web analytics
غير مصنف

“القطرية” تتوسّع عالمياً وأرباح “الإمارات” تتراجع لأول مرة

 

دخلت الخطوط القطرية تحالفاً عالمياً يمنحها فرصة الدخول لحقوق النقل الجوي لشركات طيران أخرى؛ في مسعى للحفاظ على النمو الكبير الذي حققته خلال السنوات الماضية، بينما تتمسّك "طيران الإمارات" بالعمل منفردة، وهو ما انعكس سلباً على إيرادتها السنوية.

وخلال السنوات الماضية، حققت شركات الطيران الخليجية، وفي مقدّمتها الخطوط الجوية القطرية، نمواً استثنائياً تسعى للحفاظ عليه رغم ضغوط التباطؤ الناجم عن انخفاض أسعار النفط، بحسب تقرير اقتصادي لوكالة رويترز.

واختارت هذه الناقلات استراتيجيات مختلفة لتجنّب المعضلة التنظيمية التي تحكم الملكية الأجنبية، في سبيل أن تواصل التوسع عالمياً.

وآخر أبريل/نيسان الماضي، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن شركة الطيران المملوكة لحكومة قطر مستمرّة في التوسّع داخل السوق الأمريكية، وإنها تقترب من الاستحواذ على 49% من شركة طيران إيطالية.

 

كما أعلن الباكر أن الشركة تعتزم وضع اللمسات النهائية على اتفاق لشراء 49% من شركة "مريديانا"، ثاني أكبر شركة طيران في إيطاليا، في الأيام القادمة، وأنها ستقدّم قريباً طلباً لتأسيس شركة طيران هندية.

وفي مارس/آذار 2017، حازت الخطوط الجوية القطرية جائزة "أفضل خطوط طيران للعام"، خلال حفل توزيع جوائز مجلة "إير ترانسبورت 2017"، تقديراً للابتكار والخدمة والضيافة، والتصميم المميز لوسائل الراحة والترفيه التي تتمتّع بها الناقلة القطرية.

وعلى النقيض من ذلك، تعمل شركة طيران الإمارات منفردةً، وهو نهج يمنحها السيطرة على شبكتها وتكاليفها، لكنه يعني أيضاً أنها تتحمّل جميع المخاطر.

ويوم الخميس، أظهرت نتائج أعمال طيران الإمارات انخفاضاً في الأرباح السنوية للمرة الأولى خلال 5 سنوات.

إلى ذلك، تتطلّع شركة طيران "الاتحاد" الإماراتية إلى اتباع مسار ثالث يعتمد على شراء حصص في شركات طيران أخرى كي توسع نطاق عملها.

ويمنح تعيين رئيس جديد للشركة فرصة للناقلة الخليجية لإعادة النظر في استراتيجيتها التوسّعية بعد انهيار "أليطاليا"، التي تملك حصّة صغيرة فيها، ما يبرز العوائق الكبيرة التي تعترض النمو العالمي للشركة.

والأسبوع الماضي، تقرّر تعيين راي جاميل رئيساً تنفيذياً مؤقتاً للشركة، وذلك بعد أيام من طلب أليطاليا الحماية من الدائنين، حيث تبلغ ديون الشركة 3.3 مليارات دولار.

 

 

دخلت الخطوط القطرية تحالفاً عالمياً يمنحها فرصة الدخول لحقوق النقل الجوي لشركات طيران أخرى؛ في مسعى للحفاظ على النمو الكبير الذي حققته خلال السنوات الماضية، بينما تتمسّك "طيران الإمارات" بالعمل منفردة، وهو ما انعكس سلباً على إيرادتها السنوية.

وخلال السنوات الماضية، حققت شركات الطيران الخليجية، وفي مقدّمتها الخطوط الجوية القطرية، نمواً استثنائياً تسعى للحفاظ عليه رغم ضغوط التباطؤ الناجم عن انخفاض أسعار النفط، بحسب تقرير اقتصادي لوكالة رويترز.

واختارت هذه الناقلات استراتيجيات مختلفة لتجنّب المعضلة التنظيمية التي تحكم الملكية الأجنبية، في سبيل أن تواصل التوسع عالمياً.

وآخر أبريل/نيسان الماضي، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن شركة الطيران المملوكة لحكومة قطر مستمرّة في التوسّع داخل السوق الأمريكية، وإنها تقترب من الاستحواذ على 49% من شركة طيران إيطالية.

 

كما أعلن الباكر أن الشركة تعتزم وضع اللمسات النهائية على اتفاق لشراء 49% من شركة "مريديانا"، ثاني أكبر شركة طيران في إيطاليا، في الأيام القادمة، وأنها ستقدّم قريباً طلباً لتأسيس شركة طيران هندية.

وفي مارس/آذار 2017، حازت الخطوط الجوية القطرية جائزة "أفضل خطوط طيران للعام"، خلال حفل توزيع جوائز مجلة "إير ترانسبورت 2017"، تقديراً للابتكار والخدمة والضيافة، والتصميم المميز لوسائل الراحة والترفيه التي تتمتّع بها الناقلة القطرية.

وعلى النقيض من ذلك، تعمل شركة طيران الإمارات منفردةً، وهو نهج يمنحها السيطرة على شبكتها وتكاليفها، لكنه يعني أيضاً أنها تتحمّل جميع المخاطر.

ويوم الخميس، أظهرت نتائج أعمال طيران الإمارات انخفاضاً في الأرباح السنوية للمرة الأولى خلال 5 سنوات.

إلى ذلك، تتطلّع شركة طيران "الاتحاد" الإماراتية إلى اتباع مسار ثالث يعتمد على شراء حصص في شركات طيران أخرى كي توسع نطاق عملها.

ويمنح تعيين رئيس جديد للشركة فرصة للناقلة الخليجية لإعادة النظر في استراتيجيتها التوسّعية بعد انهيار "أليطاليا"، التي تملك حصّة صغيرة فيها، ما يبرز العوائق الكبيرة التي تعترض النمو العالمي للشركة.

والأسبوع الماضي، تقرّر تعيين راي جاميل رئيساً تنفيذياً مؤقتاً للشركة، وذلك بعد أيام من طلب أليطاليا الحماية من الدائنين، حيث تبلغ ديون الشركة 3.3 مليارات دولار.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...