web analytics

الفايننشال تايمز: صراع السلطة في جنوب السودان يدخل البلاد في مجاعة

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه ديفيد بيلينع يتحدث فيه عن جنوب السودان، وما آل إليه البلد منذ انفصاله عن السودان عام 2011، واندلاع حرب عرقية على السلطة والمال.

 

النزاع المسلح أدى إلى تهجير الآلاف في جنوب السودان

ويقول ديفيد بيلينغ إن "هذا البلد ليس فيه أي مقومات الدولة من طرق أو أبنية أو مؤسسات، وإن هذه الأوضاع المزرية كانت متوقعة بما أن الفصائل العرقية تتقاتل من أجل السيطرة على السلطة والمال".

ويضيف أن القتال حصد عددا كبيرا من الأرواح فيما يشبه التصفية العرقية، إذ تعتبر قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس ، سيلفا كير ميارديت، ملكا لها، فراحت توغل في الاغتصاب والقتل وحرق القرى.

ويشير الكاتب إلى وصف خبير العلوم السياسية، أندرياس ويمر، للحروب والنزاعات في الدول الناشئة بأنها تمر بمرحلتين الأولى حرب نشأة الدولة والثانية هي حرب الصراع من أجل السيطرة على الحكم، وأي عرق أو قبيلة أو مجموعة تكون لها الغلبة. ويبدو، حسب الكاتب، أن جنوب السودان في المرحلة الثانية.

ويرى أن هذه الحروب العرقية والتناحر ليس حكرا على أفريقيا، كما يعتقد الكثيرون. فالولايات المتحدة، على حد تعبيره، نشأت بتصفية وإخضاع السكان الأصليين، والعودة إلى تاريخ الحربين العالميتين تبين أيضا وحشية ما وقع في القارة الأوروبية.

ويضيف أن ويمر يقدر النزاع في الدول الناشئة بشأن القبيلة أو العرق الذي يسيطر على الحكم، بنحو ستين عاما، ويقول إن الخبر السعيد هو أن أغلب الدول الأفريقية قاربت على هذه المدة، ولكن الخبر السيء هو أن أمام جنوب السودان 50 عاما أخرى.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا كتبه ديفيد بيلينع يتحدث فيه عن جنوب السودان، وما آل إليه البلد منذ انفصاله عن السودان عام 2011، واندلاع حرب عرقية على السلطة والمال.

 

النزاع المسلح أدى إلى تهجير الآلاف في جنوب السودان

ويقول ديفيد بيلينغ إن "هذا البلد ليس فيه أي مقومات الدولة من طرق أو أبنية أو مؤسسات، وإن هذه الأوضاع المزرية كانت متوقعة بما أن الفصائل العرقية تتقاتل من أجل السيطرة على السلطة والمال".

ويضيف أن القتال حصد عددا كبيرا من الأرواح فيما يشبه التصفية العرقية، إذ تعتبر قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس ، سيلفا كير ميارديت، ملكا لها، فراحت توغل في الاغتصاب والقتل وحرق القرى.

ويشير الكاتب إلى وصف خبير العلوم السياسية، أندرياس ويمر، للحروب والنزاعات في الدول الناشئة بأنها تمر بمرحلتين الأولى حرب نشأة الدولة والثانية هي حرب الصراع من أجل السيطرة على الحكم، وأي عرق أو قبيلة أو مجموعة تكون لها الغلبة. ويبدو، حسب الكاتب، أن جنوب السودان في المرحلة الثانية.

ويرى أن هذه الحروب العرقية والتناحر ليس حكرا على أفريقيا، كما يعتقد الكثيرون. فالولايات المتحدة، على حد تعبيره، نشأت بتصفية وإخضاع السكان الأصليين، والعودة إلى تاريخ الحربين العالميتين تبين أيضا وحشية ما وقع في القارة الأوروبية.

ويضيف أن ويمر يقدر النزاع في الدول الناشئة بشأن القبيلة أو العرق الذي يسيطر على الحكم، بنحو ستين عاما، ويقول إن الخبر السعيد هو أن أغلب الدول الأفريقية قاربت على هذه المدة، ولكن الخبر السيء هو أن أمام جنوب السودان 50 عاما أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...