web analytics
غير مصنف

الذهب فى السوق المصرى يتحدى السعر العالمى

رغم تراجع أسعار الذهب عالميا بقيمة 16  دولارات خلال ثلاثة أيام، حيث سجلت الأوقية 1184 دولار، إلا أن أسعار الذهب فى السوق المصرى تحقيق أسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق ولا تستجيب للانخفاض العالمى إلا بتراجعا محدود بلغت قيمته 8 جنيهات فقط لعدة مؤثرات أهمها ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازى.

إيهاب واصف عضو مجلس إدارة شعبه المعادن الثمينة فى الغرفة التجارية بالقاهرة، يرى إن من بين العوامل التى تدفع أسعار الذهب فى مصر لمزيد من الارتفاع خاصة لعيار 21 وهو العيار الأكثر طلبا فى مصر، رغم حدوث تراجع فى الأسعار العالمية، وهو ارتفاع سعر صرف الدولار فى البنوك خلال الأسبوع الجارى ليسجل الدولار 18.50 جنيه، وهو رقم كبير جدا يدفع أسعار خامات الذهب للارتفاع بصورة جنونية.

 

ويقوم مصنعو الذهب، باحتساب أسعار الجرامات المختلفة وفق متغير عالمى مصحوب بتغير سعر الدولار فى مصر، لأن خام الذهب يتم التعامل فيه وشراؤه بالدولار ونظرا لارتفاع الدولار فإن الأسعار فى مصر لن تستجيب للتراجع العالمى.

 

ويرى بعض التجار أن من بين أسباب استمرار ارتفاع سعر الذهب بالسوق هو قلة المعروض فى الأسواق، وكذلك حالة الركود للبيع والشراء، فلم يعد الوضع كما كان فى الماضى، بأن يقوم المواطنون ببيع المعدن الأصفر عند حدوث ارتفاع فى الأسعار، مما يزيد المعروض فى الأسواق ومن ثم تراجع الأسعار.

 

ويسعى حائزو المعدن الأصفر فى مصر حاليا لعدم التفريط فى أى كميات لديهم فى انتظار مزيد من الارتفاعات، ليصبح الذهب ملاذا أكثرا أماناً للاستثمار فى نتيجة ارتفاع أسعاره بصورة مستمرة فى مصر تخطت الـ 120 % خلال العام 2016.

 

وأوضح ايهاب واصف لـ" اليوم السابع " ، أن سوق الذهب العالمى قد يشهد مزيد من التراجع خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع مؤشر البورصات نتيجة تحديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعض السياسات واتخاذه بعض القرارات الإصلاحية، مما أدى الى ارتفاع بورصة داو إلى أكثر من ٢٠٠٠٠ نقطه للمرة الأولى منذ الأربعاء الماضى.

 

رغم تراجع أسعار الذهب عالميا بقيمة 16  دولارات خلال ثلاثة أيام، حيث سجلت الأوقية 1184 دولار، إلا أن أسعار الذهب فى السوق المصرى تحقيق أسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق ولا تستجيب للانخفاض العالمى إلا بتراجعا محدود بلغت قيمته 8 جنيهات فقط لعدة مؤثرات أهمها ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازى.

إيهاب واصف عضو مجلس إدارة شعبه المعادن الثمينة فى الغرفة التجارية بالقاهرة، يرى إن من بين العوامل التى تدفع أسعار الذهب فى مصر لمزيد من الارتفاع خاصة لعيار 21 وهو العيار الأكثر طلبا فى مصر، رغم حدوث تراجع فى الأسعار العالمية، وهو ارتفاع سعر صرف الدولار فى البنوك خلال الأسبوع الجارى ليسجل الدولار 18.50 جنيه، وهو رقم كبير جدا يدفع أسعار خامات الذهب للارتفاع بصورة جنونية.

 

ويقوم مصنعو الذهب، باحتساب أسعار الجرامات المختلفة وفق متغير عالمى مصحوب بتغير سعر الدولار فى مصر، لأن خام الذهب يتم التعامل فيه وشراؤه بالدولار ونظرا لارتفاع الدولار فإن الأسعار فى مصر لن تستجيب للتراجع العالمى.

 

ويرى بعض التجار أن من بين أسباب استمرار ارتفاع سعر الذهب بالسوق هو قلة المعروض فى الأسواق، وكذلك حالة الركود للبيع والشراء، فلم يعد الوضع كما كان فى الماضى، بأن يقوم المواطنون ببيع المعدن الأصفر عند حدوث ارتفاع فى الأسعار، مما يزيد المعروض فى الأسواق ومن ثم تراجع الأسعار.

 

ويسعى حائزو المعدن الأصفر فى مصر حاليا لعدم التفريط فى أى كميات لديهم فى انتظار مزيد من الارتفاعات، ليصبح الذهب ملاذا أكثرا أماناً للاستثمار فى نتيجة ارتفاع أسعاره بصورة مستمرة فى مصر تخطت الـ 120 % خلال العام 2016.

 

وأوضح ايهاب واصف لـ" اليوم السابع " ، أن سوق الذهب العالمى قد يشهد مزيد من التراجع خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع مؤشر البورصات نتيجة تحديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعض السياسات واتخاذه بعض القرارات الإصلاحية، مما أدى الى ارتفاع بورصة داو إلى أكثر من ٢٠٠٠٠ نقطه للمرة الأولى منذ الأربعاء الماضى.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...