الكويت التاسعة بمؤشر سهولة مزاولة الأعمال بالأسواق الناشئة

قالت شركة أجيليتي إن دولة الكويت نالت المرتبة التاسعة بمؤشر سهولة مزاولة الأعمال على مستوى الأسواق الناشئة فيما نالت المرتبة ال29 في مجال البنية التحتية ووسائط النقل وكفاءة الأداء الجمركي.
وأضافت الشركة في تقريرها الصادر اليوم الاثنين ان الكويت حافظت على مرتبتها ال21 في (مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة) المعني بتقييم أداء الأسواق الناشئة مشيرة إلى بلوغ الكويت المرتبة ال20 بين الدول الأقوى ترشيحا لتكون وجهة استثمارية لشركات الخدمات اللوجيستية.
وأوضحت أن دولة الامارات احتلت المرتبة الثانية بين كافة الأسواق الناشئة مباشرة بعد الصين جراء امتلاكها أفضل مناخ لمزاولة الأعمال وأفضل شبكات البنى التحتية ووسائل النقل وذلك مقارنة بأي سوق ناشئة أخرى لافتة إلى ان الاقتصاد الإماراتي أصغر من نظيره الصيني ب25 مرة.
وذكرت أن الهند نالت المرتبة الثالثة في (مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة) تلتها ماليزيا ثم السعودية والبرازيل وإندونيسيا ثم المكسيك وروسيا وتركيا.
ولفتت إلى أن كلا من الإمارات والصين وشيلي تصدروا المؤشر على صعيد عامل (الترابط) المعني بالبنية التحتية لكونهم يمتلكون أفضل تشكيلة متنوعة من عناصر البنية التحتية ووسائل النقل وإدارات الجمارك والحدود.
وأضافت أن بعض الدول في أمريكا اللاتينية تراجعت عن مراتبها أمام أسواق ناشئة أخرى نتيجة للركود والاضطرابات السياسية في البرازيل وانخفاض أسعار صادرات السلع حيث اشتملت البلدان العشر الأكثر تراجعا على المؤشر ست دول من أمريكا اللاتينية هي البيرو والأرجنتين والأورغواي والبرازيل وكولومبيا وفنزويلا.
وتوقعت نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي رغم المخاوف إزاء حدوث مزيد من التباطؤ في الصين والتقلبات في أسعار النفط واحتمال تراجع الاقتصاد الأمريكي لافتة إلى أن نسبة النمو في الأسواق الناشئة في عام 2015 قدرتبنحو 6ر3 في المئة إلى 2ر4 في المئة.
يذكر أن مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة معني بتقييم أداء الأسواق الناشئة ال45 الأقوى على مستوى العالم ويهدف إلى تصنيف هذه الأسواق بناء على أحجامها وظروف مزاولة الأعمال فيها وبنيتها التحتية إلى جانب عوامل عديدة أخرى تجعل من تلك الأسواق أسواقا جذابة بالنسبة إلى الشركات اللوجيستية.