“القوى العراقية” السني يدعو لاستخدام خطط عسكرية ضد (داعش) تحمي المدنيين بالموصل
دعا تحالف"القوى العراقية" السني إلى استخدام خطط عسكرية متطورة في حرب المدن ومهاجمة الأهداف المتحركة بدقة حفاظا على أرواح المدنيين في الموصل الذين يتخذهم تنظيم(داعش) الإرهابي دروعا بشرية.. مطالبا القائد العام للقوات المسلحة وقيادة التحالف الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين.
كتب/ خلف أحمد
دعا تحالف"القوى العراقية" السني إلى استخدام خطط عسكرية متطورة في حرب المدن ومهاجمة الأهداف المتحركة بدقة حفاظا على أرواح المدنيين في الموصل الذين يتخذهم تنظيم(داعش) الإرهابي دروعا بشرية.. مطالبا القائد العام للقوات المسلحة وقيادة التحالف الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين.
ونبه تحالف "القوى العراقية"، في بيان صحفي اليوم/السبت/، إلى ضرورة أن لا يكون حسم المعركة ضد داعش في وقت قصير على حساب إزهاق أرواح بريئة وهدم المنازل بما يصب في مصلحة الإرهاب ومخططاته الشريرة.
وطالب التحالف القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتغيير قواعد الاشتباك في معارك تحرير الساحل الأيمن غربي الموصل من قبضة داعش، بما يضمن الحفاظ على أرواح المدنيين وروح النصر الذي حققته القوات المسلحة العراقية في معركتها ضد الإرهاب.
وأدان الاستخدام المفرط للقوة في عمليات تحرير الساحل الأيمن واستخدام القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العشوائي والذي تسبب في تدمير المنازل ومقتل المئات من المدنيين، مشيرا إلى الحادثة التى راح ضحيتها 263 مدنيا معظهم من الأطفال والنساء والشيوخ بالساحل الأيمن.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة نينوي العراقي بشار الكيكي ، إن جهود إخراج جثث المدنيين من تحت الأنقاض بالساحل الأيمن مستمرة، فيما أكد محافظ نينوي نوفل سلطان العاكوب أن القصف أسفر عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين.
وكان وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أمر اليوم بفتح تحقيق فوري في حادثة القصف الجوي لحي "الموصل الجديدة" في الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق.. كما شرع التحالف الدولي المناهض لداعش في التحقيق بشأن تقارير صحفية تحدثت عن سقوط ضحايا من المدنيين بالموصل نتيجة غارات لطيران التحالف بالعراق الأسبوع الماضي، للتأكد من صحة التقارير وتحليل المعلومات الخاصة بالغارات على الساحل الأيمن خلال الفترة ما بين 17 – 23 مارس الجاري.
