web analytics

اعترافات الخائنة.. ألبست عشيقي نقاب للتخلص من زوجي

الزوجة وعشيقها يستحقون لقب " أبناء إبليس" الزوجة نسيت أنها متزوجة وفي عصمة رجل ووقعت في بئر الرذيلة واخطأت مع عدد من الرجال في سقطه شهوانية دامت لعدة سنوات .. أما العشيق ترك زوجته وابنائه بعد ما رأي في العشيقة ضعف إرادتها وانجذابها له .

ودامت العلاقة بينهما سنوات عديدة والزوج علي الطرف الاخر منهمك في عمله حتي جاء يوم واقترحت الزوجة الخائنة علي عشيقها قتل زوجها حتي يخلو لهما الجو دون قيود خاصة بعد أن بدأ الزوج يشك في زوجته ..

تفاصيل ومراحل تنفيذ الجريمة ولحظة القبض علي المتهمين واعترافاتهما سوف نسردها في سطور هذا التحقيق .

 

رجل في العقد الرابع من عمره يقف أمام مكتب المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة ويحاول أن يلتقط أنفاسه بصعوبة وبعد أن اذن له رئيس المباحث بالدخول تحدث وهو مرتعش الجسد قائلا : الحقني يا حضرة الضابط.. فيه جثة موجودة بجوار المحل الخاص بي .

بسرعة يذهب المقدم محمد ربيع ومعاونه الرائد محمد صلاح إلي مكان الجثة بطريق الشيخ زايد وبالتحديد بالمنطقة الرابعة وباجراء التحريات المبدئية لرئيس المباحث تبين ان الجثة لرجل في منتصف العقد الخامس من عمره ومصاب بجروح عديدة وبها آثار ذبح من ناحية الرقبة واثار تعذيب . 

علي الفور قام رئيس المباحث باخطار اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث تحت قيادة العميد حسام فوزي مفتش مباحث قطاع اكتوبر لكشف غموض الحادث .

وباجراء التحريات وفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة غير مبلغ بغيابها كان علي رئيس المباحث ومعاونيه التقاط عدة صور للجثة لعرضها علي اهالي المنطقة في محاولة لتحديد هويته وبعد تحريات استمرت يوم كامل اجمع اهالي المنطقة ان الجثة غريبة وصاحبها ليس من أهالي المنطقة وفي وقتها كان علي رجال المباحث تكثيف جهودهم في اتجاه آخر .

في هذا التوقيت يظهر أحد شهود العيان ويدعي ( م . ع ) خفير ليخبر رئيس المباحث انه تصادف مروره وقت وقوع الجريمة وشاهد 4 رجال وسيدة وهما يقومون بالقاء الجثة في الطريق بالمنطقة الرابعة وبدأ يشرح اوصاف المتهمين والسيارة نصف النقل التي كانوا يقودونها .

وقتها قام رئيس المباحث بالاستعانه برسام جنائي لرسم أوصاف المتهمين في محاولة للوصول اليهم لفك لغز الحادث ومعرفة الحقيقة . وبعد الانتهاء من رسم اوصاف الجناه لم يبقي سوي تحديد مكانهم والقبض عليهم .

على جانب آخر سيدة في منتصف العقد الثالث من عمرها تقف امام مكتب رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد تطلب تحرير محضر يفيد باختفاء زوجها من يومين 

يتنبه المقدم محمد ربيع رئيس المباحث إلى انه شاهد هذه السيدة قبل ذلك وظل يسترجع صور المتهمين ليتذكر ان هذه السيدة هي التي قام الرسام الجنائي برسمها من ضمن المتهمين الذين ألقوا جثة الرجل المقتول بالمنطقة الرابعة بمعاونة 4 آخرين .

علي الفور قام رئيس المباحث بمجاراة السيدة وتحرير المحضر لها في محاولة للحصول على التفاصيل كاملة منها عن زوجها وبمطابقة مواصفات الزوج المختفي مع الجثة التي عثر عليها تبين انها هي 

وقتها ايقن رئيس المباحث ان السيدة المبلغة هي التي ارتكبت جريمة القتل وجاءت لتحرير محضر بالاختفاء لتضليل المباحث، لكن رئيس المباحث كان اذكي منها وتركها بعد تحرير المحضر وقام باجراء التحريات التي دلت ان هذه السيدة سيئة السمعة ولها علاقات محرمة مع عدد من الرجال .

وقتها ايقن رئيس المباحث ان الزوجة تخلصت من زوجها لكي يخلو لها الجو مع عشيقها الذي كان يتردد عليها بشكل يومي في غياب زوجها .

وبعد اجراء التحريات ومقارنة أقوال شهود العيان تأكد رئيس المباحث أن زوجة القتيل وراء الجريمة و لم يبقي سوي القبض عليها .

تم وضع عدة اكمنة بالقرب من منزل المتهمة التي تركت منزلها لدي علمها بقيام رجال المباحث بالتحري عنها وفي ساعة متأخرة من الليل واثناء قيام المتهمة بالتردد على منزل احدي صديقاتها تم القبض عليها واقتيادها الي قسم شرطة الشيخ زايد ومواجهتها بالواقعة انكرت في البداية وبعد تضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بارتكابها جريمة قتل زوجها بمعاونه عشيقها و3 آخرين . وبعد تحديد أماكن المتهمين تم القبض عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة بمعاونة المتهمة .

اعترافات خائنة

داخل قسم شرطة الشيخ زايد كانت اعترافات المتهمة كالاتي : 

اسمي سلوي السيد 35 عاما في البداية عاوزة اطلب من ابنائي ان يسامحوني عما فعلته في زوجي فانا منذ ارتكاب الجريمة وانا في حالة ذهول غير مصدقة ما حدث فأنا لست زوجة خائنة كما اعترف عشيقي انما انا ضحية زوج لا يعرف شيء عن الحب والرومانسية والانسانية سوي اسمها فقط ..عشت معه أسوأ أيام حياتي، لم اتذكر انني عشت معه في سعادة سوى أيام تعد على أصابع اليد الواحدة .

تستكمل سلوي الحديث معنا قائلة : قصتي بدأت منذ اكثر من 20 عاما عندما كان عمري 15 عاما وقام والدي بعقد قراني على ابن عمي، أيام وتم الزفاف وانتقلت إلى منزل ابن عمي ولم اعلم عن فرحة الزواج أي شيء سوي ارتداء الفستان الابيض فقط ولم اعلم انه حمل ثقيل وتحمل مسئولية لم اكن وقتها استطيع تحملها.. المهم عشت مع ابن عمي حياة هادئة انما كان يبقصها الحب لكني رضيت بالامر الواقع وانجبت منه 4 اولاد وبعدها توفي وترك لي حمل كبير وهو تربية الابناء وتوفير متطالباتهم وبفضل مساعدة اهل الخير استطعت تربيتهم حتي اصبحوا شباب يتحملون المسئولية .

تستكمل سلوي الحديث معانا قائلة : منذ 5 سنوات وبالتحديد في عام 2009 وبدأت أشعر انني في حاجة إلى ممارسة الحب خاصة انني محرومة من حضن زوجي منذ سنوات عديدة وبالفعل تعرفت علي سيد الذي كان يعمل فكهاني عن طريق الصدفة وعندما شاهدته من الوهله الاولي لمحت فيه الذوق والحنان وتحمل المسئولية وقتها بدأت انجذب اليه وسرعان ما تمت اجراءات الزواج وعشت معه عدة شهور وبعدها تركني فور علم زوجته بزواجه مني .

وبعد واقعة الزواج الثانية وطلاقي تعرفت على عدد من الرجال وجميعهم تزوجتهم بعقود عرفية حتي جاء يوم وتعرفت علي زوجي المجني عليه فهو كان يعمل شرطي بأحد أقسام مديرية أمن الجيزة وقبل زواجنا بدأ يتردد علي واقام معي علاقة محرمة لعدة شهور حتي جاء يوم وطلبت منه الزواج وذلك خوفا من الفضيحة وبعدها رفض ووقتها قررت إنهاء علاقتي به لكنه رفض وقام بمطاردتي وكانت نهاية هذا الصراع الزواج عرفي منه .

تضيف المتهمة أثناء ذلك بدأ زوجي السابق التردد علي في منزلي أثناء غياب زوجي لممارسة الرذيلة ووقتها بدأت أنفر من زوجي حتي جاء يوم وانقطعت بيننا العلاقة الحميمة ووقتها بدأ صدر زوجي يضيق من تصرفاتي وكان يقابل ذلك بضربي وإهاتني بشكل يومي ومنعي من الخروج حتي جاء يوم وضاق صدر عشيقي وهنا أقصد زوجي السابق من تصرفات زوجي الحالي ووقتها طلب مني ان نقتله لكني رفضت خوفا من افتضاح امرنا لكن بعد الحاح من عشيقي بدأت الفكرة تختمر في ذهني .

حتي جاء يوم وجلست بمفردي ما يقرب من 3 ساعات افكر في الخطة التي استطيع من خلالها قتل زوجي بمعاونه عشيقي بشرط ان لا يفتضح امرنا ويتم القبض علينا .

وبعد الانتهاء من رسم الخطة طرحتها علي عشيقي الذي رحب بها كان لم يبق سوى لحظة التنفيذ .

تنفيذ الجريمة

تستكمل المتهمة أطراف الحديث معنا قائلة : اتفقت مع عشيقي على تنفيذ الجريمة كالاتي في تمام الساعة العاشرة مساءا يعود زوجي إلى المنزل وبعد حوالي نصف ساعة أي بعد تناوله العشاء سوف أقوم بتجهيز كوب من الشاي المخلوط بالمخدر وبعد ذلك أقوم بالاتصال بعشيقي الذي ينتظرني اسفل العقار وتأتي مهمته وهي دخوله الشقة ثم طعن زوجي عدة طعنات حتي يتم التأكد أنه فارق الحياة ثم تأتي مهمة أصدقاء عشيقي وهي حمل الجثة داخل سيارة احدهما وتركها في منطقة نائية في ساعة متاخرة من الليل حتي لا يفتضح امرنا . وهذا ما تم فعله طبقا للخطة التي اتفقنا عليها جميعا .

تضيف الزوجة : نفذ عشيقي الجريمة على أكمل وجه لكن لا أحد يستطيع الهروب من عدالة السماء وهي مشاهدة أحد الاشخاص لنا أثناء قيامنا بإلقاء جثة زوجي بإحدي المناطق النائية 

تنتهي المتهمة حديثها قائلة : الان انا عارفة ان مصيري حبل المشنقة لكن اعمل ايه محدش بيهرب من قدره .

اعترافات العشيق

وبالكشف الجنائي عن المتهم تبين أنه يدعى ( ق . م ) 39 عاما فكهاني ومقيم اكتوبر وليس له أي سوابق .

اعترف قائلا : اسمي قدري متزوج ولدي من الابناء ثلاثة.. أيوه انا اللي ارتكبت الواقعة وقتلته بس كل ده بأمر زوجته التي هي عشيقتي منذ عدة سنوات .

 

الزوجة وعشيقها يستحقون لقب " أبناء إبليس" الزوجة نسيت أنها متزوجة وفي عصمة رجل ووقعت في بئر الرذيلة واخطأت مع عدد من الرجال في سقطه شهوانية دامت لعدة سنوات .. أما العشيق ترك زوجته وابنائه بعد ما رأي في العشيقة ضعف إرادتها وانجذابها له .

ودامت العلاقة بينهما سنوات عديدة والزوج علي الطرف الاخر منهمك في عمله حتي جاء يوم واقترحت الزوجة الخائنة علي عشيقها قتل زوجها حتي يخلو لهما الجو دون قيود خاصة بعد أن بدأ الزوج يشك في زوجته ..

تفاصيل ومراحل تنفيذ الجريمة ولحظة القبض علي المتهمين واعترافاتهما سوف نسردها في سطور هذا التحقيق .

 

رجل في العقد الرابع من عمره يقف أمام مكتب المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة ويحاول أن يلتقط أنفاسه بصعوبة وبعد أن اذن له رئيس المباحث بالدخول تحدث وهو مرتعش الجسد قائلا : الحقني يا حضرة الضابط.. فيه جثة موجودة بجوار المحل الخاص بي .

بسرعة يذهب المقدم محمد ربيع ومعاونه الرائد محمد صلاح إلي مكان الجثة بطريق الشيخ زايد وبالتحديد بالمنطقة الرابعة وباجراء التحريات المبدئية لرئيس المباحث تبين ان الجثة لرجل في منتصف العقد الخامس من عمره ومصاب بجروح عديدة وبها آثار ذبح من ناحية الرقبة واثار تعذيب . 

علي الفور قام رئيس المباحث باخطار اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث تحت قيادة العميد حسام فوزي مفتش مباحث قطاع اكتوبر لكشف غموض الحادث .

وباجراء التحريات وفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة غير مبلغ بغيابها كان علي رئيس المباحث ومعاونيه التقاط عدة صور للجثة لعرضها علي اهالي المنطقة في محاولة لتحديد هويته وبعد تحريات استمرت يوم كامل اجمع اهالي المنطقة ان الجثة غريبة وصاحبها ليس من أهالي المنطقة وفي وقتها كان علي رجال المباحث تكثيف جهودهم في اتجاه آخر .

في هذا التوقيت يظهر أحد شهود العيان ويدعي ( م . ع ) خفير ليخبر رئيس المباحث انه تصادف مروره وقت وقوع الجريمة وشاهد 4 رجال وسيدة وهما يقومون بالقاء الجثة في الطريق بالمنطقة الرابعة وبدأ يشرح اوصاف المتهمين والسيارة نصف النقل التي كانوا يقودونها .

وقتها قام رئيس المباحث بالاستعانه برسام جنائي لرسم أوصاف المتهمين في محاولة للوصول اليهم لفك لغز الحادث ومعرفة الحقيقة . وبعد الانتهاء من رسم اوصاف الجناه لم يبقي سوي تحديد مكانهم والقبض عليهم .

على جانب آخر سيدة في منتصف العقد الثالث من عمرها تقف امام مكتب رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد تطلب تحرير محضر يفيد باختفاء زوجها من يومين 

يتنبه المقدم محمد ربيع رئيس المباحث إلى انه شاهد هذه السيدة قبل ذلك وظل يسترجع صور المتهمين ليتذكر ان هذه السيدة هي التي قام الرسام الجنائي برسمها من ضمن المتهمين الذين ألقوا جثة الرجل المقتول بالمنطقة الرابعة بمعاونة 4 آخرين .

علي الفور قام رئيس المباحث بمجاراة السيدة وتحرير المحضر لها في محاولة للحصول على التفاصيل كاملة منها عن زوجها وبمطابقة مواصفات الزوج المختفي مع الجثة التي عثر عليها تبين انها هي 

وقتها ايقن رئيس المباحث ان السيدة المبلغة هي التي ارتكبت جريمة القتل وجاءت لتحرير محضر بالاختفاء لتضليل المباحث، لكن رئيس المباحث كان اذكي منها وتركها بعد تحرير المحضر وقام باجراء التحريات التي دلت ان هذه السيدة سيئة السمعة ولها علاقات محرمة مع عدد من الرجال .

وقتها ايقن رئيس المباحث ان الزوجة تخلصت من زوجها لكي يخلو لها الجو مع عشيقها الذي كان يتردد عليها بشكل يومي في غياب زوجها .

وبعد اجراء التحريات ومقارنة أقوال شهود العيان تأكد رئيس المباحث أن زوجة القتيل وراء الجريمة و لم يبقي سوي القبض عليها .

تم وضع عدة اكمنة بالقرب من منزل المتهمة التي تركت منزلها لدي علمها بقيام رجال المباحث بالتحري عنها وفي ساعة متأخرة من الليل واثناء قيام المتهمة بالتردد على منزل احدي صديقاتها تم القبض عليها واقتيادها الي قسم شرطة الشيخ زايد ومواجهتها بالواقعة انكرت في البداية وبعد تضييق الخناق عليها انهارت واعترفت بارتكابها جريمة قتل زوجها بمعاونه عشيقها و3 آخرين . وبعد تحديد أماكن المتهمين تم القبض عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة بمعاونة المتهمة .

اعترافات خائنة

داخل قسم شرطة الشيخ زايد كانت اعترافات المتهمة كالاتي : 

اسمي سلوي السيد 35 عاما في البداية عاوزة اطلب من ابنائي ان يسامحوني عما فعلته في زوجي فانا منذ ارتكاب الجريمة وانا في حالة ذهول غير مصدقة ما حدث فأنا لست زوجة خائنة كما اعترف عشيقي انما انا ضحية زوج لا يعرف شيء عن الحب والرومانسية والانسانية سوي اسمها فقط ..عشت معه أسوأ أيام حياتي، لم اتذكر انني عشت معه في سعادة سوى أيام تعد على أصابع اليد الواحدة .

تستكمل سلوي الحديث معنا قائلة : قصتي بدأت منذ اكثر من 20 عاما عندما كان عمري 15 عاما وقام والدي بعقد قراني على ابن عمي، أيام وتم الزفاف وانتقلت إلى منزل ابن عمي ولم اعلم عن فرحة الزواج أي شيء سوي ارتداء الفستان الابيض فقط ولم اعلم انه حمل ثقيل وتحمل مسئولية لم اكن وقتها استطيع تحملها.. المهم عشت مع ابن عمي حياة هادئة انما كان يبقصها الحب لكني رضيت بالامر الواقع وانجبت منه 4 اولاد وبعدها توفي وترك لي حمل كبير وهو تربية الابناء وتوفير متطالباتهم وبفضل مساعدة اهل الخير استطعت تربيتهم حتي اصبحوا شباب يتحملون المسئولية .

تستكمل سلوي الحديث معانا قائلة : منذ 5 سنوات وبالتحديد في عام 2009 وبدأت أشعر انني في حاجة إلى ممارسة الحب خاصة انني محرومة من حضن زوجي منذ سنوات عديدة وبالفعل تعرفت علي سيد الذي كان يعمل فكهاني عن طريق الصدفة وعندما شاهدته من الوهله الاولي لمحت فيه الذوق والحنان وتحمل المسئولية وقتها بدأت انجذب اليه وسرعان ما تمت اجراءات الزواج وعشت معه عدة شهور وبعدها تركني فور علم زوجته بزواجه مني .

وبعد واقعة الزواج الثانية وطلاقي تعرفت على عدد من الرجال وجميعهم تزوجتهم بعقود عرفية حتي جاء يوم وتعرفت علي زوجي المجني عليه فهو كان يعمل شرطي بأحد أقسام مديرية أمن الجيزة وقبل زواجنا بدأ يتردد علي واقام معي علاقة محرمة لعدة شهور حتي جاء يوم وطلبت منه الزواج وذلك خوفا من الفضيحة وبعدها رفض ووقتها قررت إنهاء علاقتي به لكنه رفض وقام بمطاردتي وكانت نهاية هذا الصراع الزواج عرفي منه .

تضيف المتهمة أثناء ذلك بدأ زوجي السابق التردد علي في منزلي أثناء غياب زوجي لممارسة الرذيلة ووقتها بدأت أنفر من زوجي حتي جاء يوم وانقطعت بيننا العلاقة الحميمة ووقتها بدأ صدر زوجي يضيق من تصرفاتي وكان يقابل ذلك بضربي وإهاتني بشكل يومي ومنعي من الخروج حتي جاء يوم وضاق صدر عشيقي وهنا أقصد زوجي السابق من تصرفات زوجي الحالي ووقتها طلب مني ان نقتله لكني رفضت خوفا من افتضاح امرنا لكن بعد الحاح من عشيقي بدأت الفكرة تختمر في ذهني .

حتي جاء يوم وجلست بمفردي ما يقرب من 3 ساعات افكر في الخطة التي استطيع من خلالها قتل زوجي بمعاونه عشيقي بشرط ان لا يفتضح امرنا ويتم القبض علينا .

وبعد الانتهاء من رسم الخطة طرحتها علي عشيقي الذي رحب بها كان لم يبق سوى لحظة التنفيذ .

تنفيذ الجريمة

تستكمل المتهمة أطراف الحديث معنا قائلة : اتفقت مع عشيقي على تنفيذ الجريمة كالاتي في تمام الساعة العاشرة مساءا يعود زوجي إلى المنزل وبعد حوالي نصف ساعة أي بعد تناوله العشاء سوف أقوم بتجهيز كوب من الشاي المخلوط بالمخدر وبعد ذلك أقوم بالاتصال بعشيقي الذي ينتظرني اسفل العقار وتأتي مهمته وهي دخوله الشقة ثم طعن زوجي عدة طعنات حتي يتم التأكد أنه فارق الحياة ثم تأتي مهمة أصدقاء عشيقي وهي حمل الجثة داخل سيارة احدهما وتركها في منطقة نائية في ساعة متاخرة من الليل حتي لا يفتضح امرنا . وهذا ما تم فعله طبقا للخطة التي اتفقنا عليها جميعا .

تضيف الزوجة : نفذ عشيقي الجريمة على أكمل وجه لكن لا أحد يستطيع الهروب من عدالة السماء وهي مشاهدة أحد الاشخاص لنا أثناء قيامنا بإلقاء جثة زوجي بإحدي المناطق النائية 

تنتهي المتهمة حديثها قائلة : الان انا عارفة ان مصيري حبل المشنقة لكن اعمل ايه محدش بيهرب من قدره .

اعترافات العشيق

وبالكشف الجنائي عن المتهم تبين أنه يدعى ( ق . م ) 39 عاما فكهاني ومقيم اكتوبر وليس له أي سوابق .

اعترف قائلا : اسمي قدري متزوج ولدي من الابناء ثلاثة.. أيوه انا اللي ارتكبت الواقعة وقتلته بس كل ده بأمر زوجته التي هي عشيقتي منذ عدة سنوات .

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...