web analytics

بالصور والفيديو.. تفاصيل الهجوم في مترو لندن

أشهر سكينة وصرخ “هذا من أجل سوريا” وبدأ في طعن عشوائي للركاب أصيب خلاله ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح أحدهم إصابته خطرة، في إحدى محطات مترو الأنفاق بلندن مساء السبت.

السلطات البريطانية اعتقلت مشتبهًا به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه “عمل إرهابي”.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن شهود عيان قولهم إن المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم “وصاح كما يبدو قائلا “هذا من أجل سوريا”.

ووقع الهجوم في محطة ليتونستون في شرق العاصمة البريطانية في نفس الأسبوع الذي صوت فيه البرلمان لمصلحة توسيع نطاق الغارات الجوية التي تشنها لندن ضد تنظيم داعش في العراق ليشمل سورياأيضا.

وتقع محطة ليتونستون للمترو على خط “سنترال لاين” الذي يجتاز العاصمة البريطانية من الشرق الى الغرب، وحتى الساعات الأولى من فجر الأحد كان جزء كبير من هذا الخط لا يزال مغلقا.

وأظهرت مقاطع فيديو صورها مارة وبث على الانترنت بقعة من الدماء وآثار أقدام مدماة أمام بوابات تذاكر الدخول للمترو، وفي أحد هذه المقاطع يسمع أناس يصيحون بينما يبدو المشتبه به وهو يتشاجر مع عدد من الأشخاص قبل أن ينقض على واحد منهم.
وفي الشريط نفسه بدأ عناصر من الشرطة وهم يصيحون بالمشتبه به قائلين له “ارم السكين!” ثم ما يلبث أحدهم أن يصعقه بالكهرباء بواسطة مسدس تيزر.

وفي مقطع فيديو ثان يظهر المشتبه به وقد ثبت على الأرض من قبل عنصرين من الشرطة في حين راح عنصر ثالث يطلب من الناس الموجودين في المكان الابتعاد.

ويسمع في الشريط نفسه رجل وهو يخاطب الموقوف قائلا له “أنت لست مسلما يا صاح، أنت لست مسلما يا صاحبي، أنت لست مسلما!” وحاول أحدهم رميه بقنينة”.

ونقلت “بي بي سي” عن شاهد آخر يدعى مايكل جارسيا ويعمل محللا ماليا انه رأى “شخصًا بالغاممدا على الارض وبجانبه يقف رجل حاملا بيد سكينًا بطول ثلاثة إنشات تقريبا (7,5 سنتم)”.

وأفادت أجهزة الإسعاف اللندنية أنها تولت “هذا المساء نقل مصاب بجروح سكين من محطة مترو ليتونستون إلى المستشفى”.

وكانت السلطات البريطانية قد رفعت في أغسطس 2014 مستوى التأهب الأمني في البلاد خشية وقوع هجمات إرهابية إلى الدرجة الرابعة أي الدرجة ما قبل القصوى، ما يعني أن وقوع هجوم إرهابي أمر شديد الترجيح.

ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر على الاعتداءات التي وقعت في باريس وسقط خلالها 130 قتيلًا، وتبناها تنظيم داعش، وكذلك أيضا بعد ثلاثة أيام على الهجوم المسلح الذي نفذه رجل وزوجته في مدينة سان برناندينو الأمريكية حيث قتلا 14 شخصاوقال التنظيم الجهادي إنهما من أنصاره.

يذكر أن القوات الخاصة البريطانية قد قامت بعمل محاكاة لهجوم إرهابي محتمل منذ عدة أيام كتدريب عملي لكيفية التعامل مع الأحداث الإرهابية المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...