web analytics

بشار الأسد: الطيران الإسرائيلي سلاح داعش الجوي في سوريا

الرئيس السورى بشار الأسد

اتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، معتبرًا أن سلاح الجو الإسرائيلي يشكل القوى الجوية الخاصة بهذه الجماعات.

وقال الأسد: “إسرائيل تقدم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، هذا واضح تمامًا، كلما حققنا تقدما في مكان ما، يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري”.

وأضاف: “هذا واضح جدا ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون، كيف يقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية، في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية”.

وتابع: “في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية، هذا مستحيل”.

وأقر الأسد بالخسائر التي تسببت بها الحرب الدائرة في سوريا، قائلا: “حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين، لكن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر وعلى دمار”.
وشنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية للجيش في دمشق ومحيطها دون رد سوري، وكذلك مواقع وقوافل أسلحة لحزب الله اللبناني في سوريا، كان آخرها تلك الغارات الإسرائيلية التي قتل فيها قادة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة جنوبي سوريا.

واقتربت الأزمة السورية من عامها الرابع والتي بدأت في مارس 2011 مع اندلاع ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسيًا وعسكريًا من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بشكل رئيسي.

ولم يتم حسم الصراع رغم وصول عدد القتلى حتى نهاية أبريل الماضي أكثر من 191 ألفًا، وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية، في حين نزح ما يقرب من نصف الشعب السوري عن دياره البالغ عدده نحو 22.5 مليون

الرئيس السورى بشار الأسد

اتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، معتبرًا أن سلاح الجو الإسرائيلي يشكل القوى الجوية الخاصة بهذه الجماعات.

وقال الأسد: “إسرائيل تقدم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، هذا واضح تمامًا، كلما حققنا تقدما في مكان ما، يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري”.

وأضاف: “هذا واضح جدا ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون، كيف يقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية، في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية”.

وتابع: “في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية، هذا مستحيل”.

وأقر الأسد بالخسائر التي تسببت بها الحرب الدائرة في سوريا، قائلا: “حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين، لكن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر وعلى دمار”.
وشنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية للجيش في دمشق ومحيطها دون رد سوري، وكذلك مواقع وقوافل أسلحة لحزب الله اللبناني في سوريا، كان آخرها تلك الغارات الإسرائيلية التي قتل فيها قادة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة جنوبي سوريا.

واقتربت الأزمة السورية من عامها الرابع والتي بدأت في مارس 2011 مع اندلاع ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسيًا وعسكريًا من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بشكل رئيسي.

ولم يتم حسم الصراع رغم وصول عدد القتلى حتى نهاية أبريل الماضي أكثر من 191 ألفًا، وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية، في حين نزح ما يقرب من نصف الشعب السوري عن دياره البالغ عدده نحو 22.5 مليون

: بشار الأسد: الطيران الإسرائيلي سلاح داعش الجوي في سوريا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق

بشار الأسد: الطيران الإسرائيلي سلاح داعش الجوي في سوريا

الرئيس السورى بشار الأسد

اتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، معتبرًا أن سلاح الجو الإسرائيلي يشكل القوى الجوية الخاصة بهذه الجماعات.

وقال الأسد: “إسرائيل تقدم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، هذا واضح تمامًا، كلما حققنا تقدما في مكان ما، يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري”.

وأضاف: “هذا واضح جدا ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون، كيف يقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية، في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية”.

وتابع: “في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية، هذا مستحيل”.

وأقر الأسد بالخسائر التي تسببت بها الحرب الدائرة في سوريا، قائلا: “حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين، لكن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر وعلى دمار”.
وشنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية للجيش في دمشق ومحيطها دون رد سوري، وكذلك مواقع وقوافل أسلحة لحزب الله اللبناني في سوريا، كان آخرها تلك الغارات الإسرائيلية التي قتل فيها قادة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة جنوبي سوريا.

واقتربت الأزمة السورية من عامها الرابع والتي بدأت في مارس 2011 مع اندلاع ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسيًا وعسكريًا من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بشكل رئيسي.

ولم يتم حسم الصراع رغم وصول عدد القتلى حتى نهاية أبريل الماضي أكثر من 191 ألفًا، وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية، في حين نزح ما يقرب من نصف الشعب السوري عن دياره البالغ عدده نحو 22.5 مليون

الرئيس السورى بشار الأسد

اتهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، معتبرًا أن سلاح الجو الإسرائيلي يشكل القوى الجوية الخاصة بهذه الجماعات.

وقال الأسد: “إسرائيل تقدم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، هذا واضح تمامًا، كلما حققنا تقدما في مكان ما، يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري”.

وأضاف: “هذا واضح جدا ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون، كيف يقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية، في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية”.

وتابع: “في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية، هذا مستحيل”.

وأقر الأسد بالخسائر التي تسببت بها الحرب الدائرة في سوريا، قائلا: “حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين، لكن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر وعلى دمار”.
وشنت إسرائيل سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية للجيش في دمشق ومحيطها دون رد سوري، وكذلك مواقع وقوافل أسلحة لحزب الله اللبناني في سوريا، كان آخرها تلك الغارات الإسرائيلية التي قتل فيها قادة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة جنوبي سوريا.

واقتربت الأزمة السورية من عامها الرابع والتي بدأت في مارس 2011 مع اندلاع ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسيًا وعسكريًا من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بشكل رئيسي.

ولم يتم حسم الصراع رغم وصول عدد القتلى حتى نهاية أبريل الماضي أكثر من 191 ألفًا، وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية، في حين نزح ما يقرب من نصف الشعب السوري عن دياره البالغ عدده نحو 22.5 مليون

: بشار الأسد: الطيران الإسرائيلي سلاح داعش الجوي في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...