web analytics
غير مصنف

الإندبندنت: النفط السعودي ينهار أمام سوق الصخر الأمريكي لسنوات

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن منافسة السعودية للمنتجين الأمريكيين في سوق النفط الصخري سيغرق الأسواق بكميات هائلة، متوقعة استمرار الأسعار المنخفضة للنفط، فيما رجحت استمرار "التخمة النفطية" لعدة سنوات قادمة.

ترجمة شامل24

أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن منافسة السعودية للمنتجين الأمريكيين في سوق النفط الصخري سيغرق الأسواق بكميات هائلة، متوقعة استمرار الأسعار المنخفضة للنفط، فيما رجحت استمرار "التخمة النفطية" لعدة سنوات قادمة.

ونشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالا للكاتب غرانت سميث بعنوان "السعودية في مواجهة المخزون العالمي للنفط" يتحدث فيه سميث عن أزمة النفط في العالم، موضحاً ان منافسة السعودية للمنتجين الأمريكيين في سوق النفط الصخري "العادي" أدت إلى إغراق الأسواق بكميات هائلة.

وقال سميث في مقاله: "إذا تمكنت السعودية من الانتصار على المنتجين الأمريكيين خلال الأزمة الحالية، فإن هذا لا يعني عودة النفط إلى أسعاره القديمة، فلا يزال هناك نحو مليار برميل موجود في الأسواق منذ عام 2014".

وأوضح المقال أن توقعات وكالة الطاقة العالمية تشير إلى استمرار تلك التخمة النفطية في العالم لسنوات قادمة.

ويشير المقال إلى حالة مماثلة في سوق النفط في 1998 – 1999 عندما انخفض الطلب على النفط بسبب الأزمة المالية في آسيا، مبينا أن استمرار سعر النفط الخام آنذاك في الانخفاض على الرغم من قيام منظمة أوبك بخفض إنتاجها في شهر آذار ثم في حزيران عام 1998 حتى وصل السعر إلى اقل من 10 دولارات للبرميل في شهر كانون أول من نفس العام.

وأضاف سميث في مقاله: "لم تبدأ أسعار النفط في التعافي إلا في بداية عام 1999 عندما انخفضت مخزوناته في الدول المتقدمة"، وأشار الكاتب إلى توقعات بأن يبقى السعر أقل مما كان عليه حتى عام 2012 عندما تنخفض المخزونات الموجودة لدى الدول الكبرى.

ويوضح سميث أن شهر حزيران القادم قد يشهد بداية ارتفاع سعر النفط بسبب انخفاض إنتاج النفط الصخري الأمريكي وقد يصل السعر آنذاك إلى 50 دولارا للبرميل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...