web analytics

“الأصالة والمعاصرة” المغربي ينجح فيما فشل به ليبراليو مصر

"الأصالة والمعاصرة" لامغربي ينجح فيما فشل به ليبراليو مصر

حقق حزب الأصالة والمعاصرة ذو التوجه الليبرالي نتيجة لافتة في الانتخابات التي اجريت الجمعة مع زيادة عدد مقاعده الى أكثر من الضعفين، ما يشير الى تزايد كبير في شعبيته بحسب معلقين.

وتصدر حزب العدالة والتنمية الإسلامي النتائج النهائية المعلنة للانتخابات السبت، ما سيمكنه من قيادة الحكومة لولاية ثانية، لكن حزب الأصالة والمعاصرة انتقل من 48 مقعدا لنتيجة انتخابات 2011 الى 120 مقعد في انتخابات الجمعة.

وحصل حزب العدالة والتنمية على 125 مقعدا، بحسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.

ويشكل الأصالة والمعاصرة الذي تأسس قبل ثماني سنوات، ثاني أكبر حزب في المشهد الحزبي والسياسي المغربي.

وأوضح معلقون ان فوز الأصالة والمعاصرة بالمركز الثاني يعكس توجه قطاعات واسعة من المغاربة الى تبني خطاب الحزب الذي يقدم نفسه على أنه مدافع عن المشروع الديمقراطي الحداثي في مواجهة المد الإسلامي المحافظ.

وقال خالد أدنون الناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة "سعداء جدا بما حققناه"، مؤكدا موقف الحزب السابق الذي قال فيه إنه لا تحالف مع حزب العدالة والتنمية الإسلامي.

واضاف أدنون ان الحزب كان يتوقع الفوز بالمزيد من المقاعد لكنه أضاف أن مشروعهم العصري حقق نتائج طيبة رغم كل الهجوم عليه.

وبذلك حصل حزبا العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة على 57.5% من المقاعد فيما توزعت المقاعد الباقية على 10 أحزاب.

وحل حزب الاستقلال المحافظ ثالثا مع 46 مقعدا، تلاه حزب التجمع الوطني للأحرار اللبرالي رابعا مع 37 مقعدا، فيما جاءت الحركة الشعبية في المرتبة الخامسة مع 27 مقعدا، ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرتبة السادسة مع 20 مقعدا والاتحاد الدستوري في المرتبة السابعة مع 19 مقعدا.

أما حزب التقدم والاشتراكية الشيوعي الذي شارك إلى جانب الإسلاميين في التحالف فحصل على 12 مقعدا، فيما حصلت الحركة الديموقراطية الاجتماعية على ثلاثة مقاعد، ثم فدرالية اليسار الديموقراطي على مقعدين، فيما حصل كل من حزب الوحدة والديمقراطية وحزب اليسار الأخضر المغربي على مقعد لكل منهما.

وبموجب الدستور، يكلف الملك الحزب الفائز في الانتخابات تشكيل الحكومة.

وسيتعين على عبد الإله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية الذي تأسس قبل نحو عشرين عاما، بعد تكليفه أن يقود مفاوضات مع الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات بعيدا عن حزب الأصالة والمعاصرة، حتى يتمكن من الحصول على أغلبية مريحة تمكنه من العمل بأقل قدر من المشاكل في السنوات الخمس المقبلة.

وبلغت نسبة المشاركة حسب وزارة الداخلية 43% "من خلال مشاركة حوالي 6.752 ملايين ناخبة وناخب" من أصل قرابة 15.7 مليون مسجل، أما في انتخابات 2011 فقد بلغت هذه النسبة 45% لكن عدد المسجلين حينها كان 13.6 مليونا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...