بالصور.. الهنود يتذكرون “مجاعة البنغال العظمى” سنوات الرق والاستعباد على يد البريطانيين
ترجمة فريق شامل 24- محمد منصف- جورج صموئيل – قدري حفظي
يعتبر من أسوأ المجاعات التي تعرض لها العالم، تلك التي تعرض لها الهنود على يد البريطانيين المحتلين لأراضيهم الشاسعة، خاصة ما حدث في إقليم “البنجال”، حيث تعرض سكان هذه المجاعة لعدد من المجاعات الوحشية على يد البريطانيين المحتلين لاراضيهم الذين نهبوا كل خيراتها، ولم يبقوا للشعب الهندي أية أموال أو أطعمة، وعاش الهنود في مجاعة أشد من تلك التي تعرض لها بعض الدول الأفريقية خلال القرن الماضي، وربما تكون أبشع بكثير من تلك التي حدثت منذ قرنين مضيا لسكان أفريقيا الذين خضعوا لموجة تهجير قصرية لك يعملوا عبيدا في أمريكا الشمالية تلك القارة التي اكتشفوها للتو.
والسبب في ذلك أن موجة “الرق ولااستعباد” من جانب الأوروبيين للشعوب الأخرى كانت شاسعة في تلك الفترة وقد اشتدت فصولها في اقليم النجال الهندي الذي عانى من أول مجاعة طاحنة له في عام 1865، وذلك بحسب ما ذكرت بعض المواقع الهندية أثناء تذكيرها للجهنود بموجات الرق التي كان يعاني منها أباؤهم على يد البريطانيون.
أضاف الموقع، أن أول مجاعة تعرض لها الهنود على يد البريايطانيون كانت عام 1965 واستمرت عام كامل، ثم تلتها مجاعة أخرى عام 1766 حتى 1767، وكذلك الحال حتى عام، 1770.
ثم تعرضت لعدد آخر من المجاعات منها مجاعة 1783، ثم مجاعة 1866، وأخرى عام 1873 ورابعة عام 1892 ، ثم المجاعة الطاحنة عام 1897 ، والأخيرة الأشد تدميرا والتي حدثت 1943 حتى عام 1944.
ويقول موقع “وان إنديا” أن هذه المجاعات كان مخططاً لها جيداً من جانب البريطانيين الذي اهلكوا الحرث والنسل وكأنهم أرادوا أن يجرفوا بلاد الهند عن بكرة أبيها ويتركونا مدمرة بالكامل.
وقدر ضحايا مجاعة البنغال بحوالي 10 ملايين شخص لتترك عدد الهنود يقدرون بحوالي 30 مليون شخص.
