web analytics

“التعليم” تضيف احتلال الجولان واقتحام الأقصى لمناهج “الإعدادية”

 

أعلن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيكلف مستشاره للبحث في منهج بالمرحلة الإعدادية لم يتوقف أمام “الجولان السوري”كإقليم عربي محتل ولم يتطرق أيضا إلى المسجد الأقصى كأحد أبرز المقدسات الدينية لدى العرب.
وقال الشربيني: “توليت الوزارة قبيل بدء العام الدراسي بأسبوع ومن المفترض أن هذه الكتب قد تم تصحيحها ومراجعتها غير أني سأبحث الأمر بشكل جدي، مؤكدا أنه لا يمكن أن نصمت على مثل تلك الأخطاء لاسيما في كتب التاريخ التي تشكل وجدان الشعوب وتعبر عن ماضيها وتشكل حاضرها ومستقبلها”.
وأضاف “سأتقصى الأمر وسأبحثه بنفسي ولن أتهاون في حساب المقصرين، مشيرا إلى أن مشاكل التعليم متراكمة منذ نحو 40 عاما، ولدي جرأة في اختراق هذه المشاكل لحلها ولن أجلس في مكتب مكيف”.
وأكد الوزير أن قضية “التعليم” هي قضية مجتمع بأكمله وليس قضية وزارة التعليم فقط التي لا شك أنها تتحمل العبء الأكبر منها.
وكان الدرس الأول من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي والمعنون ب”وطننا العربي” وفي الصفحة رقم (5) ذكر أن المناطق العربية التي مازالت محتلة هي ” فلسطين” التي مازال شعبها يكافح في سبيل الحصول على استقلاله وبعض المدن المغربية مثل “سبتة ومليلة” وبعض الجزر الإماراتية…غير أن الكتاب لم يذكر “الجولان السوري” كأحد أبرز الأقاليم العربية المحتلة.
كما لم يتطرق الدرس في ذكره للأماكن العربية المقدسة إلى المسجد الأقصى وذكر فقط “كنيسة المهد” و”الكعبة المشرفة” و”قبة الصخرة” وتغافل بشكل واضح عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وفي قصة “كفاح مصر” للصف الثاني الإعدادي، وفي تناقض أثار لبسا واضحا لدى الطلاب ذكرت القصة شخصا ووصفته بأنه ابن الملك أحمس غير أن هذا الشخص وصف في كتاب التاريخ بأنه حفيد أحمس وليس أبنه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...