web analytics
غير مصنف

بالأسماء.. صانعو الفتنة بين مصر والجزائر في موقعة أم درمان

18250073091413558985-جزااا

“ملأتم فكرنا كذبًا وتزويرًا وتأليفا.. أتجمعنا يد الله وتبعدنا يد الفيفا؟”.. بيت شعر للمصري هشام الجخ، يعبر في سطر واحد عن سلسلة من النزاعات الكروية، ستبقى في ذاكرة كل مصري وجزائري وربما عربي، كان شاهدا على فصولها. منذ عقود، واللقاءات الكروية المصرية الجزائرية تتسم بالحماس والتوتر الشديدين، ما يتطلب التعامل الحكيم مع مجريات هذه المباريات، كي تخرج إلى بر الأمان، وأزمة مصر والجزائر 2009، كانت نموذجا حيا يدلل على قدرة الإعلام وبعض “أصحاب النفوذ” تأجيج نار الفتنة في صدور أبناء شعبين شقيقين، لمجرد تحقيق مكاسب سياسية أو تنفيذ “تعليمات عليا”، كما أضحت شاهدا على علو صوت “الموتورين” الذين أشعلوا – بقصد أو بدون – فتيل أحداث كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه. “مصر العربية” تستعرض 4 من النماذج التي تسببت في تأجيج نار الفتنة المصرية الجزائرية على مدار السنوات الماضية، سواء بالتحريض، أو سوء التصرف، أو عدم الالتزام بالمبادئ الرياضية التي تدعو إلى الإخاء والتسامح في يوم ذكرى مباراة أم درمان الشهيرة بين المنتخبين في تصفيات بطولة كأس العالم 2010.
1- حسام وإبراهيم حسن: التوأم إبراهيم وحسام حسن، ضرب بكل قواعد الروح الرياضية عرض الحائط، وأبى إلا أن يكون الشرارة لاندلاع الأزمة المصرية الجزائرية الأخيرة، بما ارتكباه على ملعب شبيبة بجاية الجزائري، حينما كانا يتوليان الإدارة الفنية للمصري البورسعيدي. ففي 2008، غادرت بعثة النادي المصري بورسعيد للقاء شبيبة بجاية في إياب الدور قبل النهائي لبطولة شمال إفريقيا لأبطال الكؤوس، متسلحة بالتفوق في الذهاب بهدف نظيف. سارت رياح المباراة بما لا يشتهي حسام حسن ورفاقه، إذ استطاع الجزائريون إنهاء المباراة لصالحهم بالتفوق بهدفين نظيفين، والصعود إلى النهائي بمجموع المباراتين (2 – 1) ذهابا وإيابا. وبحسب رواية ثابتة عن وكالات عالمية للأنباء فإن حسام حسن، أبدى اعتراضه الشديد على حكم المباراة في الشوط الأول، بسبب إلقاء مشجعي الفريق الجزائري الشماريخ، وتوقف اللعب أكثر من 10 دقائق، ليتخذ الحكم قراره بطرد المدير الفني للمصري البورسعيدي. قبل نهاية اللقاء بدقائق، قرر حكم المباراة طرد إبراهيم حسن، مدير الكرة، إثر توصية من الحكم الرابع، ما أثار جنون إبراهيم حسن الذي ركل الطاولة الفنية للحكام، واعتدى بالضرب على الحكم الرابع الجزائري.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...