web analytics

المرشح لـ«خارجية ترامب»: الفلسطينيين «إرهابيين» وإيران أيضًا

 

فاز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر الجاري وأصبح عليه أن يجهز الطاقم الذي سيدير به شؤون الولايات المتحدة والعالم ليكون جاهزا لحفل النصيب في العشرين من يناير  المقبل.

 

أسماء كثيرة رشحت لتكون ضمن إدارة ترامب الذي بدا صعوده إلى السلطة في البيت الأبيض مفاجئا للكثيرين، فيما تثار شكوك في إمكانية أن تتعاون معه مجموعة من النساء خصوصا بعد تصريحاته ضدهم إبان حملته الانتخابية.

 

سنتناول هنا الاسم الأبرز ضمن الترشيحات للمنصب المهم في الإدارة الأمريكية وهو وزير الخارجية، الذي يقترب منه السياسي الجمهوري نيوت جينجرتيش.

 

جينجريتش من المتوقع أن يكون الذراع الخارجية لترامب، والتي يعول عليها البيت الأبيض في كل فترات الحكم في تنفيذ السياسة الأمريكية المهيمنة على مصائر العالم.

سنتعرف على نيوتن جينجريتش في هذه النقاط المحددة.

 

 كان رئيسا لمجلس النواب في الفترة من 1995 إلى 1999.

 

حصل على لقب رجل العام من مجلة "تايم" سنة 1995.

 

يقول إنه أعاد سياسة التمويل والدعم الكبير من الكونجرس للجيش والمخابرات، أثناء وجوده على رأس المجلس، وهو ما أشادت ب بعد ذلك لجنة "11-9".

 

ترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية سنة 2012، لكنه واجه معارضين داخل الحزب أبرزهم جون ماكين وبوب دول، ما أدى إلى سقوطه.

 

له موقف عنصري ومعادي بشكل فج من الفلسطينين والقضية الفلسطينية، وله تصريح في 2011 قال فيه "الفلسطينيين مجموعة إرهابيين وشعب تم اختراعه".

 

يقال عنه إنه يتبنى نفس رؤية ريس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتينياهو تجاه العالم، لذلك كان يهاجم بشدة أي جهود للريس باراك أوباما ولو شكلية لحل القضية الفلسطينية.

 

معروف بعدائه لإيران ومعارضته الاتقاق النووي الذي جرى بين طهران وبين الغرب بزعامة واشنطن، وحضر مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، يوليو الماضي.

 

يعمل مستشارا لشركة "دينتوس" العالمية للمحاماة، كما يعتبر من كبار الخبراء في معهد جالوب لاستطلاعات الرأي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...