web analytics

السعودية: مقتل النهدي جريمة «فيدرالية» وFBI ينضمّ إلى فريق التحقيقات

 

دخلت جريمة مقتل الشاب السعودي حسين النهدي منحىً جديداً في الولايات المتحدة، بدخول مكتب التحقيقات الفيدرالية على خطّ إجراءات التحقيق. ويعني دخول هذا الجهاز المعروف اختصاراً بـ FBI أن الجريمة ليست “محلية” بل “فيدرالية”، وذات صلة بالأمن الوطني الأمريكي. وهو ما يرجّح، حتى الآن، أن الجريمة لم تقع بدوافع شخصية.

على صعيدٍ آخر؛ وصل، مساء أمس، جثمان المغدور النهدي، إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المتوقع أن يصل إلى مسقط رأسه، شرورة في منطقة نجران، لإكرامه والصلاة عليه ودفنه. وقال مقرّبون من عائلته إن الصلاة والدفن قد يتمّان بعد صلاة عصر اليوم الأحد.

وما زالت جريمة القتل، التي وقعت قبل أيام، لغزاً أحدث موجة استياء في الولايات المتحدة، متركزة في محيط وقوع الجريمة، مدينة مينوموني. وحظي النهديّ بتعاطف واسع في محيط الجامعة التي يدرس فيها، وعبّر زملاء وأساتذة له عن حزنهم بوضع أكاليل الزهور في مكان وقوع الجريمة وفي الجامعة، وكشفت كتاباتهم عن رفضهم الجريمة.

وقد انضم مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ”FBI” إلى التحقيق عبر فريق، ولا يزال مرتكب الجريمة مجهول الهوية.

وقالت شرطة مدينة مينوموني، عبر بيان صدر أمس الأول، وتم نشره في عدة وسائل إعلام أمريكية، إنها لا تستطيع التأكيد على أن الحادثة كانت جريمة كراهية، ولكن في نفس الوقت هناك معلومات بسيطة قد تفيدنا كثيراً في الكشف عن الحادثة؛ حيث جاء في البيان، أيضاً، أن الشرطة تبذل جهوداً في الوصول إلى كاميرات المراقبة بالشوارع المحيطة بمسرح الجريمة.

وكانت إدارة جامعة ويسكونسن عرضت مبلغاً يصل إلى 15 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى تقديم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية مبلغ 5 آلاف دولار لمن يدلي بأي معلومات بإمكانها أن تكشف عن المجرم المجهول.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...