“المطيري” يثمن الدور التركي في استعادة هوية الأمة الإسلامية

ثمن الأستاذ الدكتور حاكم المطيري، أمين عام "مؤتمر الأمة" الدور الذي تقوم به تركيا في استعادة هوية الأمة، مشيرا إلى أن كل الأمة لن تنسى دفاع تركيا، خلال 5 قرون، عن الإسلام، وصد خطر الغزاة عن جسد الأمة. وتابع "المطيري" في مجموعة تغريدات عبر حسابة الرسمي على موقع "تويتر" تحت عنوان "تركيا ليس وحدها"؛ متهما "الأنظمة العربية الوظيفية بالانسلاخ اختيارا من هويتها". وأضاف أمين عام مؤتمر الأمة قائلا "قد رأت الأمة كيف أدت هزيمتها في الحرب العالمية الأولى لسقوط عواصمها ومقدساتها تحت الاحتلال الغربي الصليبي وما تزال!" لافتا إلى أن "كل الأمة لن تنسى لتركيا دفاعها عنها خلال خمسة قرون لحماية الإسلام وأرضه من خطر الحملات الاستعمارية الصليبية والصفوية" وأشار "المطيري" إلى أنه رغم أن الدولة التركية ما تزال قومية علمانية، إلا أنها كشفت زيف شعارات الأنظمة العربية القومية والإسلامية زورا التي تحاصر غزة وتقتل شعبها، مؤكدا أنها "أخذت تعود للأمة وتعود الأمة لها بعد عقود من الاغتراب الأتاتوركي الذي ما زال يفرضه التحالف الغربي العربي منذ سايكس بيكو". وأكد الأمين العام أن الأمة وشعوبها كلها مع تركيا في وجه المؤامرة التي تحاول زعزعة أمنها لتدفع ثمن وقوفها مع شعب سوريا وإصرارها على فك الحصار عن غزة، مضيفا أن الأمة كلها معها كتجربة رائدة للإصلاح السياسي والاقتصادي في العالم الإسلامي، الذي يعاني من التخلف الحضاري والطغيان السياسي. يشار إلى أن الأستاذ الدكتور حاكم المطيري، أكاديمي كويتي يعمل كأستاذ للحديث بجامعة الكويت، وأسس "مؤتمر الأمة" كتحالف يضم قوى سياسية سلمية في البلدان الخليجية وكافة البلدان العربية؛ تؤمن بمفهوم الخلافة الراشدة كمشروع حضاري ثقافي يجب على الأمة أن تتلقفه وتسعى لإحلاله في العالم العربي الإسلامي، وله مؤلفات عديدة في هذا الإطار تتجاوز العشرين كتابا.