web analytics
غير مصنف

التواصل مع الأشباح ليس مهمة المشعوذين فقط.. تعرَّف على 4 علماء سعوا للعبور إلى “العالم الآخر”

رغم افتخارنا بالعلماء على مر العصور؛ بسبب اكتشافاتهم التي غيرت العالم للأفضل، فإن لبعضهم شطحاتٍ حادوا بها عن الحقيقة العلمية بعض الشيء.

رغم افتخارنا بالعلماء على مر العصور؛ بسبب اكتشافاتهم التي غيرت العالم للأفضل، فإن لبعضهم شطحاتٍ حادوا بها عن الحقيقة العلمية بعض الشيء.

اهتم بعض هؤلاء العلماء المشاهير بتحضير "الأرواح"، إذ آمنوا بوجود أشباح يستطيعون التواصل معهم بطريقة ما، رغم كل العلوم التي تلقوها في الصروح الأكاديمية، التي تنسف وجود هذه الكائنات.

نتعرف في هذا التقرير على أشهر العلماء الذين حاولوا أن يعبروا الضفة إلى "العالم الآخر":


1- توماس أديسون






pic

 

يعد أحد العلماء الذين سُجل باسمهم عشرات الاختراعات والابتكارات، فقد وصل عدد براءات الاختراع التي سُجلت باسمه إلى أكثر من 1000 براءة اختراع.

من أشهر اختراعاته آلة التصوير السينمائي والمصباح الكهربائي، والذي يعد العلامة المميزة لاسم أديسون حتى يومنا هذا.

ولكن رغم سجلِّه الحافل بالاكتشافات العلمية والبحثية، لم يشعر بأي حرج في تصريحه أمام العالم بإيمانه بوجود الأشباح.

وتخطى الأمر عند "أديسون" حاجز الإيمان بوجود الأشباح، وتطور ليشرع في بناء تقنية تمكِّنه من التواصل معها، إذ صرح أديسون بتطويره لهاتف أطلق عليه اسم "هاتف الأراوح"، والذي وضعه في غرفته؛ كي يتواصل مع الموتى بالعالم الآخر.

وبعد سنوات من إعلانه ذلك تراجع أديسون عن قراراته الجنونية، وعلل ذلك بأنها كانت مزحة ليس أكثر.


2- ألفريد راسل






pic

 

يعد أحد العلماء الذين ساندوا نظرية الانتقاء الطبيعي، فقد كانت كتابات راسل نواة أساسية لتجارب العالم تشارلز داروين، التي نتج عنها التوصل إلى نظرية التطور.

لم يكن راسل وداروين مجرد عالمين تشاركا في إعداد نفس النظرية فحسب، بل كانا صديقين مقربين بالفعل.

وبالرغم من صداقة العالمين الجادة، إلا أنه كان هناك خلاف محوري في وجهات النظر لديهما، وتحديداً فيما يتعلق بالجانب الروحي، فقد كان راسل -على النقيض من داروين- شديد الإيمان بالروحانيات حتى وصل الأمر لمعارضته التطعيم ضد مرض الجدري، والذي كان متنتشراً آنذاك، لاعتقاده أن ذلك يُغير من إرادة الله.

وبعد وفاة والدته، ساورت راسل الكثير من الهواجس حول إمكانية التواصل معها في العالم الآخر، وقضى وقتاً طويلاً في محاولات مستمرة للوصول إلى وسيلة فعالة للتواصل معها. كما شارك في جلسات تحضير الأرواح، ورغم ذلك لم يواجه راسل أي هجوم، أو تقليل من شأنه كعالم وقور بين علماء تلك الفترة.


3- أوليفر لودج






pic

 

يعتبر من أشهر العلماء في مجال الفيزياء، واشتهر كثيراً بكونه أحد أسباب اختراع الراديو، وذلك بسبب دراسته التفصيلية لطبيعة الذبذبات والموجات الكهربائية واستخدامها في  الإرسال. وكان أحد المساهمين في تطوير نظرية الموجات الكهرومغناطيسية، وتوصل إلى طريقة لإرسال موجات الراديو المستقلة، والفصل بينها وبين موجات "هرتز".

ولكن المثير للانتباه أن لودج كان عضواً في نادي "الشبح" ورئيساً لجمعية البحوث الروحانية، والتي كانت تُحقق في الخوارق الطبيعية وغيرها من الظواهر التي تظهر حولها علامات الاستفهام. وأعرب "لودج"، لصديقه "هاينريش هرتز" عن اهتمامه بعملية التخاطر مع العوالم الأخرى.

وأدلى لودج بتصريحات أمام العامة، تُفيد بتواصله عدة مرات في جلسات تحضير الأرواح، مع ابنه الذي قُتل خلال الحرب العالمية الأولى، وألّف كتاباً سمّاه "عفوية التخاطر والاستبصار".


4- وليام كروكس






pic

 

يقف "وليام كروكس" وراء ظهور العديد من الإسهامات العلمية الهامة في علم الأطياف، والتي كان من أشهرها تطويره الأنابيب المفرغة، وابتكاره أيضاً للمطحنة الخفيفة، والتي تعرف باسم "إشعاع كروكس"، وكانت هذه الشعلة الأولى لهواجس تحضير الأرواح، والظواهر الخارقة.

وشهد كروكس وفاة مبكرة في عائلته، إذ فقد شقيقه البالغ 21 عاماً جراء إصابته بالحمى الصفراء.

وعقب وفاة أخيه بفترة وجيزة، بدأ في حضور جلسات تحضير الأرواح، وانضمّ لجمعية البحوث النفسية والجمعية "الثيوصوفية" وجمعية بحوث الخوارق، التي اشتهرت باسم "نادي الأشباح".

وادعى كروكس تمكنه من التواصل مع روح امرأة شابة تُدعى الملكة كيتي، وأثار هذا الأمر  جدالاً واسعاً حينها؛ وذلك لعدم معرفة الكثيرين آنذاك بأمور الأرواح وتحضيرها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...