web analytics

تخلصت منه بضربة فأس برأسه واحتفلت مع عشيقها بجوار جثته‏..‏ ثم إحرقاها

لم تتوقف شهوتها في الانتقام من زوجها والد طفليها وابن عمها في الوقت نفسه عند تحريض عشيقها علي قتله‏,‏ ولكنها شاركت العشيق في التخلص منه بعد أن أعدت فأسا لضرب الزوج علي رأسه‏.

 

وبعد أن تأكدت من موته احتفلت مع عشيقها بممارسة الرذيلة بجوار الجثة, بداية الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد سليمان ـ مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ـ بلاغا من اللواء محمد فايق موسي ـ نائب مدير الأمن لشمال المنيا ـ يفيد بالعثور علي جثة متفحمة داخل توك توك علي طريق زراعي فرعي بقرية صفط أبوجرج ـ ساقولتا بمركز بني مزار بالمنيا, صباح السبت الماضي, فانتقل علي الفور إلي موقع الحادث اللواءان عصام محمد ماهر وجمال مخيمر ـ نائبا مدير أمن المنيا ـ حيث كشفت المعاينة التي قام بها العميد علي سلطان, مدير إدارة البحث الجنائي ـ والعقيد عصام الخضري ـ مدير فرع البحث الجنائي لقطاع شمال المنيا, أن الجثة متفحمة تماما, وأن هناك محاولة انتقام من المجني عليه, لأن آثار الحريق كانت من داخل وخارج الـتوك توك, أي أن هناك فاعلا مجهولا, وبتوسيع دائرة الاشتباه حول معارف وأقارب صاحب الجثة التي تبين أنها للمدعو سمير علي عبدالرحيم ـ13 سنة, وهو صاحب الـتوك توك, الذي كان يقيم بعزبة عبدالعظيم التي تبعد عدة أمتار عن موقع الحادث, وتوالي المعلومات التي تجمعت أمام فريق البحث الجنائي الذي شارك فيه العقيد محمد مصطفي ـ وكيل فرع البحث الجنائي لقطاع شمال المنيا, والمقدم عصام أبوالفضل, رئيس مباحث مركز شرطة بني مزار, تبين من التحريات أن المجني عليه تزوج من ابنة عمه وتدعي انتصار مرعي عبدالرحيم ـ03 سنة ـ وأثمر زواجهما طفلا ـ4 سنوات ـ وطفلة ـ3 سنوات ـ وأن الزوج كان يعمل في دولة الأردن منذ سنوات, ثم عاد منذ عام واستقر في القرية.

كما أكدت التحريات أن الزوجة كانت قبل زواجها من ابن عمها المجني عليه قد تزوجت من أحد أبناء القرية وأنجبت منه طفلة عمرها الآن01 سنوات, تقيم معها وإخوتها من الزوج الثاني( ابن العم), وخلال الشهور الأخيرة قبل وقوع الحادث, شهدت العلاقات بين الزوجة وابن عمها الزوج الثاني( المجني عليه) توترا بعد أن كشف الزوج رغبته في عدم الإنفاق علي ابنتها من زوجها الأول, كما طلب منها أن تعيش الطفلة مع والدها.

شهود العيان من المحيطين بمنزل المجني عليه أكدوا أنهم شاهدوا توك توك المجني عليه يقف مساء يوم السبت أمام منزله, فاتجه مؤشر الجريمة حول منزل الزوج, وبعد تقنين الإجراءات قام رجال البحث الجنائي بمعاينة المنزل, حيث عثر الرائد محمد غزالي والنقيبان هاني الراعي ومحمد الضبع ـ معاونو المباحث ـ علي فأس أعلي سطح المنزل وبه أثار دماء حديثة, وبعد مواجهة عدد كبير ممن تربطهم علاقة قرابة أو صلة بالمجني عليه, كانت المفاجأة بأن أصابع الاتهام تتجه بقوة ناحية الزوجة, وبتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت وراحت تروي تفاصيل ما حدث.

حيث قالت الزوجة: منذ3 أشهر بحثت عن شخص أثق فيه للقيام بمهمة إنهاء حياة زوجي, حتي استقر الاختيار علي أحد أقارب زوجي ويدعي سيد محمد أحمد حسين ـ63 سنة ـ وشهرته سيد خيري, وعرضت عليه مبلغا ماليا مقابل التخلص منه وقتله, وذلك بعد محاولات زوجي المتكررة لحرماني من ابنتي من زوجي الأول, ولكنه رفض أن يكون المال ثمن التخلص من زوجي, وساومني علي نفسي, وبعد إلحاح منه وافقت علي عرضه, وظلت العلاقة المحرمة بيننا3 أشهر, وفي كل مرة نلتقي فيها علي الفراش أثناء ذهاب زوجي للعمل في المزرعة ليلا كنت أطلب منه تنفيذ الاتفاق والتخلص من زوجي, ولكنه كان يتهرب من الوعد بحجج مختلفة, وكان يرد قائلا: لما تيجي الفرصة.

وأضافت الزوجة في اعترافاتها: ليلة الحادث اتصل بي زوجي تليفونيا وأخبرني بأنه سيحضر للمنزل علي غير عادته بدلا من المبيت في المزرعة, وطلب مني تحضير وجبة عشاء والاستعداد للقاء الزوجية, وعلي الفور اتصلت بقريب زوجي( العشيق) وقلت له: لقد جاءت الفرصة ويجب أن تتخلص منه الآن, وإذا لم تنفذ لن أسمح لك بمعاشرتي بعد اليوم, وبالفعل حضر قريب زوجي إلي المنزل وأحضرت له فأسا لاستخدامه في التخلص من زوجي, وبمجرد دخول زوجي المنزل بادره بضربة علي رأسه من الخلف فسقط علي الأرض, وبعد أن تأكدنا من موته مارسنا الرذيلة بجوار جثته, ثم فكرنا في التخلص من الجثة بوضعها داخل جوال ثم قمنا بنقلها داخل توك توك زوجي في وقت متأخر من الليل وكنت أقوم أنا وقريب زوجي بدفع الـتوك توك لمسافة بعيدة عن زمام العزبة لعدم معرفة العشيق بقيادة الـتوك توك, وقمنا بسكب جركن بنزين كان يحتفظ به زوجي في المنزل للـتوك توك وأشعلنا النيران في الجثة لإخفاء معالم الجريمة وتضليل الشرطة.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...