web analytics

الرئيس السوداني يؤكد أنه لن يسمح لمن وصفهم بالعملاء بتفكيك البلاد

عمر-البشير

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أمس السبت، أنه لن يسمح لمن وصفهم بـ”العملاء والمرتزقة” بتفكيك البلاد، مشيرًا إلى أن أهل الطّرق الصوفية من الركائز التي يعتمد عليها في تماسك ووحدة الصف السوداني.

وقال البشير – في كلمته خلال مؤتمر جماهيري نظمته الطرق الصوفية في محلية شرق النيل بالخرطوم مساء أمس السبت – “إن الاتفاقيات التي وقعتها قوى المعارضة السودانية بالخارج مثل الفجر الجديد وإعلان باريس هي صناعة الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية (السي اي ايه)”.

وحث الطرق الصوفية على العمل لتوحيد أهل القبلة وتفويت الفرصة على المساعي الرامية لتشتيتها، وقال “نريد الوقوف صفًا واحدًا ضد الذين يريدون إلغاء الشريعة الإسلامية”.

وواصل الرئيس السوداني، هجومه على المعارضين والمتمردين في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق، وقائلًا “إن الوثائق والاتفاقيات التي وقعها قادة المعارضة ومتمردو الجبهة الثورية فيما بينهم مؤخرًا، ليس لها قيمة”.

وأشار إلى وجود أحزاب شيوعية وبعثية وناصرية تعمل بالبلاد، ولديها نشاط، منوهًا إلى أن الجبهة الثورية أو حركة تحرير السودان لو كان لديها أتباع لجاءوا وعملوا من داخل السودان بدلًا من فنادق باريس وإسرائيل.

وسخر من المطالبات بإلغاء الشريعة الإسلامية، وعدها من المستحيلات، كما سخر من مطالبة المتمردين بحل الجيش والشرطة والأمن.

من جانبه، دعا ممثل المجلس الأعلى للتصوف بالسودان محمد صالح محمد الشريف، الرئيس عمر البشير، إلى الحوار والقتال سويًا ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من المواطنين وتخفيف المعاناة ومحاربة الغلاء.
أ ش أ

عمر-البشير

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أمس السبت، أنه لن يسمح لمن وصفهم بـ”العملاء والمرتزقة” بتفكيك البلاد، مشيرًا إلى أن أهل الطّرق الصوفية من الركائز التي يعتمد عليها في تماسك ووحدة الصف السوداني.

وقال البشير – في كلمته خلال مؤتمر جماهيري نظمته الطرق الصوفية في محلية شرق النيل بالخرطوم مساء أمس السبت – “إن الاتفاقيات التي وقعتها قوى المعارضة السودانية بالخارج مثل الفجر الجديد وإعلان باريس هي صناعة الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية (السي اي ايه)”.

وحث الطرق الصوفية على العمل لتوحيد أهل القبلة وتفويت الفرصة على المساعي الرامية لتشتيتها، وقال “نريد الوقوف صفًا واحدًا ضد الذين يريدون إلغاء الشريعة الإسلامية”.

وواصل الرئيس السوداني، هجومه على المعارضين والمتمردين في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق، وقائلًا “إن الوثائق والاتفاقيات التي وقعها قادة المعارضة ومتمردو الجبهة الثورية فيما بينهم مؤخرًا، ليس لها قيمة”.

وأشار إلى وجود أحزاب شيوعية وبعثية وناصرية تعمل بالبلاد، ولديها نشاط، منوهًا إلى أن الجبهة الثورية أو حركة تحرير السودان لو كان لديها أتباع لجاءوا وعملوا من داخل السودان بدلًا من فنادق باريس وإسرائيل.

وسخر من المطالبات بإلغاء الشريعة الإسلامية، وعدها من المستحيلات، كما سخر من مطالبة المتمردين بحل الجيش والشرطة والأمن.

من جانبه، دعا ممثل المجلس الأعلى للتصوف بالسودان محمد صالح محمد الشريف، الرئيس عمر البشير، إلى الحوار والقتال سويًا ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من المواطنين وتخفيف المعاناة ومحاربة الغلاء.
أ ش أ

: الرئيس السوداني يؤكد أنه لن يسمح لمن وصفهم بالعملاء بتفكيك البلاد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...