web analytics

بالمستندات| فاروق الباز يكذب فاروق الباز.. صفحات من كتابه في السبعينات تؤكد مصرية «تيران وصنافير»: س

بعد رسالة الدكتور فاروق الباز، عضو المجلس الاستشارى الرئاسي لعلماء مصر، الموجهة إلى مجلس النواب، بشأن جزيرتي «تيران وصنافير»، والتي زعم فيها أن الجزيرتين تتبعان السعودية، البداية ترد على الباز بمستنداته التي أكد فيها أن الجزيرتين تتبعان مصر.

بعد رسالة الدكتور فاروق الباز، عضو المجلس الاستشارى الرئاسي لعلماء مصر، الموجهة إلى مجلس النواب، بشأن جزيرتي «تيران وصنافير»، والتي زعم فيها أن الجزيرتين تتبعان السعودية، البداية ترد على الباز بمستنداته التي أكد فيها أن الجزيرتين تتبعان مصر.

كانت المحكمة الإدارية العليا قضت بشكل نهائي يناير الماضي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، وأعلن البرلمان أنه سيناقش الاتفاقية غدًا الأحد، وهو الأمر الذي حذر منه سياسيون وبرلمانيون وأكدوا أن هذا الإجراء مخالف للدستور، وأنه والعدم سواء.

ونشر خالد علي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن تيران وصنافير، صفحات من كتاب لفاروق الباز يؤكد مصرية تيران وصنافير.

وكتب خالد علي العام الماضي: «فى السبعينات أصدر العالم المصري العالمي فاروق الباز كتاباً بعنوان مصر كما تراه أقمار لاندسات، مرفق مع هذا البوست، تسع صور منه، تشمل غلاف الكتاب، ثم إهداء من العالم للرئيس السادات، ثم تبيان وشرح لخصائص الصور الإليكترونية حيث ضم الكتاب ٦٥ صورة مقسمة على ٨ صفوف، وهناك صورة لخريطة مصر توضح الأماكن بالأرقام، وأمام كل صورة إليكترونية وضع العالم فى الصفحة المقابلة رسماً لخريطة تلك المنطقة التى تشمل هذه الصورة مدون عليها التضاريس والمعالم الجغرافية والعمرانية».

 وأضاف علي أن «الباز أوضح في شكره أن هذه الصور تحصل عليها من مشروع لشركة جنرال إليكتريك تحت إشراف وكالة ناسا، والخرائط من إعداد المساحة العسكرية الأمريكية، وتم مراجعة الكتاب من خبراء كلية العلوم بجامعة عين شمس والمساحة العسكرية المصرية، وهيئة المساحة المصرية».

وتابع: «نجد أن جزر البحر الأحمر حملت رقم ٢٤، وعندما انتقلنا للصورة ٢٤ وجدنا جزر مصر فى البحر الأحمر تضم تيران وصنافير وشدوان ويتضح ذلك بجلاء بالرسم الذى أعده العالم الكبير لخريطة تلك المنطقة أو بمعنى أصح الخرائط التى حصل عليها من المساحة العسكرية الأمريكية، وتمت مراجعتها بمعرفة الخبراء المصريين السالف بيانهم، سبحان مغير الأحول».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...