web analytics

بعد خسارة 8 مليارات دولار يوميا.. قطر تعلن إفلاسها في أقل من شهرين

"الكلمة كرصاصة من الممكن أن تقتل" مقولة تعبر عن خطورة الكلمات والتصريحات، ولكن يبدو أن تميم بن حمد أمير دويلة قطر لم يضعها في اعتباره، عندما أطلق سهام تصريحاته المسمومة تجاه الدول العربية، وصرح بأن بلاده ذات علاقة بدولة إيران وتدعم الحركات المسلحة الإرهابية في عدد من الدول أبرزها مصر وليبيا واليمن.

 

فجاء الرد قاسيًا عندما أعلنت عدد من الدول مقاطعة قطر في خطوة تكلف قطر يوميا 8 مليارات دولار خسائر في اقتصادها، طبقًا لما نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز"، وذلك حسب تقرير لها نشرته مساء أمس، فماذا يحدث إذا استمرت المقاطعة لفترة طويلة؟

 

طبقًا لوكالة "رويترز"، فإن قـطر لديها أصول تقدر بنحو 335 مليار دولار في صندوق الثروة السيادي التابع لها، بجانب تحقيقها فائضًا تجاريًّا بلغ 2.7 مليار دولار في أبريل.

 

وبجانب اقتراض الحكومة القطرية في الداخل والخارج لتمويل إنفاق على البنية التحتية يناهز 200 مليار دولار مع استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، ما ينبئ بتراجع أسعار السندات القطرية، الإثنين الماضي، بعد المقاطعة، بأن تكلفة الاقتراض ستزيد، الأمر الذي قد يؤدي إلى توقف بعض المشاريع.

 

 

لكن مسؤولا في مصرف قـطر المركزي أكد في تصريحات سابقة، أن البيانات تشير إلى أن قيمة الاحتياطيات الأجنبية في قطر، تبلغ 126 مليار دولار.

 

واحتياطي قـطر من العملات الأجنبية إضافة إلى أصول صندوق الثروة السيادي تقدر بـ461 مليار دولار، وإذا كان معدل الخسارة يوميًّا يقدر بـ8 مليارات دولار، وطبقًا لصحيفة الفايننشيال تايمز، فإن قطر قد تعلن إفلاسها داخليًّا بعد أقل من شهرين.

 

ونشرت صحيفة "فايننشيال تايمز" تقريرًا موسعًا عن الآثار الاقتصادية لقرار المقاطعة العربية الذي اتخذته عدد من الدول العربية تجاه قـطر، عقب تصريحات تميم بن حمد بشأن علاقة بلاده بدولة إيران ودعم الحركات المسلحة الإرهابية في عدد من الدول العربية أبرزها مصر وليبيا واليمن.

 

حيث قالت الصحيفة، إن الخطوة العربية تسببت في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة أسهم هذه الدولة الخليجية الصغيرة ذات الاستثمارات الواسعة في الاقتصاد البريطاني، مقدرة ذلك بناءً على انخفاض قيمة الأسهم القـطرية بنسبة 7% في الأسواق المالية.

 

ويضيف التقرير، أن الخلاف بشأن الصلات بجماعات إرهابية تركت قـطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم والمالكة لحصص كبيرة من أسهم شركات وبنوك بريطانية، من أمثال: باركليز وسينزبري وبورصة لندن، معزولة.

 

ويوضح التقرير، أن مؤشر الأسهم في البورصة القطرية انخفض بنسبة 7.2% ليصل إلى 9.202.62، ما تسبب في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة الأسهم، وهو أكبر انخفاض يحدث في يوم واحد منذ ثمانية أعوام.

 

 

 

 

 

"الكلمة كرصاصة من الممكن أن تقتل" مقولة تعبر عن خطورة الكلمات والتصريحات، ولكن يبدو أن تميم بن حمد أمير دويلة قطر لم يضعها في اعتباره، عندما أطلق سهام تصريحاته المسمومة تجاه الدول العربية، وصرح بأن بلاده ذات علاقة بدولة إيران وتدعم الحركات المسلحة الإرهابية في عدد من الدول أبرزها مصر وليبيا واليمن.

 

فجاء الرد قاسيًا عندما أعلنت عدد من الدول مقاطعة قطر في خطوة تكلف قطر يوميا 8 مليارات دولار خسائر في اقتصادها، طبقًا لما نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز"، وذلك حسب تقرير لها نشرته مساء أمس، فماذا يحدث إذا استمرت المقاطعة لفترة طويلة؟

 

طبقًا لوكالة "رويترز"، فإن قـطر لديها أصول تقدر بنحو 335 مليار دولار في صندوق الثروة السيادي التابع لها، بجانب تحقيقها فائضًا تجاريًّا بلغ 2.7 مليار دولار في أبريل.

 

وبجانب اقتراض الحكومة القطرية في الداخل والخارج لتمويل إنفاق على البنية التحتية يناهز 200 مليار دولار مع استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، ما ينبئ بتراجع أسعار السندات القطرية، الإثنين الماضي، بعد المقاطعة، بأن تكلفة الاقتراض ستزيد، الأمر الذي قد يؤدي إلى توقف بعض المشاريع.

 

 

لكن مسؤولا في مصرف قـطر المركزي أكد في تصريحات سابقة، أن البيانات تشير إلى أن قيمة الاحتياطيات الأجنبية في قطر، تبلغ 126 مليار دولار.

 

واحتياطي قـطر من العملات الأجنبية إضافة إلى أصول صندوق الثروة السيادي تقدر بـ461 مليار دولار، وإذا كان معدل الخسارة يوميًّا يقدر بـ8 مليارات دولار، وطبقًا لصحيفة الفايننشيال تايمز، فإن قطر قد تعلن إفلاسها داخليًّا بعد أقل من شهرين.

 

ونشرت صحيفة "فايننشيال تايمز" تقريرًا موسعًا عن الآثار الاقتصادية لقرار المقاطعة العربية الذي اتخذته عدد من الدول العربية تجاه قـطر، عقب تصريحات تميم بن حمد بشأن علاقة بلاده بدولة إيران ودعم الحركات المسلحة الإرهابية في عدد من الدول العربية أبرزها مصر وليبيا واليمن.

 

حيث قالت الصحيفة، إن الخطوة العربية تسببت في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة أسهم هذه الدولة الخليجية الصغيرة ذات الاستثمارات الواسعة في الاقتصاد البريطاني، مقدرة ذلك بناءً على انخفاض قيمة الأسهم القـطرية بنسبة 7% في الأسواق المالية.

 

ويضيف التقرير، أن الخلاف بشأن الصلات بجماعات إرهابية تركت قـطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم والمالكة لحصص كبيرة من أسهم شركات وبنوك بريطانية، من أمثال: باركليز وسينزبري وبورصة لندن، معزولة.

 

ويوضح التقرير، أن مؤشر الأسهم في البورصة القطرية انخفض بنسبة 7.2% ليصل إلى 9.202.62، ما تسبب في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة الأسهم، وهو أكبر انخفاض يحدث في يوم واحد منذ ثمانية أعوام.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...