web analytics
غير مصنف

اسعار الفنادق في مصر بعد رفع سعر البنزين

على الرغم من التحسن الطفيف، في معدلات دخل السياحة المصرية، خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، حذر خبراء في مصر، من أن قرار رفع أسعار المحروقات، الذي اتخدته الحكومة المصرية، الخميس الماضي، سوف يترك أثراً سلبياً على السياحة المصرية، كون المحروقات تدخل مكوناً أساسياً من مكونات الخدمات التي تقدمها شركات السياحة في مصر.

وشهد قطاع السياحة خلال الأشهر الماضية انفراجة محدودة، في أعداد الوفود السياحية القادمة من دول شرق آسيا وإيطاليا إلى مصر، خصوصاً إلى "الغردقة"، العاصمة الإدارية لمحافظة "البحر الأحمر"، في وقت لا تزال فيه مدينة "شرم الشيخ" الساحلية جنوب سيناء، تعاني ركوداً حاداً في نسبة الإشغالات الفندقية، بحسب الخبير السياحي مجدي البنودي، الذي أشار إلى التأثير السلبي لانقطاع الرحلات الروسية عن مصر على مدار العامين الماضيين على المدينة، بعد سقوط طائرة ركاب روسية فوق سيناء أواخر أكتوبر 2015، وأضاف البنودي: "شرم التي كانت تشهد أكبر نسبة وفود روسية في العالم باتت تعاني ضيقا شديدا في حركة السياحة، لذلك هناك اتجاه إلى فتح رحلات طيران لمدينة مرسى علم، جنوب الغردقة، لتكون واجهة جديدة يقصدها السائحون في مصر".

واعتبر رئيس المجلس التأسيسي لنقابة السياحيين المهنية باسم حلقة، قرار رفع نسبة من الدعم عن المواد البترولية، مؤثراً بشكل مباشر على حركة السياحة وارتفاع أسعار النقل الداخلي والخارجي، وأضاف حلقة: "يشكل عبئاً إضافياً على الفنادق والمنشآت السياحية، نظراً لأنها تستهلك المحروقات في عملها لتقديم خدمات عديدة للأفواج السياحية، الأمر الذي يكلفها مزيداً من المصروفات في ظل الركود السياحي الحالي".

وبرغم التصريحات المتفائلة لوزير السياحة المصري، يحيى راشد، بشأن قرب نهوض قطاع السياحة في مصر، أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميري، إلى أنه بالمقارنة مع دخول العامين الماضيين من السياحة، فإن هناك ارتفاعاً في أعداد السياح، وأضاف: "هذا التحسن بدأ منذ بداية العام الجاري، خاصة من دول شرق آسيا، ألمانيا وإيطاليا، التي كادت أن تتوقف وفودها عن دخول مصر منذ 2016، حيث تستقبل مصر ما يزيد على 50 طائرة إيطالية، منتصف يوليو المقبل، مما يعطي مؤشرات بالتحسن في حركة السياحة".

كانت "هيئة تنشيط السياحة" أصدرت نهاية أبريل الماضي تقريراً، أشار إلى ارتفاع سوق السياحة العربية خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، حيث ازدهرت حركة السياحة العربية إلى مصر، وقد أطلقت الهيئة خلال رمضان الماضي، حملة لاستهداف دول عربية على رأسها الكويت والمملكة السعودية ولبنان والبحرين والأردن لاكتشاف مقاصد سياحية جديدة في مصر.

 

على الرغم من التحسن الطفيف، في معدلات دخل السياحة المصرية، خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، حذر خبراء في مصر، من أن قرار رفع أسعار المحروقات، الذي اتخدته الحكومة المصرية، الخميس الماضي، سوف يترك أثراً سلبياً على السياحة المصرية، كون المحروقات تدخل مكوناً أساسياً من مكونات الخدمات التي تقدمها شركات السياحة في مصر.

وشهد قطاع السياحة خلال الأشهر الماضية انفراجة محدودة، في أعداد الوفود السياحية القادمة من دول شرق آسيا وإيطاليا إلى مصر، خصوصاً إلى "الغردقة"، العاصمة الإدارية لمحافظة "البحر الأحمر"، في وقت لا تزال فيه مدينة "شرم الشيخ" الساحلية جنوب سيناء، تعاني ركوداً حاداً في نسبة الإشغالات الفندقية، بحسب الخبير السياحي مجدي البنودي، الذي أشار إلى التأثير السلبي لانقطاع الرحلات الروسية عن مصر على مدار العامين الماضيين على المدينة، بعد سقوط طائرة ركاب روسية فوق سيناء أواخر أكتوبر 2015، وأضاف البنودي: "شرم التي كانت تشهد أكبر نسبة وفود روسية في العالم باتت تعاني ضيقا شديدا في حركة السياحة، لذلك هناك اتجاه إلى فتح رحلات طيران لمدينة مرسى علم، جنوب الغردقة، لتكون واجهة جديدة يقصدها السائحون في مصر".

واعتبر رئيس المجلس التأسيسي لنقابة السياحيين المهنية باسم حلقة، قرار رفع نسبة من الدعم عن المواد البترولية، مؤثراً بشكل مباشر على حركة السياحة وارتفاع أسعار النقل الداخلي والخارجي، وأضاف حلقة: "يشكل عبئاً إضافياً على الفنادق والمنشآت السياحية، نظراً لأنها تستهلك المحروقات في عملها لتقديم خدمات عديدة للأفواج السياحية، الأمر الذي يكلفها مزيداً من المصروفات في ظل الركود السياحي الحالي".

وبرغم التصريحات المتفائلة لوزير السياحة المصري، يحيى راشد، بشأن قرب نهوض قطاع السياحة في مصر، أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة هشام الدميري، إلى أنه بالمقارنة مع دخول العامين الماضيين من السياحة، فإن هناك ارتفاعاً في أعداد السياح، وأضاف: "هذا التحسن بدأ منذ بداية العام الجاري، خاصة من دول شرق آسيا، ألمانيا وإيطاليا، التي كادت أن تتوقف وفودها عن دخول مصر منذ 2016، حيث تستقبل مصر ما يزيد على 50 طائرة إيطالية، منتصف يوليو المقبل، مما يعطي مؤشرات بالتحسن في حركة السياحة".

كانت "هيئة تنشيط السياحة" أصدرت نهاية أبريل الماضي تقريراً، أشار إلى ارتفاع سوق السياحة العربية خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، حيث ازدهرت حركة السياحة العربية إلى مصر، وقد أطلقت الهيئة خلال رمضان الماضي، حملة لاستهداف دول عربية على رأسها الكويت والمملكة السعودية ولبنان والبحرين والأردن لاكتشاف مقاصد سياحية جديدة في مصر.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...