web analytics

بالفيديو.. في ذكرى محاولة اغتياله.. كيف أنقذ «ظل الرئيس» الحقيقي «مبارك» من الموت؟

أعاد مسلسل "ظل الرئيس" إلى الأذهان حادث محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، إذ جسد الفنان ياسر جلال دور "يحيى نور الدين"، الحارس الشخصي لمبارك في فترة التسيعينيات، وكان من بين فريق الحراسات الذي رافقه إلى القمة الإفريقية في أديس أبابا، حيث تعرض الموكب الرئاسي لهجوم مجموعة من المسلحين، ثم تدور باقي أحداث المسلسل في إطار درامي مشوق، يقوم في حبكته على العمل السابق لـ"يحيى" كونه الحارس الشخصي لرئيس الجمهورية، لكن ماذا عن "ظل الرئيس" الحقيقي الذي أنقذ "مبارك" من الموت المحقق في 26 يونيو 1995؟

 

yasser

 

  لم يكن "ظل واحد" بل كانوا 7 ظلال رافقوه من مصر إلى إثيوبيا، وفور أن حطت طائرة الرئيس في مطار "أديس أبابا" طالبتهم السلطات الإثيوبية بتسليم أسلحتهم الشخصية، أو الدخول بـ"5 طبنجات" فقط، على حد قول "مبارك" في المؤتمر الصحفي بعد عودته إلى مصر.   

 

Video of نادر جداً – لحظة محاوله اغتيال حسني مبارك في اثيوبيا

 

تمكن الحراس السبعة من الدخول بكامل أسلحتهم إلى العاصمة الإثيوبية بعد أن خبأوها في ملابسهم، وما إن تحرك الركب الرئاسي من المطار على بُعد 800 متر، حتى قطعت سيارة مفخخة بالمتفجرات طريق الموكب، ودلف منها مجموعة من المسلحين الذين فتحوا النيران على سيارة "مبارك" وأصابوها بطلقتين لم تنفذا إلى الداخل.

 

 

 

    وعن ذلك قال رأفت الحجيري، أحد حراس الرئيس آنذاك في حوار صحفي: "لأننا مدربون على أعلى مستوى تداركنا الأمر سريعًا وأخذنا مواقع التمركز وتم تصفية 5 عناصر إرهابية، بينما فر 3، وتم القبض على 3 آخرين"، وبعد انتهاء الواقعة قرر "مبارك" العودة إلى المطار والسفر إلى مصر فورا.

أعاد مسلسل "ظل الرئيس" إلى الأذهان حادث محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، إذ جسد الفنان ياسر جلال دور "يحيى نور الدين"، الحارس الشخصي لمبارك في فترة التسيعينيات، وكان من بين فريق الحراسات الذي رافقه إلى القمة الإفريقية في أديس أبابا، حيث تعرض الموكب الرئاسي لهجوم مجموعة من المسلحين، ثم تدور باقي أحداث المسلسل في إطار درامي مشوق، يقوم في حبكته على العمل السابق لـ"يحيى" كونه الحارس الشخصي لرئيس الجمهورية، لكن ماذا عن "ظل الرئيس" الحقيقي الذي أنقذ "مبارك" من الموت المحقق في 26 يونيو 1995؟

 

yasser

 

  لم يكن "ظل واحد" بل كانوا 7 ظلال رافقوه من مصر إلى إثيوبيا، وفور أن حطت طائرة الرئيس في مطار "أديس أبابا" طالبتهم السلطات الإثيوبية بتسليم أسلحتهم الشخصية، أو الدخول بـ"5 طبنجات" فقط، على حد قول "مبارك" في المؤتمر الصحفي بعد عودته إلى مصر.   

 

Video of نادر جداً – لحظة محاوله اغتيال حسني مبارك في اثيوبيا

 

تمكن الحراس السبعة من الدخول بكامل أسلحتهم إلى العاصمة الإثيوبية بعد أن خبأوها في ملابسهم، وما إن تحرك الركب الرئاسي من المطار على بُعد 800 متر، حتى قطعت سيارة مفخخة بالمتفجرات طريق الموكب، ودلف منها مجموعة من المسلحين الذين فتحوا النيران على سيارة "مبارك" وأصابوها بطلقتين لم تنفذا إلى الداخل.

 

 

 

    وعن ذلك قال رأفت الحجيري، أحد حراس الرئيس آنذاك في حوار صحفي: "لأننا مدربون على أعلى مستوى تداركنا الأمر سريعًا وأخذنا مواقع التمركز وتم تصفية 5 عناصر إرهابية، بينما فر 3، وتم القبض على 3 آخرين"، وبعد انتهاء الواقعة قرر "مبارك" العودة إلى المطار والسفر إلى مصر فورا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...