بيان لصحفيي القليوبية يدين ملاحقة جريدة “التحرير” قضائياً
تشهد محكمة “العجوزة الجزئية” دائرة الجنح، غداً الأحد، الدعوى المرفوعة من شركة “الدلتا” للإنشاءات ببنها، ضد الدكتور عبد العاطى محمد مرسي الغنيمى مدير مستشفى” بنها التعليمى” وإبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة “التحرير” سابقاً ومحمد عبد الحميد المحرر بالجريدة.
من جانبه قال الزميل محمد عبد الحميد إنه قام بنقل صورة من الواقع “المرير” الذى تعانيه المحافظة وتدنى الخدمات الطبية بما فيها المستشفى المذكوره التى تم التعاقد على تطويرها بمقابل مبلغ 17 مليون جنيها حصلت الشركة منها على 15 مليون جنيها ،ولم تنفذ إلا 35% فقط من إجمالى الأعمال ،مضيفاً أن هذا الحال على مرضى المحافظة الذين يعانون المرار فى الحصول على الخدمة الطبية فى ظل تأخر إنشاءات مستشفى التأمين الصحى لـ 15 سنة وتدنى الخدمة بمستشفى الجامعة، مؤكداً أن مانشر هو سهى لاصلاح منظومة سيئة.
فيما طالب محمود محمد عمر الممثل القانونى للشركة في الدعوى بتعويض مدنى مؤقت 10 آلاف جنيه وواحد والعقاب بأقصى عقوبة وذلك اعتراضا منه على ما نشرته الجريدة في عددها الصادر بتاريخ 10 ديسمبر 2014م في عددها الصادر برقم 1256 بشأن توقف انشاءات المستشفى منذ ما يقرب من 10 سنوات بسبب خلافات المقاول المثل للشركة مع الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية ومستشفى بنها التعليمى.
وجاء في سياق التقرير المنشور مطالبة الدكتور عبد العاطى الغنيمى، مدير مستشفى بنها التعليمى، ووزير الصحة بإصدار قرار لإخلاء شركة الدلتا للإنشاءات، والمنوط بها تطوير المستشفى لإهدارها 17 مليونًا و776 ألف جنيه من المال العام، بما فيها الاستعانة بالقوة الجبرية في عملية الإخلاء، وتشكيل لجنة من المختصين فنيًا وإداريًا وقانونيًا لتكون مهمتها معاينة الموقع والوقوف على الخسائر والعيوب التي تسببت فيها الشركة.
ووفقا للتقرير المنشور الذي وصف الأمر بـ”الكارثة” في مستشفى بنها التعليمى، والتي بدأت منذ 10 سنوات، إذ تم إرساء مناقصة لتطوير المستشفى على شركة “الدلتا” للإنشاءات مقابل 17 مليونًا و776 ألف جنيه، بتاريخ 7 إبريل 2004، وبدأت الشركة في استلام الموقع، واستلام مبالغ أكثر من المخصصة للمستشفى.
ووفقًا للمذكرة التي رفعها الدكتور عبد العاطى الغنيمى، مدير المستشفى الحالى لوزير الصحة، فإنه تم تغيير أفراد المكتب الهندسى المشرفين على العملية بآخرين، واستغلت الشركة ذلك وقامت بإضافة بعض المتطلبات في كرأسة الشروط، وحصلت على أكثر من 75% من قيمتها الدفترية، وليست السوقية، بما يعتبر مخالفة إدارية جسيمة، إذ حصلت الشركة على أكثر من 15 مليون جنيه من إجمالى 17 مليون جنيه، 90% من القيمة الإجمالية، ولم تُنفذ إلا 35% فقط من إجمالى الأعمال المسندة إليها.
ووفقاً لحيثيات الدعوى المرفوعة والتي أكدت الشركة من خلالها أن تقاعس الجهة الإدارية أحد أسباب توقف الأعمال بسبب عدم سداد مستحقات الشركة وامتناع إدارة المستشفى وهيئة المستشفيات التعليمية عن تسليم موقع التنفيذ للبدء في العمل وتعمدها عرقلة المشروع.
يذكر أن المستشفى تعانى من حالة شديدة من الإهمال بسبب توقف انشاءات المستشفى وأعمال التطوير بها وتحولها لمأوى للكلاب والثعابين الأمر الذي تسبب في معاناة المرضى وخاصة في ظل توقف انشاءات مستشفى التأمين الصحى أيضا بسبب الخلافات مع المقاول منذ ما يقرب من 15 عاماً ولجوء المرضى ببنها للمستشفيات الخاصة بسبب تدنى الأحوال في بنها التعليمى.
من جانبها أعلنت رابطة الصحفيين بالقليوبية، برئاسة خالد حجازى رئيس الرابطة، تضامنها مع الزميل محمد عبد الحميد المحرر بجريدة “التحرير” ،ورفضها لأساليب التى تتبعها شركة “الدلتا” للإنشاءات ضد الزميل.
تشهد محكمة “العجوزة الجزئية” دائرة الجنح، غداً الأحد، الدعوى المرفوعة من شركة “الدلتا” للإنشاءات ببنها، ضد الدكتور عبد العاطى محمد مرسي الغنيمى مدير مستشفى” بنها التعليمى” وإبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة “التحرير” سابقاً ومحمد عبد الحميد المحرر بالجريدة.
من جانبه قال الزميل محمد عبد الحميد إنه قام بنقل صورة من الواقع “المرير” الذى تعانيه المحافظة وتدنى الخدمات الطبية بما فيها المستشفى المذكوره التى تم التعاقد على تطويرها بمقابل مبلغ 17 مليون جنيها حصلت الشركة منها على 15 مليون جنيها ،ولم تنفذ إلا 35% فقط من إجمالى الأعمال ،مضيفاً أن هذا الحال على مرضى المحافظة الذين يعانون المرار فى الحصول على الخدمة الطبية فى ظل تأخر إنشاءات مستشفى التأمين الصحى لـ 15 سنة وتدنى الخدمة بمستشفى الجامعة، مؤكداً أن مانشر هو سهى لاصلاح منظومة سيئة.
فيما طالب محمود محمد عمر الممثل القانونى للشركة في الدعوى بتعويض مدنى مؤقت 10 آلاف جنيه وواحد والعقاب بأقصى عقوبة وذلك اعتراضا منه على ما نشرته الجريدة في عددها الصادر بتاريخ 10 ديسمبر 2014م في عددها الصادر برقم 1256 بشأن توقف انشاءات المستشفى منذ ما يقرب من 10 سنوات بسبب خلافات المقاول المثل للشركة مع الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية ومستشفى بنها التعليمى.
وجاء في سياق التقرير المنشور مطالبة الدكتور عبد العاطى الغنيمى، مدير مستشفى بنها التعليمى، ووزير الصحة بإصدار قرار لإخلاء شركة الدلتا للإنشاءات، والمنوط بها تطوير المستشفى لإهدارها 17 مليونًا و776 ألف جنيه من المال العام، بما فيها الاستعانة بالقوة الجبرية في عملية الإخلاء، وتشكيل لجنة من المختصين فنيًا وإداريًا وقانونيًا لتكون مهمتها معاينة الموقع والوقوف على الخسائر والعيوب التي تسببت فيها الشركة.
ووفقا للتقرير المنشور الذي وصف الأمر بـ”الكارثة” في مستشفى بنها التعليمى، والتي بدأت منذ 10 سنوات، إذ تم إرساء مناقصة لتطوير المستشفى على شركة “الدلتا” للإنشاءات مقابل 17 مليونًا و776 ألف جنيه، بتاريخ 7 إبريل 2004، وبدأت الشركة في استلام الموقع، واستلام مبالغ أكثر من المخصصة للمستشفى.
ووفقًا للمذكرة التي رفعها الدكتور عبد العاطى الغنيمى، مدير المستشفى الحالى لوزير الصحة، فإنه تم تغيير أفراد المكتب الهندسى المشرفين على العملية بآخرين، واستغلت الشركة ذلك وقامت بإضافة بعض المتطلبات في كرأسة الشروط، وحصلت على أكثر من 75% من قيمتها الدفترية، وليست السوقية، بما يعتبر مخالفة إدارية جسيمة، إذ حصلت الشركة على أكثر من 15 مليون جنيه من إجمالى 17 مليون جنيه، 90% من القيمة الإجمالية، ولم تُنفذ إلا 35% فقط من إجمالى الأعمال المسندة إليها.
ووفقاً لحيثيات الدعوى المرفوعة والتي أكدت الشركة من خلالها أن تقاعس الجهة الإدارية أحد أسباب توقف الأعمال بسبب عدم سداد مستحقات الشركة وامتناع إدارة المستشفى وهيئة المستشفيات التعليمية عن تسليم موقع التنفيذ للبدء في العمل وتعمدها عرقلة المشروع.
يذكر أن المستشفى تعانى من حالة شديدة من الإهمال بسبب توقف انشاءات المستشفى وأعمال التطوير بها وتحولها لمأوى للكلاب والثعابين الأمر الذي تسبب في معاناة المرضى وخاصة في ظل توقف انشاءات مستشفى التأمين الصحى أيضا بسبب الخلافات مع المقاول منذ ما يقرب من 15 عاماً ولجوء المرضى ببنها للمستشفيات الخاصة بسبب تدنى الأحوال في بنها التعليمى.
من جانبها أعلنت رابطة الصحفيين بالقليوبية، برئاسة خالد حجازى رئيس الرابطة، تضامنها مع الزميل محمد عبد الحميد المحرر بجريدة “التحرير” ،ورفضها لأساليب التى تتبعها شركة “الدلتا” للإنشاءات ضد الزميل.
