web analytics

العيال هربوا..استمرار فرار شباب الإخوان من سلة الجماعة القذرة

الحالة "ق" قلق في صفوف الجماعة الإرهابية، الفرار مستمر من جانب شباب الإخوان من سلة الجماعة القذرة، إعلانات بالتوبة واعترافات أن الجماعة قادتهم إلى الهلاك والخطيئة، خبراء وصفوا فرار الشباب بـ"شق الصف"، وقالوا: إن التنظيم ينهار وأن سياسات الخليج ضد قطر أفقدت الإرهابية توازنها.

باهر عبد العظيم

باهر عبد العظيم

وكشف باهر عبدالعظيم، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تعيش الآـن أسواء مراحلها منذ نشأتها في الأربعينيات على يد الإمام حسن البنا، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة التي حدثت فى الوطن العربي بالقرارات التي تم اتخاذها من دول خليجية تجاه قطر والتي تعتبر الداعم الأساسي لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة فى المنطقة، سوف يدفع بقيادة الإخوان وشبابها إلى الاستمرار في سياسة التراجع تجاه الغضبة العامة من الجماعة ومموليها على رأسهم قطر، مؤكدًا على أن توبة شباب الإخوان وعودتهم إلى مصر، هي خطوة تكتيكية أو جزء من الخداع الإخواني الذى تنتهجه الجماعة بهدف المراوغة.

وحول إمكانية عودة شباب الإخوان، إلى مصر، قال: "إن الدولة تضع ضوابطًا وخطى عامة لضمان من يريد التوبة من الإخوان عدم عودتهم للعنف مرة أخرى، أو عدم الانخراط في الجماعات السرية أو تنظيم أحزاب اسلامية جديدة، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة اتخذت بعض الأجهزة أجراء في هذا الجانب، منها قرارات بالإفراج عن عدد كبير منهم بعفو رئاسي، مؤكدًا أن قرار التصالح مع شباب الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدم، أو تورطوا فى أحداث إرهابية بعد أحداث 3 يوليو 2017، قد تقبله الدولة المصرية، بدليل اجراءات التوبة التي كانت تتم فى السجون خلال الفترة الماضية ".

أوضح عبدالعظيم، عدم وجود ضمانة فعلية لقرارات التوبة التي يخرج بها شباب الإخوان، مشيرًا إلى أنه في النهاية تذهب مع الرياح بمجرد ما تعود الجماعة للتمكين مرة أخري، مستدلًا بالمرجعات الفكرية التى دشنتها الجماعة الإسلامية فى التسعينيات بعد أن تمكنت وأصبح لها "بصمة" في ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومن خلالها عادت إلى الممارسات العنيفة مرة أخري، مشددًا على إثبات ان الشخص العائد لم يتم توريطه فى أحداث عنف سابقة أو اشتراكه فى حوادث إرهابية.

أشار إلى أنه ليس هناك حصر بأعداد المنتمين لجماعة الإخوان، مؤكدا انها تعتمد على العمل السري منذ نشأتها،، لافتا إلى أن بعض النسب أثبتت أن أعضاء الجماعة الحقيقيون لا يتعدون الـ800 ألف إخواني، وأن أعدادهم الغير معروفة، تُصٌعب على الخبراء عدم معرفة أعداد الشباب العائدون من دول ليبيا وسوريا والسودان ويطلبون التوبة. 

وأكد عبدالعظيم أن التحولات السياسية فى المنطقة وما تشهده من أعمال عنف وإرهاب متوالية، بالإضافة إلى القرارات الأخيرة المتربطة بدول الخليج تجاه دولة قطر، سوف تؤثر بشكل كبير على نشاط جماعة الإخوان فى المنطقة ومصر تحديدًا، وسوف يقلل نشاطاتهم وفعالياتهم على أرض الواقع، متوقعًا أن تكون هناك محاولات للتراجع فى خططهم، خاصة أن هناك تهدئة داخل صفوف الجماعة، وعدم وجود أي تظاهرات أو تجمعات مناهضة للنظام، في الشارع المصري، بالتزامن مع إقرارات التوبة التى تتم داخل السجون، ومحاولة بعض إخوان الخارج العودة مقابل توقيعهم على مراجعات فكرية أو ضمان محاسبتهم بالقانون فيما هو متهمين فيه من أعمال عنف أو جرائم دم.

العيال هربوا..استمرار

توقع، أن لا تكون مبادرة "التوبة" شخصية، معتقدًا أن تكون توجه داخل صفوف الجماعة، وذلك لأنها لا تترك مساحة للاجتهاد الشخصي، أو تترك مساحة لا فرادها للقيام بأي مبادرات بشكل شخصي بعيدًا عن القيادة فى الجماعة، مشيرًا إلى أن قيادات التنظيم أو اللذين يديرون الجماعة فى الوقت الحالي هم من يتخذون القرار وتبدأ الفروع بتطبيقها.

وعن إمكانية التصالح مع الإخوان، أكد عبدالعظيم، أن ما هو ظاهر من الإدارة المصرية فى الوقت الحالى، عدم إرادتها للتصالح بشكل علنى ومباشر مع التنظيم الإرهابي، لافتا إلى أن فيما يخص شباب الجماعة فمن المؤكد إذا لم يثبت تورط أحدًا منهم فى أعمال عنف، فإن الدولة المصرية سوف تستوعبه، وتوفر له الإجراءات القانونية عادلة يضمن بها عودتهم، خاصة وأن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات التى تم العفو عنها بعضهم من المنتمين إلى الجماعات الإسلامية، وتم كتابة إقرارات توبة لهم بعدم العودة إلى الأفكار المتطرفة التى ينتهجونها مرة أخرى، مؤكدا على أن الدولة المصرية ليس لديها نية باستمرار وايذاء اللذين غرر بهم من أعضاء الجماعة وهم صغار السن، أو فى مرحلة الشباب.

بينما أكد ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان، يلتقط أنفاسه الأخيرة وكاد أن يدفن إلى مالا رجعه، وهذا ما يجعل شباب الإخوان يريدون العودة إلى مصر،وذويهم رغم أنهم يجدون ما "لذ وطاب" من مميزات الحياة التى وجدوها عقب التغرير بهم بعد إسقاط الرئيس الإخواني محمد مرسي، مؤكدا أن اعدادهم تقدر بالمئات، ولكن فى انتظار المبادرة الصحيحة.

أكد على أن ما يحدث يعد انشطار وانشقاق عن صفوف الإخوان، كما أن عودتهم من البلدان الهاربون إليها، يضعف جماعة الإخوان، وتفقد أهم عنصر من عناصر التنظيم.

 

الحالة "ق" قلق في صفوف الجماعة الإرهابية، الفرار مستمر من جانب شباب الإخوان من سلة الجماعة القذرة، إعلانات بالتوبة واعترافات أن الجماعة قادتهم إلى الهلاك والخطيئة، خبراء وصفوا فرار الشباب بـ"شق الصف"، وقالوا: إن التنظيم ينهار وأن سياسات الخليج ضد قطر أفقدت الإرهابية توازنها.

باهر عبد العظيم

باهر عبد العظيم

وكشف باهر عبدالعظيم، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تعيش الآـن أسواء مراحلها منذ نشأتها في الأربعينيات على يد الإمام حسن البنا، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة التي حدثت فى الوطن العربي بالقرارات التي تم اتخاذها من دول خليجية تجاه قطر والتي تعتبر الداعم الأساسي لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة فى المنطقة، سوف يدفع بقيادة الإخوان وشبابها إلى الاستمرار في سياسة التراجع تجاه الغضبة العامة من الجماعة ومموليها على رأسهم قطر، مؤكدًا على أن توبة شباب الإخوان وعودتهم إلى مصر، هي خطوة تكتيكية أو جزء من الخداع الإخواني الذى تنتهجه الجماعة بهدف المراوغة.

وحول إمكانية عودة شباب الإخوان، إلى مصر، قال: "إن الدولة تضع ضوابطًا وخطى عامة لضمان من يريد التوبة من الإخوان عدم عودتهم للعنف مرة أخرى، أو عدم الانخراط في الجماعات السرية أو تنظيم أحزاب اسلامية جديدة، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة اتخذت بعض الأجهزة أجراء في هذا الجانب، منها قرارات بالإفراج عن عدد كبير منهم بعفو رئاسي، مؤكدًا أن قرار التصالح مع شباب الإخوان الذين لم تتلوث أيديهم بالدم، أو تورطوا فى أحداث إرهابية بعد أحداث 3 يوليو 2017، قد تقبله الدولة المصرية، بدليل اجراءات التوبة التي كانت تتم فى السجون خلال الفترة الماضية ".

أوضح عبدالعظيم، عدم وجود ضمانة فعلية لقرارات التوبة التي يخرج بها شباب الإخوان، مشيرًا إلى أنه في النهاية تذهب مع الرياح بمجرد ما تعود الجماعة للتمكين مرة أخري، مستدلًا بالمرجعات الفكرية التى دشنتها الجماعة الإسلامية فى التسعينيات بعد أن تمكنت وأصبح لها "بصمة" في ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومن خلالها عادت إلى الممارسات العنيفة مرة أخري، مشددًا على إثبات ان الشخص العائد لم يتم توريطه فى أحداث عنف سابقة أو اشتراكه فى حوادث إرهابية.

أشار إلى أنه ليس هناك حصر بأعداد المنتمين لجماعة الإخوان، مؤكدا انها تعتمد على العمل السري منذ نشأتها،، لافتا إلى أن بعض النسب أثبتت أن أعضاء الجماعة الحقيقيون لا يتعدون الـ800 ألف إخواني، وأن أعدادهم الغير معروفة، تُصٌعب على الخبراء عدم معرفة أعداد الشباب العائدون من دول ليبيا وسوريا والسودان ويطلبون التوبة. 

وأكد عبدالعظيم أن التحولات السياسية فى المنطقة وما تشهده من أعمال عنف وإرهاب متوالية، بالإضافة إلى القرارات الأخيرة المتربطة بدول الخليج تجاه دولة قطر، سوف تؤثر بشكل كبير على نشاط جماعة الإخوان فى المنطقة ومصر تحديدًا، وسوف يقلل نشاطاتهم وفعالياتهم على أرض الواقع، متوقعًا أن تكون هناك محاولات للتراجع فى خططهم، خاصة أن هناك تهدئة داخل صفوف الجماعة، وعدم وجود أي تظاهرات أو تجمعات مناهضة للنظام، في الشارع المصري، بالتزامن مع إقرارات التوبة التى تتم داخل السجون، ومحاولة بعض إخوان الخارج العودة مقابل توقيعهم على مراجعات فكرية أو ضمان محاسبتهم بالقانون فيما هو متهمين فيه من أعمال عنف أو جرائم دم.

العيال هربوا..استمرار

توقع، أن لا تكون مبادرة "التوبة" شخصية، معتقدًا أن تكون توجه داخل صفوف الجماعة، وذلك لأنها لا تترك مساحة للاجتهاد الشخصي، أو تترك مساحة لا فرادها للقيام بأي مبادرات بشكل شخصي بعيدًا عن القيادة فى الجماعة، مشيرًا إلى أن قيادات التنظيم أو اللذين يديرون الجماعة فى الوقت الحالي هم من يتخذون القرار وتبدأ الفروع بتطبيقها.

وعن إمكانية التصالح مع الإخوان، أكد عبدالعظيم، أن ما هو ظاهر من الإدارة المصرية فى الوقت الحالى، عدم إرادتها للتصالح بشكل علنى ومباشر مع التنظيم الإرهابي، لافتا إلى أن فيما يخص شباب الجماعة فمن المؤكد إذا لم يثبت تورط أحدًا منهم فى أعمال عنف، فإن الدولة المصرية سوف تستوعبه، وتوفر له الإجراءات القانونية عادلة يضمن بها عودتهم، خاصة وأن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات التى تم العفو عنها بعضهم من المنتمين إلى الجماعات الإسلامية، وتم كتابة إقرارات توبة لهم بعدم العودة إلى الأفكار المتطرفة التى ينتهجونها مرة أخرى، مؤكدا على أن الدولة المصرية ليس لديها نية باستمرار وايذاء اللذين غرر بهم من أعضاء الجماعة وهم صغار السن، أو فى مرحلة الشباب.

بينما أكد ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان، يلتقط أنفاسه الأخيرة وكاد أن يدفن إلى مالا رجعه، وهذا ما يجعل شباب الإخوان يريدون العودة إلى مصر،وذويهم رغم أنهم يجدون ما "لذ وطاب" من مميزات الحياة التى وجدوها عقب التغرير بهم بعد إسقاط الرئيس الإخواني محمد مرسي، مؤكدا أن اعدادهم تقدر بالمئات، ولكن فى انتظار المبادرة الصحيحة.

أكد على أن ما يحدث يعد انشطار وانشقاق عن صفوف الإخوان، كما أن عودتهم من البلدان الهاربون إليها، يضعف جماعة الإخوان، وتفقد أهم عنصر من عناصر التنظيم.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...