web analytics

بالفيديو .. مفتي الجمهورية : المصريون لن يتجاوبوا مع دعوات العنف

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في كلمة مصورة وجهها صباح اليوم الأربعاء، إلى الأمة، أن شعب مصر الأبي بما لديه من حس ديني، وبما لديه من توقير وإجلال ومحبة لكتاب الله تعالى، وبما خاض من تجارب، وبما تراكم لديه من خبرات، لن يكترث لمثل هذه الدعوات ولن يتأثر بها أبدًا بعدما رأى أن بلاده تسير قُدمًا في طريق النمو والاستقرار.

وحذر مفتي الجمهورية من تلك الدعوات الهدامة والفتن، قائلًا: “نسعى قدر وسعنا للتحذير من تلك الفتن التي لا يكف أعداء الوطن والدين عن بثها بل إثارة كل ما من شأنه زعزعة استقرار الوطن وهز تماسكه من وقت لآخر”.

وشدد على أنه بقدر حرصنا على عدم المساس بقرآننا بسوء وألا يناله أذى بإقحامه في أمور هو أرفع من الزج به وسطها، فإننا في المقابل حريصون على إبعاد الناس والوطن عن مواطن الضرر كذلك.

وتساءل مفتي الجمهورية متعجبًا، عن المكسب الذي يتساوى في نظر هؤلاء مع إهانة ورقة واحدة بل حرف واحد من المصحف الشريف؟! ومن المستفيد لو تحول رفع المصاحف إلى رفع السلاح وقتل الآمنين وحدوث الهرج المنهي عنه شرعًا؟!

وأكد فضيلة المفتي، في كلمته، على أن الإسلام دين الوحدة والالتفاف ولم الشمل وحذر من الفرقة والاختلاف، مشيرًا إلى أن صفحات التاريخ شاهدة على ما أحدثته الفرقة بين صفوف المسلمين، خاصة إذا عمد هؤلاء الذين يريدون شق الصف إلى تطويع شعائر الدين لخدمة أهدافهم وتقديم مصلحتهم الخاصة وانتماءاتهم السياسية على حساب الدين والوطن.

وأوضح علام، أن حب الوطن من الإيمان ومن دلائل حب الوطن تقدير حجم التحديات التي يمر بها، والعمل على تجاوزها بالصبر، والمثابرة، والثبات، والاجتماع، والمحبة، والألفة، والابتعاد عن الفتن والخلافات، وما يعكر صفو الاستقرار باعتباره طريق النهوض.

ودعا مفتي الجمهورية، في كلمته، جميع المصريين لأن يراعوا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، خصوصًا وهي تخطو بخطى حثيثة نحو النمو والاستقرار والبناء، وهي بحاجة لأن نقف بجوارها ونساندها بدلًا من تشتيت الجهود وإهدار الطاقات في غير محلها.

كما أكد أن الشريعة الإسلامية، تدعو إلى تعظيم شأن المصحف الشريف وصيانته عن كل ما لا يليق به، مشددا على أن الدعوة إلى رفع المصاحف في التظاهرات إقحام لكتاب الله في صراعات سياسية هو أرفع من أن نزج به فيها، وإثمه على من دعا إليه أو شارك فيه، مضيفا أن الحكمة تقتضي أن نجمع ولا نفرق، مشيرًا إلى أننا ونحن إذ نواجه التطرف والتشدد والغلو يجب أن نؤكد أيضًا أن التسيب والانحلال والتطاول على الثوابت تستفز مشاعر المسلمين وتعد أكبر وقود للتطرف في مرحلة لا تحتمل إلا ما يجمع ولا يفرق.

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في كلمة مصورة وجهها صباح اليوم الأربعاء، إلى الأمة، أن شعب مصر الأبي بما لديه من حس ديني، وبما لديه من توقير وإجلال ومحبة لكتاب الله تعالى، وبما خاض من تجارب، وبما تراكم لديه من خبرات، لن يكترث لمثل هذه الدعوات ولن يتأثر بها أبدًا بعدما رأى أن بلاده تسير قُدمًا في طريق النمو والاستقرار.

وحذر مفتي الجمهورية من تلك الدعوات الهدامة والفتن، قائلًا: “نسعى قدر وسعنا للتحذير من تلك الفتن التي لا يكف أعداء الوطن والدين عن بثها بل إثارة كل ما من شأنه زعزعة استقرار الوطن وهز تماسكه من وقت لآخر”.

وشدد على أنه بقدر حرصنا على عدم المساس بقرآننا بسوء وألا يناله أذى بإقحامه في أمور هو أرفع من الزج به وسطها، فإننا في المقابل حريصون على إبعاد الناس والوطن عن مواطن الضرر كذلك.

وتساءل مفتي الجمهورية متعجبًا، عن المكسب الذي يتساوى في نظر هؤلاء مع إهانة ورقة واحدة بل حرف واحد من المصحف الشريف؟! ومن المستفيد لو تحول رفع المصاحف إلى رفع السلاح وقتل الآمنين وحدوث الهرج المنهي عنه شرعًا؟!

وأكد فضيلة المفتي، في كلمته، على أن الإسلام دين الوحدة والالتفاف ولم الشمل وحذر من الفرقة والاختلاف، مشيرًا إلى أن صفحات التاريخ شاهدة على ما أحدثته الفرقة بين صفوف المسلمين، خاصة إذا عمد هؤلاء الذين يريدون شق الصف إلى تطويع شعائر الدين لخدمة أهدافهم وتقديم مصلحتهم الخاصة وانتماءاتهم السياسية على حساب الدين والوطن.

وأوضح علام، أن حب الوطن من الإيمان ومن دلائل حب الوطن تقدير حجم التحديات التي يمر بها، والعمل على تجاوزها بالصبر، والمثابرة، والثبات، والاجتماع، والمحبة، والألفة، والابتعاد عن الفتن والخلافات، وما يعكر صفو الاستقرار باعتباره طريق النهوض.

ودعا مفتي الجمهورية، في كلمته، جميع المصريين لأن يراعوا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، خصوصًا وهي تخطو بخطى حثيثة نحو النمو والاستقرار والبناء، وهي بحاجة لأن نقف بجوارها ونساندها بدلًا من تشتيت الجهود وإهدار الطاقات في غير محلها.

كما أكد أن الشريعة الإسلامية، تدعو إلى تعظيم شأن المصحف الشريف وصيانته عن كل ما لا يليق به، مشددا على أن الدعوة إلى رفع المصاحف في التظاهرات إقحام لكتاب الله في صراعات سياسية هو أرفع من أن نزج به فيها، وإثمه على من دعا إليه أو شارك فيه، مضيفا أن الحكمة تقتضي أن نجمع ولا نفرق، مشيرًا إلى أننا ونحن إذ نواجه التطرف والتشدد والغلو يجب أن نؤكد أيضًا أن التسيب والانحلال والتطاول على الثوابت تستفز مشاعر المسلمين وتعد أكبر وقود للتطرف في مرحلة لا تحتمل إلا ما يجمع ولا يفرق.

: بالفيديو .. مفتي الجمهورية : المصريون لن يتجاوبوا مع دعوات العنف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...