الدفاع بـ”تعذيب محامي بالتحرير” متهكماً: “جورج اسحاق خلية إخوانية نائمة”
أنهى خالد بدوي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ ” تعذيب محامي وهتك عرضه بالتحرير”، مرافعة دفاعه عن موكله القيادي الإخواني صفوت حجازي، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله .
وتهكم بدوي خلال مرافعته، على أقوال بعض شهود الإثبات الذين أكدوا أن ” الإخوان ” هم من سيطروا على مقر شركة ” سفير ” للسياحة بميدان التحرير وهو المقر الذي شهد الجريمة محل القضية , زاعماً بأن كلاً من الدكتور محمد أبو الغار وجورج اسحاق والدكتور عبد الجليل مصطفى كانوا متواجدين بمقر الشركة , سائلاً بإستنكار : هل هؤلاء اخوان قبل ان يضيف متهكماً ” يمكن يكون جورج اسحاق خلية اخوانية نائمة ؟
وفي السياق نفسه تابع بدوي، بالتساؤل لماذا لم يتم إستدعاء الشخصيات المشار اليها – على الأقل – للإدلاء بشهادتهم في القضية , قبل ان يجاوب على نفسه بالقول ان الإتجاه العام يتجه لإتهام هؤلاء الذين في القفص و وايداعهم السجون هم فقط وليس غيرهم على حد قوله .
وعلى جانب آخر، استعان عضو هيئة الدفاع بأقوال شاهج الإثبات ” وليد قطب ” والتي أكد خلالها عدم قيام صفوت حجازي او محمد البلتاجي بأي تعذيب للمجني عليه او حتى التحريض على ذلك .
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه “كان فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة”.
وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء
أنهى خالد بدوي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ ” تعذيب محامي وهتك عرضه بالتحرير”، مرافعة دفاعه عن موكله القيادي الإخواني صفوت حجازي، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله .
وتهكم بدوي خلال مرافعته، على أقوال بعض شهود الإثبات الذين أكدوا أن ” الإخوان ” هم من سيطروا على مقر شركة ” سفير ” للسياحة بميدان التحرير وهو المقر الذي شهد الجريمة محل القضية , زاعماً بأن كلاً من الدكتور محمد أبو الغار وجورج اسحاق والدكتور عبد الجليل مصطفى كانوا متواجدين بمقر الشركة , سائلاً بإستنكار : هل هؤلاء اخوان قبل ان يضيف متهكماً ” يمكن يكون جورج اسحاق خلية اخوانية نائمة ؟
وفي السياق نفسه تابع بدوي، بالتساؤل لماذا لم يتم إستدعاء الشخصيات المشار اليها – على الأقل – للإدلاء بشهادتهم في القضية , قبل ان يجاوب على نفسه بالقول ان الإتجاه العام يتجه لإتهام هؤلاء الذين في القفص و وايداعهم السجون هم فقط وليس غيرهم على حد قوله .
وعلى جانب آخر، استعان عضو هيئة الدفاع بأقوال شاهج الإثبات ” وليد قطب ” والتي أكد خلالها عدم قيام صفوت حجازي او محمد البلتاجي بأي تعذيب للمجني عليه او حتى التحريض على ذلك .
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه “كان فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة”.
وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء
: الدفاع بـ”تعذيب محامي بالتحرير” متهكماً: “جورج اسحاق خلية إخوانية نائمة”
