web analytics

الحكومة تحدد سعر إردب القمح

 

 

 

أقرت الحكومة ممثلة في وزارات الزراعة والتموين والمالية عدداً من الضوابط الخاصة بإستلام وتخزين الأقماح للموسم الحالي، من المزارعين لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، إعتباراً من 15 ابريل الجاري.

وحددت اللجنة الوزارية المشتركة سعر شراء القمح المنتج محلياً لهذا الموسم، بمبلغ 420 جنيه للأردب الذي تبلغ درجة نظافته 23.5 قيراط، و415 جنيه للأردب الذي تبلغ درجة نظافته 23 قيراط، ومبلغ 410 جنيه للأردب الذي تبلغ درجة نظافته 22.5 قيراط، على ان تكون جميع الأصناف المنتجة محلياً خالية من أي إصابات حشرية أو شوائب.

ومن جهته قال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن اللجنة الوزارية المشتركة وافقت على ان يتولى بنك التنمية والإئتمان الزراعي، والجمعيات التعاونية الزراعية التابعة للوزارة، وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والشركة العامة للصوامع والتخزين، عملية تسويق القمح، بحيث تتولى تلك الجهات عمليات استلام القمح من الموردين بالشون المطورة والبناكر والهناجر والصوامع المستوفاه للشروط والمواصفات التي اعتمدتها وزارة التموين، بحيث يتم تسليمها لشركات المطاحن.

وأضاف فايد ان وزارة المالية وافقت على توفير التمويل اللازم للبنك الرئيسي للتنمية والإئتمان الزراعي لشراء القمح المحلي من المزارعين، بحيث يقوم البنك بتمويل الجمعيات الزراعية التي تتعاقد مع المزارعين لتوريد المحصول لشون البنك، فضلاً عن توفير التمويل اللازم  لشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية.

وأوضح وزير الزراعة انه تم تحديد عمولة التوريد شاملة الوزن والتسويق والتخزين والفوارغ والصيانة والمشالات بمبلغ 100 جنيه للطن الواحد، لافتاً الى انه تم تشكيل لجان لاستلام وتخزين القمح المحلي بالشون والصوامع والهناجر وبالبناكر، برئاسة مندوب عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وعضوية مندوب لكل من مديرية الزراعة، ومديرية التموين، والشركات المختصة، والجهة الموردة، والجمعية القبانية للقيام بأعمال الوزن.

وأكد فايد حرص الحكومة على وصول الدعم لمستحقيه خاصة صغار المزارعين، وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتفعيل دور التعاونيات الزراعية، ومركز الزارعة التعاقدية التي تم انشاءه مؤخراً، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي والخاص بالزراعة التعاقدية.

وشدد وزير الزراعة على حظر استيراد الأقماح المستوردة أثناء توريد القمح المحلي، مع تتبع شحنات القمح المستورد وتسجيلها في الفترة التي تسبق عملية توريد القمح المحلي، بحيث يتولى الحجر الزراعي والرقابة على الصادرات والواردات تسجيل شحنات القمح المستوردة بكافة بياناتها والربط الالكتروني بينها وبين أجهزة الرقابة الداخلية ومباحث التموين.

وتابع ان الوزارة اقترحت ان يتم التعاقد بين الهيئة العامة للسلع التموينية ووزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، بأن يكون تسليم القمح المحلي بالجمعيات التعاونية الزراعية أو شون بنك التنمية والإئتمان الزراعي أو الجهة التي يحددها القرار طبقاً لكشوف حصر المزارعين الفعليين والمعتمدة من الإدارات الزراعية، مشدداً على فتح مراكز تجميع للجمعيات التعاونية الزراعية للاستلام من المزارعين، بحيث تقوم الجمعيات بتسليم هذه الكميات الى أقرب جهة من الجهات المحددة بمعرفة هيئة السلع التموينية لأقرب شونة أو صومعة أو مطحن، مقابل عمولة تسويق.

وأشار الى انه ضمن الاقتراحات التي اقترحتها الوزارة انه في حال دخول التجار في عملية التسويق يجب ان يكون هناك الزام بتوقيع عقود من خلال مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، وبين الجمعيات التعاونية الزراعية المركزية بالمحافظات طبقاً لكشوف الحصر ومتوسط الانتاجية بكل محافظة وتقوم الجمعيات المركزية بالتعاقد مع الجمعيات أعضائها، مع حظر نقل القمح المحلي من محافظة الى أخرى إلا بسيارات هيئة السلع التموينية وبناء على خطاب معتمد من مديريات التموين وبالتنسيق مع مديريات الزراعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...