه بالقيم الديموقراطية.
وتعرض كبلان الوزير في الحكومة السويدية منذ 2014 إلى هجوم عنيف بعد نشر فيديو آخر الأسبوع ظهر فيه متحدثاً بعنف عن السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، قال فيه إن:"التصرف الإسرائيلي اليوم مع الفلسطينيين لا يختلف في جوهره عن اضطهاد اليهود على يد النازيين".
وأكد الوزير المستقيل أنه انتقد بشدة إسرائيل "ولكني طبعاً لست معادياً للسامية" في مقال نشره على موقع صحيفة اسكبريسن على الانترنت.
وتضاعفت متاعب الوزير الأسبوع الماضي بعد نشر صور له مع وطنيين متطرفين أتراكٍ بمناسبة عشاء أقيم في 2015.
وحضر الوزير عشاءً في السويد إلى جانب ممثل حركة الذئاب الرمادية التركية المتطرفة في ستوكهولم الهان سنتروك، أحد أشهر المتطرفين الأتراك، إلى جانب نائب رئيس اتحاد الأتراك في السويد، بربروس لياني، الذي اشتهر في بداية أبريل(نيسان) بكلمة حارقة عندما دعا إلى"قتل الكلاب الأرمن" ما تسبب في إقالته الفورية وملاحقته القضائية.
واتهمت أطراف سويدية أخرى الوزيرالمستقيل بالارتباط بمنظمة إسلامية متشددة وقريبة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ميلي غوروس، التي تجمع الشتات التركي في أوروبا.
وقال كابلان مدافعاً عن نفسه في لقاء تلفزيوني إن "ذلك لا يعني الموافقة على طريقة تفكير وتصرف جماعة غوروس".
استقال وزير سويدي من منصبه بعد تشبيهه الإسرائيليين بالنازيين، وظهوره في صور مع قوميين أتراك متطرفين وفق ما أعلن اليوم الإثنين رئيس الحكومة السويدية ستيفان لويفين.
وقال لويفين في مؤتمر صحافي إن وزير الإسكان والتنمية الحضرية والتكنولوجيات الجديدة، محمد كابلان، التركي الأصل، تقدم باستقالته من الحكومة، وقبلتها منه رغم إشادتي بإنسانيته وتعلقه بالقيم الديموقراطية.
وتعرض كبلان الوزير في الحكومة السويدية منذ 2014 إلى هجوم عنيف بعد نشر فيديو آخر الأسبوع ظهر فيه متحدثاً بعنف عن السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، قال فيه إن:"التصرف الإسرائيلي اليوم مع الفلسطينيين لا يختلف في جوهره عن اضطهاد اليهود على يد النازيين".
وأكد الوزير المستقيل أنه انتقد بشدة إسرائيل "ولكني طبعاً لست معادياً للسامية" في مقال نشره على موقع صحيفة اسكبريسن على الانترنت.
وتضاعفت متاعب الوزير الأسبوع الماضي بعد نشر صور له مع وطنيين متطرفين أتراكٍ بمناسبة عشاء أقيم في 2015.
وحضر الوزير عشاءً في السويد إلى جانب ممثل حركة الذئاب الرمادية التركية المتطرفة في ستوكهولم الهان سنتروك، أحد أشهر المتطرفين الأتراك، إلى جانب نائب رئيس اتحاد الأتراك في السويد، بربروس لياني، الذي اشتهر في بداية أبريل(نيسان) بكلمة حارقة عندما دعا إلى"قتل الكلاب الأرمن" ما تسبب في إقالته الفورية وملاحقته القضائية.
واتهمت أطراف سويدية أخرى الوزيرالمستقيل بالارتباط بمنظمة إسلامية متشددة وقريبة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ميلي غوروس، التي تجمع الشتات التركي في أوروبا.
وقال كابلان مدافعاً عن نفسه في لقاء تلفزيوني إن "ذلك لا يعني الموافقة على طريقة تفكير وتصرف جماعة غوروس".
