web analytics

الاعلام الروسي يرد الصفعة لأردوغان في نجله

تطرقت صحيفة “ترود” الى ما نشرته وسائل الاعلام عن اسباب مهاجمة الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية “سو-24 ” فوق الأراضي السورية، مشيرة الى ان ابن اردوغان وراء الحادث.

وجاء في مقال الصحيفة:

يستمر الخبراء في إبداء وجهة نظرهم حول الأسباب التي دفعت تركيا إلى إسقاط قاذفة القنابل الروسية “سو-24″ فوق الأراضي السورية، حيث تفيد إحدى وجهات النظر أن سبب هذا الهجوم مرتبط بالعلاقة التجارية بين بلال اردوغان (ابن الرئيس التركي) و”الدولة الإسلامية”.

 

كما نقلت وكالة سبوتنك الروسية عن وسائل إعلامية روسية صورًا تجمع نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقيادات بتنظيم داعش، وعقبت وسائل الإعلام على هذه الصور بأن عائلة أردوغان تربطها علاقة وثيقة بالتنظيم الإرهابي بسبب التجارة المشتركة في قطاع النفط في السوق السوداء بسوريا، وأضافت أن سمية ابنة الرئيس التركي أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية التركية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم داعش.

واعتبرت تلك الوسائل أن نجل أردوغان هو السبب في إسقاط المقاتلة الروسية داخل الأراضي السورية، بسبب قيام الجيش الروسي بضرب وتدمير الصناعة النفطية الخاصة بداعش مما يؤثر على تركيا.

ومن جانبه، قالت د. نهى بكر، أستاذ العلاقات الخارجية بالجامعة الأمريكية، على ذلك بأن ما ذكره الإعلام الروسي يأتي في إطار التصعيد بين الدولتين الناتج عن أزمة ضرب الطائرة الروسية، التي ادعت تركيا أنها اخترقت مجالها الجوي.

 

وتابعت : “الإعلام الروسي يرمي من خلال هذه الحملة الإعلامية إلى عدة أهداف أولها شرح أن الطائرة لم تكن مستهدفة بذاتها، وإنما كان الهدف من إسقاطها إضعاف ضربات روسيا لمعاقل الإرهاب في سوريا”.

 

وأشارت بكر إلى أن روسيا تحاول، ضمن حملتها على تركيا، الضغط بوسائل أخرى غير الإعلام، مثل حجم التجارة الكبير بين البلدين والسياحة الروسية التي تشكل 12.5% من السياحة في تركيا. مؤكدة أنه من المتوقع أن يستمر تصاعد المشهد وأن هذه التصعيدات الإعلامية قد تحمل معلومات حقيقة أو تكون مجرد حملة مضادة نظرًا لاتخاذ الإعلام موقفًا لإحدى الدول على حساب الأخرى.

وأوضحت حول تصورها للعلاقات بين تركيا وداعش: “تواترت أنباء في الفترة الأخيرة تؤكد أن تركيا تمد الجماعات في سوريا بالسلاح، وادعت تركيا أنها تدعم المعارض المعتدلة لإسقاط نظام بشار الأسد الذي يخالف كل حقوق الإنسان، ولكن روسيا اعتبرت أن تركيا تؤازر داعش. كما تم مؤخرًا ضرب باخرتين تركيتين تحملان السلاح من تركيا إلى ليبيا”. مضيفة أن التنظيم يبيع برميل النفط بـ 12 دولارًا وهو ما يؤثر بالسلب على تجارة النفط الخليجية، ورغم وجود مؤشرات على شراء تركيا والغرب لنفط التنظيم فإنه لا يوجد دليل قاطع أو وثائق تثبت ذلك، الأمن البحري العالمي هو القادر الوحيد على تحديد من يشتري النفط من داعش.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...